عز الرفيق
10-26-2013, 12:39 PM
تتعرض المملكة هذه الأيام لحملة غير مسبوقة من قبل عصابة الأمم المتحدة ومجلس (الخوف)وذلك نتيجة موقفها الشجاع من المجلس ورفضها (المقعد)المرشحة له في مجلس وطلبها ان يتعامل المجلس مع القضياء العربية والإسلامية وفق الضوابط التي أسس عليها المجلس بعيد عن (فيتو الخيانة)الذى يستخدم من قبل الدول دايمة العضوية لتعطيل كل قرار يصب في مصلحة الإسلام والمسلمين وهي قليلة ان لم تكن نادرة وقد بدأت تلك الحملة من خلال عدة طرق واتجاهات فتارة حقوق الإنسان وتارة حقوق المراءة وحرية الديانات وغيرها الكثير من الأساليب القذرة التي يسعى من خلالها الغرب الى ضرب العالم الإسلامي في عمقه الاستراتيجي وهو المملكة ولعل الدور الذي تلعبه الشيطان الأكبر (الولايات المتحدة الأمريكية وبقية القطيع) في محاولة زعزعت امن المملكة واستقرارها مستعينة ببعض أصحاب العقول المريضة من الجنسين والذين انبهروا بحضارة الغرب القذرة المبنية على التحرر والتفكك الأسري والدعارة وكل ماهو مخالف للدين والفطرة السليمة فزواج المثليين ودعارة المحارم واغتصابهم وعبادة الشيطان والطبيعة منتشرة وبشكل واسع في أوساطهم وفي هذه الأيام نسمع دعوة للتظاهرة وقيادة المراءة للسيارة من بعض (الساقطات) من ألبراليات والشيعيات وهى بداية لو تم السكوت عليها لمطالب أخرى مثل (المحرم وقوامة الرجل على المراءة)لمحاولة سلخ المجتمع السعودي من تعاليم دينه وجعل المراءة سلعه رخيصة في متناول يد الجميع وقد كانت (جوهرة مكنونة) حافظ عليها الإسلام منذ إلف وأربعمائة وأربع وثلاثون سنة وفرط بها الغرب بكل غباء وجعلها مسخ أنثي لاقيمة لها ولأثمن سوي مايدفع لها مقابل المتعة الحرام فيجب علينا الوقوف بكل قوة ضد تلك الدعوات ومحاولة زرع الفتنه بين (ولاة الأمر والشعب) فنحن لانريد حرية غير حرية الإسلام فهي التي تحفظ للإنسان كرامته وأمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا (جواهر كريمة)نعرف كيف نحافظ عليها من عبث بعض الساقطات ومن خلفهن من اشباه الرجال
اخير
اقول للغرب(خذو حضارتكم التي أفقدتكم كرامتكم ورجولتكم وعفت نسائكم واعيدو لنا تخلفنا الذي حفظ لنا ديننا وكرامتنا واخلاقنا وحفظ لنسائنا عفتهن واخلاقهن )ونحن مع ولاة امرنا في السراء والضراء
اخير
اقول للغرب(خذو حضارتكم التي أفقدتكم كرامتكم ورجولتكم وعفت نسائكم واعيدو لنا تخلفنا الذي حفظ لنا ديننا وكرامتنا واخلاقنا وحفظ لنسائنا عفتهن واخلاقهن )ونحن مع ولاة امرنا في السراء والضراء