ماجد سليمان البلوي
02-17-2014, 11:44 PM
من سواليف البدو عن بر الوالدين..؟؟
السلام عليكم
السالفة وكما سمعت كان فيه واحدٍ في وقت ٍ مضى عنده أمه
كبيرة بالسن قاصره وماكان عنده زوجة غير هو وأمه
بهاك البويت من الشعر, صغير على قده يادوب يشيله هو وأمه..
بالرغم إن عنده حلال وخير من الله رازقه ربك
وكان هالرجال بره بوالدته دون شوي ماهوب بار ٍ بها بلحيل
وكان ينقصها أشياء كثيرة وهو ملتهي بحلاله وحياته عن أمه
المهم كان هالرجال ليا أصبح الصبح قام وسوى قهوته وتقهوى
وعين من الله خير راح يم حلاله وده يدك الحلال يسرح
ويرتع بالأرض وتخبرون من أول ماهنا شبوك مثل هالحين
ولاشيء ماغير البدو يخلون حلالهم يمرح وسط البيوت
يخافون عليه من السباع وكان الرجال يخلي الحلال يمرح
قريب من البيت عشان مايجيه الذيب وياكله..
شفوا كيف يهتم بالحلال أكثر من إهتمامه بوالدته
المهم يسرح بحلاله من صباح الله خير لين تغيب الشمس
وقبل مايروح يحط لأمه أكل اللي يكفيها لين المغيب
وكان الجو صيف ونوب برد وهو يحط لها طعام ولايدري عنه
يدب عليه وإلا يخرب وإلا يجيه شيء من الدواب ماكان همه إلا
حلاله يقول لأمه عندك طعامك ويكفيك لين أجي ويروح والأم
الضعيفة مالها حيلة إلا الدعاء له بالهدايه..
وتقول: يارب تهدي وليدي ويحن علي يارب مالي غيره
يارب تهديه ومن هالدعاء المهم يروح هالرجال وهي تجلس
لحالها لاونيس ولاجليس والله العالم فيها تحتاج شي ولاهو
بعيد تحاول تقضي غرضها اللي هي تبي ولاتقدر وتذكر ولدها
وحيلتها البكاء تقوم تبكي لين تتعب عيونها ثمن توكل أمرها لله
وتنام لين يجي هالولد وليا جاها
تناديه وتسأله عن يومه عساه إستانس وعساه رعى بحلاله
مرعى طيب سبحان الله الأم قلبها على ولدها والولد قلبه
بحياته عنها..
ويم ربك نوى يهداه سبحان الله
جاء ياطويلين العمر بليلة من الليالي مطر وبرد ونام الرجل
ولاتفقد حلاله ويوم أصبح وليا الذيب غازي عليه وقاضي على
بعض أشياه من الحلال ويوم شافهن الرجال غضب غضبا شديد
وحلف أن يذبح الذيب ولكن لفت إنتباهه أن الذيب ماذاق من
الغنم اللي ذبح شيء ماغير مذبحها وبس..
وماسك له شاه وساحبها بعيد الرجال انبسط قال بس بقص جرته
مسحب الشاه لين آصله واذبحه وآرتاح منه..؟
قص الرجال أثر الذيب وكان الوقت بدري
طلعت الشمس الوكاد قصها لين يوم تباين مع هاك المشراف
ومير يشوفه يسحبها ومورد فيها على مغارة أو كهف وإستغرب
منه إنه ما أكلها ولاذاق منها شيء قال خلني أشوف
وش بيسوي هذا الذيب..
وصلها الذيب للمغارة ودخل فيها لا إله إلا الله يا إخوان
طلع الذيب ومعه ولبه (أنثى الذيب ) وكانت كبيرة جدا وطايح غزلها
أو شعرها من شدة الكبر بالسن وكانت يالله يالله تمشي
جابها هالذيب لين وصلها عند الشاه والرجال جالس ويشاهد
المنظر قدامه المهم قام يقطع الذيب ويمضغ اللقمة في فمه
لين تصير سهله وثم يحطها من فمه في فم هالولبة اللي هي أمه
وبقى على هالحال ياكل ويمضغ لين تسهل ويوكلها لين شبعت
وثم بدا يآكل هو ..
الرجال قال يالله الحين هالذيب عرض نفسه للخطر وسحب الشاه
هالمسافة عشان يطعم أمه وهو حيوان وأنا أترك أمي وأروح عنها
مدري وش يصير لها بغيابي..
وترك الذيب ولم يقتله على بره في أمه..
وقام يبكي الرجال ويبكي بكاء شديدا ورجع لأمه يركض
وطاح تحت رجليها وطلب منها تسامحه وعلمها السالفة كامله..
وصار هالرجال بار بوالدته أشد البر وتزوج
وصار يخلي زوجته تخدمها وهو معها لين الله أخذ أمانته
وعاش في سعاده ورزقه الله بالأبناء والذرية الصالحة..؟
سبحان الله يا إخوان شوفوا كيف صارت هداية الرجل
على يد حيوان وشوفوا هو كيف بر هذا الحيوان بوالدته..؟
ياربي إرزقنا بر والدينا إلى أن تآخذ أمانتك
وأجمعنا بهم في حنات النعيم اللهم آمين..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
السالفة وكما سمعت كان فيه واحدٍ في وقت ٍ مضى عنده أمه
كبيرة بالسن قاصره وماكان عنده زوجة غير هو وأمه
بهاك البويت من الشعر, صغير على قده يادوب يشيله هو وأمه..
