بندر محمد المساوي
12-10-2005, 12:07 AM
صاحب هذه القصيده هو عدوان الهربيد الشمري
الذي، ارتحل بعض جماعته وكان معهم في مكان خصب ولكنه بعيد عن منازل قبيلته شمر ، ويحيط بهذا المكان الاعداء من كل جانب ، وهذاالمكان يقع غربا عن منازل قبيلة شمر وهو الى حدود الاردن تقريبا وكان يحيط بهذا المكان قبيلة الرولة من عنزة وقبيلة الشرارات وقبيلة الحويطات وكانت تلك القبائل أقرب مايمكن الى مكان الشاعر وجماعته من قبيلته شمر ..
وهذا مما جعل الشاعر عدوانالهربيد يخشى كثيرا من أن يغزوه اعداؤه فلا يجد من يناصره ، ولذلك راح ينصح قومه بالرحيل عن هذا المنزل الذي وان كان وافرا باكلاء ولكنه واثق بأن بقائهم فيه سيجعلهم مهددين بغارات العدو بين عشية وضحاها...
ولكن نصائحه لقومه وما يبديه من رأي سديد ، كل ذلك كان يقابل بالسخريه والعناد من بعض الشباب المتهورين من فتيان قومه ، وكانوا يرون ان تشاؤمه ليس الا نتيجة جبن وذعر استوليا على فؤاده ..
وكان أكثر من يصمه بالجبن ويسترسل بترويج هذه الشائعات اليه فتيان أحدهما يدعى : سعيد والثاني اسماعيل ، وكان الاول أشد هجوما من رفيقه وكثيرا ما كان يهاجمه وجها لوجه قائلا :
أنك انهزامي وجبان بدليل أنك شاعر وما من شاعر الا ويكون جبانا ,,
فقال هذه القصيده وذكر فيها اربعين شاعر مشهود لهم بالشجاعه والكرم
المجلس اللي به إسماعيل وسعيد =ينعاف لو قربه علـى الكبـد غالـي
إسماعيل ماسمته سمت الأجاويد =وسعيـد ماداجـوا عليـه الرجالـي
غيا لك الضمران والفرس ياسعيد= ياجعل ما لحماض الأطعـاس تالـي
ياسعيد هرجك به مغير وتراديد= توقر من الهرج الرخيـص الجمالـي
وحكي على أكناف العذارى مناقيد= ولا يطيب الصبيـان كـود الفعالـي
أخاف مـن جيـشٍ كثيـر العراجيـد= يضمينـا ياسعيـد بالإحتمالـي
أنا بـلاي مزهبيـن البواريـد= وأهـل السيـوف ميتميـن العيالـي
مابين شمطان اللحا والأواليـد=نضـت عيـالٍ فـوق مثـل السيالـي
مركاضهم ياسعيد مـا بـه تصاديـد =ذباحـة الطيـب نهـار القتالـي
ياسعيد لو تضرب على دارة الديد =بزرقـاً تسـل الـروح بالإشتعالـي
بديار مربية البقر مرتع الصيد= ماعندك اللـي عـن أحوالـك يسالـي
عرب جوابك يا فتى الجود يا سعيد= عن قولة ثاري سعيـد استزالـي
عميت بالسبه جميـع القواصيـد= ماقلـت بالشعـار طامـن وعالـي
عميت نمر والمهادي وأبازيد= عز الضعـن حبـس الكميـن الهلالـي
ومشعان والطيار وعقاب وعبيد =وعبدالله المصطـور فـرز العيالـي
والعسكري وهديب ومصيخ ورشيد =وحسين حماي الركـاب التوالـي
وجمل وابن حثلين والفغم وفهيد= وعنتر ليـا ماعـادل الشيـل مالـي
ورميزان هو والعرفجي مع إبن زيد= وساجر مسوي للذلـول النعالـي
وصعب اليا عدوا صطام الأضاديد= وسعود إبن سعود راعـي العوالـي
وعرار وعميـر هـل الكـود والكيـد= وبريـك للخيـل أو يادوالـي
حتى الشريف اللي يقولون ياسعيد =وحاتم بعد معطي العطايا الجزالـي
وإبن دعيجا اللي كما بيته الحيد=وإبن سمير اللـي بقـرن الشمالـي
اللي ركابـه حـادرات مسانيـد= ابـن دعيجـا اللـي يفـك التوالـي
وحطاب اللي بالصحن ينفض الغيد =وبراك محيـي الركـاب الهزالـي
ومغير وإبن غازي ونومان ياسعيد= وجارد ماضـي للشخيـل العلالـي
وجدعان نحار السمان المصاعيد =مودع مع الدعثـور مثـل الغزالـي
وتركي زبون مدلـلات المثابيـد= وفهـد زبـون مجنفـرات المفالـي
والأشمل اللي من مناه التراديـد= ومطلـق مطبـق بالغديـر الزلالـي
ربعٍ بهم ياسعيـد صـدرٍ وتوريـد=وفهـقٍ وتقليـط وفتـل وفعالـي
يا سعيد أنا ثنواي دون الاجاويد= هـل الصحـاف ومتعبيـن الدلالـي
عشرين مع عشرين لا انقص ولا ازيد =وافين من غير القصيد الافعالي
حتى انت مابك عن ربوعك مقاعيد= وانا بعد مثلك علـى قـد حالـي
حنـا عبـاة ولا بباطـه لواكيـد= ولا زاد حنـا بالـدروب العـوالـي
صلاة ربي عد ما هل من عيد =على شفيـع الخلـق عنـد السهالـي
منقول
وقد ذكر الراويه فواز الغسلان ان اسماعيل وسعيد قد قتلا في احد الغارات عليهم بعد رحيل الشاعر الى موطن قبيلته
.............................
الذي، ارتحل بعض جماعته وكان معهم في مكان خصب ولكنه بعيد عن منازل قبيلته شمر ، ويحيط بهذا المكان الاعداء من كل جانب ، وهذاالمكان يقع غربا عن منازل قبيلة شمر وهو الى حدود الاردن تقريبا وكان يحيط بهذا المكان قبيلة الرولة من عنزة وقبيلة الشرارات وقبيلة الحويطات وكانت تلك القبائل أقرب مايمكن الى مكان الشاعر وجماعته من قبيلته شمر ..
وهذا مما جعل الشاعر عدوانالهربيد يخشى كثيرا من أن يغزوه اعداؤه فلا يجد من يناصره ، ولذلك راح ينصح قومه بالرحيل عن هذا المنزل الذي وان كان وافرا باكلاء ولكنه واثق بأن بقائهم فيه سيجعلهم مهددين بغارات العدو بين عشية وضحاها...
ولكن نصائحه لقومه وما يبديه من رأي سديد ، كل ذلك كان يقابل بالسخريه والعناد من بعض الشباب المتهورين من فتيان قومه ، وكانوا يرون ان تشاؤمه ليس الا نتيجة جبن وذعر استوليا على فؤاده ..
وكان أكثر من يصمه بالجبن ويسترسل بترويج هذه الشائعات اليه فتيان أحدهما يدعى : سعيد والثاني اسماعيل ، وكان الاول أشد هجوما من رفيقه وكثيرا ما كان يهاجمه وجها لوجه قائلا :
أنك انهزامي وجبان بدليل أنك شاعر وما من شاعر الا ويكون جبانا ,,
فقال هذه القصيده وذكر فيها اربعين شاعر مشهود لهم بالشجاعه والكرم
المجلس اللي به إسماعيل وسعيد =ينعاف لو قربه علـى الكبـد غالـي
إسماعيل ماسمته سمت الأجاويد =وسعيـد ماداجـوا عليـه الرجالـي
غيا لك الضمران والفرس ياسعيد= ياجعل ما لحماض الأطعـاس تالـي
ياسعيد هرجك به مغير وتراديد= توقر من الهرج الرخيـص الجمالـي
وحكي على أكناف العذارى مناقيد= ولا يطيب الصبيـان كـود الفعالـي
أخاف مـن جيـشٍ كثيـر العراجيـد= يضمينـا ياسعيـد بالإحتمالـي
أنا بـلاي مزهبيـن البواريـد= وأهـل السيـوف ميتميـن العيالـي
مابين شمطان اللحا والأواليـد=نضـت عيـالٍ فـوق مثـل السيالـي
مركاضهم ياسعيد مـا بـه تصاديـد =ذباحـة الطيـب نهـار القتالـي
ياسعيد لو تضرب على دارة الديد =بزرقـاً تسـل الـروح بالإشتعالـي
بديار مربية البقر مرتع الصيد= ماعندك اللـي عـن أحوالـك يسالـي
عرب جوابك يا فتى الجود يا سعيد= عن قولة ثاري سعيـد استزالـي
عميت بالسبه جميـع القواصيـد= ماقلـت بالشعـار طامـن وعالـي
عميت نمر والمهادي وأبازيد= عز الضعـن حبـس الكميـن الهلالـي
ومشعان والطيار وعقاب وعبيد =وعبدالله المصطـور فـرز العيالـي
والعسكري وهديب ومصيخ ورشيد =وحسين حماي الركـاب التوالـي
وجمل وابن حثلين والفغم وفهيد= وعنتر ليـا ماعـادل الشيـل مالـي
ورميزان هو والعرفجي مع إبن زيد= وساجر مسوي للذلـول النعالـي
وصعب اليا عدوا صطام الأضاديد= وسعود إبن سعود راعـي العوالـي
وعرار وعميـر هـل الكـود والكيـد= وبريـك للخيـل أو يادوالـي
حتى الشريف اللي يقولون ياسعيد =وحاتم بعد معطي العطايا الجزالـي
وإبن دعيجا اللي كما بيته الحيد=وإبن سمير اللـي بقـرن الشمالـي
اللي ركابـه حـادرات مسانيـد= ابـن دعيجـا اللـي يفـك التوالـي
وحطاب اللي بالصحن ينفض الغيد =وبراك محيـي الركـاب الهزالـي
ومغير وإبن غازي ونومان ياسعيد= وجارد ماضـي للشخيـل العلالـي
وجدعان نحار السمان المصاعيد =مودع مع الدعثـور مثـل الغزالـي
وتركي زبون مدلـلات المثابيـد= وفهـد زبـون مجنفـرات المفالـي
والأشمل اللي من مناه التراديـد= ومطلـق مطبـق بالغديـر الزلالـي
ربعٍ بهم ياسعيـد صـدرٍ وتوريـد=وفهـقٍ وتقليـط وفتـل وفعالـي
يا سعيد أنا ثنواي دون الاجاويد= هـل الصحـاف ومتعبيـن الدلالـي
عشرين مع عشرين لا انقص ولا ازيد =وافين من غير القصيد الافعالي
حتى انت مابك عن ربوعك مقاعيد= وانا بعد مثلك علـى قـد حالـي
حنـا عبـاة ولا بباطـه لواكيـد= ولا زاد حنـا بالـدروب العـوالـي
صلاة ربي عد ما هل من عيد =على شفيـع الخلـق عنـد السهالـي
منقول
وقد ذكر الراويه فواز الغسلان ان اسماعيل وسعيد قد قتلا في احد الغارات عليهم بعد رحيل الشاعر الى موطن قبيلته
.............................