ماجد سليمان البلوي
12-27-2013, 10:43 PM
قصة وقصيدة من التاريخ الاسلامي..؟؟
الحمدلله رب العالمين وبعد
بعدما توحدت القبائل المغولية التركية بقيادة تيمو تشين الذي تلقب فيما بعد جنكيز خان انطلقت في القرن السابع الهجري من اقليم منغوليا واجتاحت مملكة الصين ثم توجهت تلك القبائل الى اواسط ءاسيا واخذتها ثم الى غرب ءاسيا وشرق اوروبا من نصر الى نصر يقوده جنكيز خان وأبناؤه.
ثم اتجهوا الى الجنوب الغربي والتهموا الدولة الخوارزمية المسلمة بعد التصرف الارعن من ملكها مع رسل المغول الذي كان الشرارة التي اشعلت الحرب على المسلمين الى ان نتج عنه مذابح مروعه وسقوط عاصمة الخلافة بغداد عام 656هـ وقتل قرابة مليون انسان من بغداد وضواحيها بالتعاون مع الرافضة.
ثم توجهوا للشام واستولوا على اهم المدن فيها؛ وبعد تلك الاحداث المؤلمة كادت تستباح بيضة الاسلام -- ولكن لابد من أوبة ورجعه الى دين الله والأذان بحي على الجهاد -- لطف الله وهب العلماء يحرضون الناس على صدالوثنيين .
فكانت أقوى الممالك الاسلامية آنذاك دولة المماليك في مصر ،حينها شعر هؤلاء بهول الامر فاستعانوا بالله العظيم وهبت الجيوش المصرية بقيادة قطز حاكم مصر للجهاد وعلى رأسهم العالم المجاهد احمد بن تيمية وانظمت اليهم بعض قبائل بادية الشام كلهم بقيادة أمير العرب عيسى بن مهنا الفضلي، فكانت المعركة التي خلد التأريخ ذكرها معركة عين جالوت
وهي أول معركة يهزم فيها الجيش المغولي الشرس لما اتحد المسلمون وتسلحوا بسلاح الايمان الذي لايقهر وسيوف الرغبة فيما عند الله
فكان النصر حليف راية التوحيد وبعدها في معركة شقحب وحمص وغيرها.
فغمر السرور أرجاء البلاد الاسلا مية وسجل الشاعر صفي الدين الحلي
الطائي قصيدة يمدح قومه قائلا:
سل الرماح العوالي عن معالينا
= واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا
وسائل العرب والأتراك ما فعلت
= في أرض قبر عبيدالله أيدينا
لقد مضينا فلم تضعف عزائمنا
= عما نروم ولا خابت مساعينا
بيوم وقعة زوراء العراق وقد
= دنّا الأعادي بما كانوا يدينونا
بضمر ما ربطناها مسومة
= الا لنغزوا بها من بات يغزونا
وفتية ان نقل ألقوا مسامعهم
= لقولنا أو دعوناهم أجابونا
قوم اذا خاصموا كانوا فراعنة
= يوما وان حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فان حميت
= نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
ان الزرازير لما قام قائمها
= توهمت أنها صارت شواهينا
أخلوا المساجد من أشياخنا وبغوا
= حتى حملنا فأخلينا الدواوينا
ثم انثنينا وقد ظلت صوارمنا
= تسموا عجابا وتهتز القنا لينا
وللدماء على أثوابنا علق
= بنشره عن عبير المسك يغنينا
انا لقوم أبت أخلاقنا شرفا
= أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا
= سود وقائعنا حمر مواضينا
لا يظهر العجز منا دون نيل منى
= ولو رأينا المنايا في أمناينا
رحمهم الله وعفا عنهم هذا والله الشرف
وليس القتال على الشاء والبعير وكثير من القبائل
لهم موقف ايضا اعظم من هذا يوم ثبتت في الردة
بعد وفاة نبينا عليه الصلاة والسلام
ووقوفهم مع خالد رضي الله عنه في حرب المرتدين..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي
الحمدلله رب العالمين وبعد
بعدما توحدت القبائل المغولية التركية بقيادة تيمو تشين الذي تلقب فيما بعد جنكيز خان انطلقت في القرن السابع الهجري من اقليم منغوليا واجتاحت مملكة الصين ثم توجهت تلك القبائل الى اواسط ءاسيا واخذتها ثم الى غرب ءاسيا وشرق اوروبا من نصر الى نصر يقوده جنكيز خان وأبناؤه.