بالرغم إن عنده حلال وخير من الله رازقه ربك
وكان هالرجال بره بوالدته دون شوي ماهوب بار ٍ بها بلحيل
وكان ينقصها أشياء كثيرة وهو ملتهي بحلاله وحياته عن أمه
المهم كان هالرجال ليا أصبح الصبح قام وسوى قهوته وتقهوى
وعين من الله خير راح يم حلاله وده يدك الحلال يسرح
ويرتع بالأرض وتخبرون من أول ماهنا شبوك مثل هالحين
ولاشيء ماغير البدو يخلون حلالهم يمرح وسط البيوت
يخافون عليه من السباع وكان الرجال يخلي الحلال يمرح
قريب من البيت عشان مايجيه الذيب وياكله..
شفوا كيف يهتم بالحلال أكثر من إهتمامه بوالدته
المهم يسرح بحلاله من صباح الله خير لين تغيب الشمس
وقبل مايروح يحط لأمه أكل اللي يكفيها لين المغيب
وكان الجو صيف ونوب برد وهو يحط لها طعام ولايدري عنه
يدب عليه وإلا يخرب وإلا يجيه شيء من الدواب ماكان همه إلا
حلاله يقول لأمه عندك طعامك ويكفيك لين أجي ويروح والأم
الضعيفة مالها حيلة إلا الدعاء له بالهدايه..
وتقول: يارب تهدي وليدي ويحن علي يارب مالي غيره
يارب تهديه ومن هالدعاء المهم يروح هالرجال وهي تجلس
لحالها لاونيس ولاجليس والله العالم فيها تحتاج شي ولاهو
بعيد تحاول تقضي غرضها اللي هي تبي ولاتقدر وتذكر ولدها
وحيلتها البكاء تقوم تبكي لين تتعب عيونها ثمن توكل أمرها لله
وتنام لين يجي هالولد وليا جاها
تناديه وتسأله عن يومه عساه إستانس وعساه رعى بحلاله
مرعى طيب سبحان الله الأم قلبها على ولدها والولد قلبه
بحياته عنها..
ويم ربك نوى يهداه سبحان الله
جاء ياطويلين العمر بليلة من الليالي مطر وبرد ونام الرجل
ولاتفقد حلاله ويوم أصبح وليا الذيب غازي عليه وقاضي على
بعض أشياه من الحلال ويوم شافهن الرجال غضب غضبا شديد
وحلف أن يذبح الذيب ولكن لفت إنتباهه أن الذيب ماذاق من
الغنم اللي ذبح شيء ماغير مذبحها وبس..
وماسك له شاه وساحبها بعيد الرجال انبسط قال بس بقص جرته
مسحب الشاه لين آصله واذبحه وآرتاح منه..؟
قص الرجال أثر الذيب وكان الوقت بدري
طلعت الشمس الوكاد قصها لين يوم تباين مع هاك المشراف
ومير يشوفه يسحبها ومورد فيها على مغارة أو كهف وإستغرب
منه إنه ما أكلها ولاذاق منها شيء قال خلني أشوف
وش بيسوي هذا الذيب..
وصلها الذيب للمغارة ودخل فيها لا إله إلا الله يا إخوان
طلع الذيب ومعه ولبه (أنثى الذيب ) وكانت كبيرة جدا وطايح غزلها
أو شعرها من شدة الكبر بالسن وكانت يالله يالله تمشي
جابها هالذيب لين وصلها عند الشاه والرجال جالس ويشاهد
المنظر قدامه المهم قام يقطع الذيب ويمضغ اللقمة في فمه
لين تصير سهله وثم يحطها من فمه في فم هالولبة اللي هي أمه
وبقى على هالحال ياكل ويمضغ لين تسهل ويوكلها لين شبعت
وثم بدا يآكل هو ..
الرجال قال يالله الحين هالذيب عرض نفسه للخطر وسحب الشاه
هالمسافة عشان يطعم أمه وهو حيوان وأنا أترك أمي وأروح عنها
مدري وش يصير لها بغيابي..
وترك الذيب ولم يقتله على بره في أمه..
وقام يبكي الرجال ويبكي بكاء شديدا ورجع لأمه يركض
وطاح تحت رجليها وطلب منها تسامحه وعلمها السالفة كامله..
وصار هالرجال بار بوالدته أشد البر وتزوج
وصار يخلي زوجته تخدمها وهو معها لين الله أخذ أمانته
وعاش في سعاده ورزقه الله بالأبناء والذرية الصالحة..؟
سبحان الله يا إخوان شوفوا كيف صارت هداية الرجل
على يد حيوان وشوفوا هو كيف بر هذا الحيوان بوالدته..؟
ياربي إرزقنا بر والدينا إلى أن تآخذ أمانتك
وأجمعنا بهم في حنات النعيم اللهم آمين..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي