عبدالقادر العياد
12-09-2005, 11:58 PM
يبقى التاريخ شاهد العصر ، إلا أن هذا الشاهد يصبح أحياناً – وبشكل مؤقت- شاهد زور ، حيث يحاول بعض مرتزقة الفكر لوي عنق التاريخ ومسخ وقائعه ، لتناسب غاياتهم وما يطمعون به ، إلا أننا تعلمنا بأن التاريخ الحقيقي مثل النقش على الصخر ، يبقى صامداً أمام محاولات التعرية والطمس و التغيير ، وحتى لو اختفى مؤقتاً تحت ألوان التزييف ، فسريعاً ما يعود واضحاً وبراقاً كما يجب أن يكون ..
ما دعاني إلى هذه المقدمة ، هو إطلاعي على كتاب جديد يحكي عن تاريخ الدولة العثمانية في الجزيرة العربية ، من خلال الوثائق والمخطوطات التي تعطي شكلاً للحياة السياسية والاجتماعية للجزيرة العربية في تلك الحقبة الزمنية ، كما يذكر الكتاب بعض الأشخاص الذين أثـّروا – بشكل مباشر أو غير مباشر- على مجريات الإحداث آن ذاك .
إلا أن مؤلف هذا الكتاب تجاهل – عمداً – ذكر بعض القبائل وبعض الأشخاص الذين كان لهم دور بارز في أكثر من محور ، وأكثر من حدث ، ترك بصمة واضحة في تاريخ الدولة العثمانية في المنطقة ، أمثال الشيخ سليمان ابن رفاده (الباشا) والذي لن يُنقِص قدره هذا التجاهل ، ولن يزداد تاريخه بقلم كاتب مغمور متسلق ، وتاريخ الشيخ سليمان باشا موثق ومعروف في كتب عريقة وبأقلام كتاب مشهود لهم بالنزاهة ، وحين أقول عمداً عن تجاهل هذا المؤلف لذكر الشيخ ، لا أقولها جزافاً ، بقدر ما أقولها متيقناً ، حيث أن المؤلف كان يقوم بذكر أحداث بسيطة لارتباطها بمن يود إظهارهم ، ومن ناحية أخرى يقوم بإغفال ذكر أحداث كبيرة وذلك لارتباطها بمن لا يرغب في ذكرهم ، ولا أدري عن سبب ذلك ، ولكن الذي اعرفه أن التاريخ أمانه ، والمؤرخ مؤتمن ، ولن تسامح الأجيال من تلاعبوا بتاريخهم ، وسوف تلعنهم الأيام مع كل اشراقة شمس تشهد على خيانتهم لتلك الأمانة ..
ما دعاني إلى هذه المقدمة ، هو إطلاعي على كتاب جديد يحكي عن تاريخ الدولة العثمانية في الجزيرة العربية ، من خلال الوثائق والمخطوطات التي تعطي شكلاً للحياة السياسية والاجتماعية للجزيرة العربية في تلك الحقبة الزمنية ، كما يذكر الكتاب بعض الأشخاص الذين أثـّروا – بشكل مباشر أو غير مباشر- على مجريات الإحداث آن ذاك .
إلا أن مؤلف هذا الكتاب تجاهل – عمداً – ذكر بعض القبائل وبعض الأشخاص الذين كان لهم دور بارز في أكثر من محور ، وأكثر من حدث ، ترك بصمة واضحة في تاريخ الدولة العثمانية في المنطقة ، أمثال الشيخ سليمان ابن رفاده (الباشا) والذي لن يُنقِص قدره هذا التجاهل ، ولن يزداد تاريخه بقلم كاتب مغمور متسلق ، وتاريخ الشيخ سليمان باشا موثق ومعروف في كتب عريقة وبأقلام كتاب مشهود لهم بالنزاهة ، وحين أقول عمداً عن تجاهل هذا المؤلف لذكر الشيخ ، لا أقولها جزافاً ، بقدر ما أقولها متيقناً ، حيث أن المؤلف كان يقوم بذكر أحداث بسيطة لارتباطها بمن يود إظهارهم ، ومن ناحية أخرى يقوم بإغفال ذكر أحداث كبيرة وذلك لارتباطها بمن لا يرغب في ذكرهم ، ولا أدري عن سبب ذلك ، ولكن الذي اعرفه أن التاريخ أمانه ، والمؤرخ مؤتمن ، ولن تسامح الأجيال من تلاعبوا بتاريخهم ، وسوف تلعنهم الأيام مع كل اشراقة شمس تشهد على خيانتهم لتلك الأمانة ..