ثم اتجهوا الى الجنوب الغربي والتهموا الدولة الخوارزمية المسلمة بعد التصرف الارعن من ملكها مع رسل المغول الذي كان الشرارة التي اشعلت الحرب على المسلمين الى ان نتج عنه مذابح مروعه وسقوط عاصمة الخلافة بغداد عام 656هـ وقتل قرابة مليون انسان من بغداد وضواحيها بالتعاون مع الرافضة.
ثم توجهوا للشام واستولوا على اهم المدن فيها؛ وبعد تلك الاحداث المؤلمة كادت تستباح بيضة الاسلام -- ولكن لابد من أوبة ورجعه الى دين الله والأذان بحي على الجهاد -- لطف الله وهب العلماء يحرضون الناس على صدالوثنيين .
فكانت أقوى الممالك الاسلامية آنذاك دولة المماليك في مصر ،حينها شعر هؤلاء بهول الامر فاستعانوا بالله العظيم وهبت الجيوش المصرية بقيادة قطز حاكم مصر للجهاد وعلى رأسهم العالم المجاهد احمد بن تيمية وانظمت اليهم بعض قبائل بادية الشام كلهم بقيادة أمير العرب عيسى بن مهنا الفضلي، فكانت المعركة التي خلد التأريخ ذكرها معركة عين جالوت
وهي أول معركة يهزم فيها الجيش المغولي الشرس لما اتحد المسلمون وتسلحوا بسلاح الايمان الذي لايقهر وسيوف الرغبة فيما عند الله
فكان النصر حليف راية التوحيد وبعدها في معركة شقحب وحمص وغيرها.
فغمر السرور أرجاء البلاد الاسلا مية وسجل الشاعر صفي الدين الحلي
الطائي قصيدة يمدح قومه قائلا:
سل الرماح العوالي عن معالينا
= واستشهد البيض هل خاب الرجا فينا
وسائل العرب والأتراك ما فعلت
= في أرض قبر عبيدالله أيدينا
لقد مضينا فلم تضعف عزائمنا
= عما نروم ولا خابت مساعينا
بيوم وقعة زوراء العراق وقد
= دنّا الأعادي بما كانوا يدينونا
بضمر ما ربطناها مسومة
= الا لنغزوا بها من بات يغزونا
وفتية ان نقل ألقوا مسامعهم
= لقولنا أو دعوناهم أجابونا
قوم اذا خاصموا كانوا فراعنة
= يوما وان حكموا كانوا موازينا
تدرعوا العقل جلبابا فان حميت
= نار الوغى خلتهم فيها مجانينا
ان الزرازير لما قام قائمها
= توهمت أنها صارت شواهينا
أخلوا المساجد من أشياخنا وبغوا
= حتى حملنا فأخلينا الدواوينا
ثم انثنينا وقد ظلت صوارمنا
= تسموا عجابا وتهتز القنا لينا
وللدماء على أثوابنا علق
= بنشره عن عبير المسك يغنينا
انا لقوم أبت أخلاقنا شرفا
= أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا
بيض صنائعنا خضر مرابعنا
= سود وقائعنا حمر مواضينا
لا يظهر العجز منا دون نيل منى
= ولو رأينا المنايا في أمناينا
رحمهم الله وعفا عنهم هذا والله الشرف
وليس القتال على الشاء والبعير وكثير من القبائل
لهم موقف ايضا اعظم من هذا يوم ثبتت في الردة
بعد وفاة نبينا عليه الصلاة والسلام
ووقوفهم مع خالد رضي الله عنه في حرب المرتدين..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي