سالم هويمل العطوي
02-19-2014, 06:02 PM
التعصب أساسه الكبرياء والجهل والحسد والحسد أول المعاصي التي ارتكبها الشيطان الرجيم ضد ابونا آدم عليه السلام ومن ثم هبطت إلى الأرض في بني آدم .تعصب لون ضد لون وتعصب الاغنياء ضد الفقراء وسكان المدن تجاه سكان القرى وقبيلة ضد الأخرى وحتى انك لتجد التعصب في العائلة الواحدة وأفراد القبيلة الواحدة أيضاً .
يروي لي أحد الاصدقاء باأن له صديق تعطلت سيارته وأمضى وقتاً ليس بقصير كله ينتظر أحد ليساعده لكن كانت السيارات تقترب منه وحينما يروا باانه رجل أسمر البشرة يبتعدوا ينتظر المساعدة إلا أن اقتربت سيارة وكانوا كلهم من ذوي البشرة السمراء الذين هبوا لمساعدته ومن الطبيعي أن يتآلف الناس مع من يشبهونهم كان الرجل يروي القصة من باب الفكاهة والمواقف الطريفة التي تحصل له بسبب بشرته .
لكن ماحدث له ماهو الا نتاج عالم متعصب يحكم بان لكل لون افعاله وتناسى بعض الناس أن التاريخ والقرآن الكريم ذكر رجال حكماء وصالحين من ذوي البشرة السمراء كلقمان الحكيم وذو القرنين وصاحب الاخدود بنجران ولاننسى ماذكرته السيرة عن مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم بلال بن رباح وسعيد بن الجبير المحدث والمقداد والوحشي الذي قتل مسيلمة الكذاب .
التعصب مرض وكراهية وحقد ضد الغير وهو نتاج ثقافي إجتماعي وقد يكون سياسي ولايولد الشخص متعصباً لكنه يتكسب التعصب من خلال حياته وتعامله مع المحيطين به .
وقد يكون التعصب نابع عن جهل والجهل نقيصة في الانسان تحرمه من التعامل مع الناس بالشكل الطيب ولايستطيع ان يستفيد مما لدى الاخرين .وقد ينتقص الجاهل من انسان لربما كان افضل منه بعلمه وعمله.
والتعصب يحرم الامم من مسايرة ومواكبة التطور الذي عليه الامم من حولهم ويجب ان توزع المسؤلية على الجميع لكي يقوم كل شخص بالدور المنوط به والا يكون عائق اسم العائلة والقبيلة مما يعزز وصولهم إلى الغاية والهدف المنشود بالسير والتقدم والازدهار .
والتعصب يهدد الأمن الاجتماعي ويزعزع الاستقرار في الأمة ويزيد في الأنقسام
وللتعصب اشكاله المختلفة منها ماهو طائفي او قبلي أو عرقي وسياسي
والدين الاسلامي دين آخاء ومحبه والعلم والعمل والانسان العاقل المدرك علاقته عمودية مع الله وأفقية مع الناس والله سبحانه وتعالى يقول ( أن أكرمكم عند الله أتقاكم )
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( خير الناس أنفعهم للناس )
والنسب لايتنفع به وجهله لايضر ولايدخل الانسان الجنة بنسبه بل بعمله و مشاركة الناس مشاعرهم وافكارهم وخبراتهم يساعد على الاحساس بالاقتراب منهم اكثر ويولد الود الخالص بينك وبين الناس والألفة والمحبه بدون شروط مسبقة .
ونحن في دولة دستورها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وارتكزت اركان هذه الدولة على المساواة والكل سواسية تحت راية التوحيد
فاأدام الله لنا عز هذا الوطن وادام الله مليكه وحماها الله من كيد الحاقدين ومن شرور المفسدين .
يروي لي أحد الاصدقاء باأن له صديق تعطلت سيارته وأمضى وقتاً ليس بقصير كله ينتظر أحد ليساعده لكن كانت السيارات تقترب منه وحينما يروا باانه رجل أسمر البشرة يبتعدوا ينتظر المساعدة إلا أن اقتربت سيارة وكانوا كلهم من ذوي البشرة السمراء الذين هبوا لمساعدته ومن الطبيعي أن يتآلف الناس مع من يشبهونهم كان الرجل يروي القصة من باب الفكاهة والمواقف الطريفة التي تحصل له بسبب بشرته .
لكن ماحدث له ماهو الا نتاج عالم متعصب يحكم بان لكل لون افعاله وتناسى بعض الناس أن التاريخ والقرآن الكريم ذكر رجال حكماء وصالحين من ذوي البشرة السمراء كلقمان الحكيم وذو القرنين وصاحب الاخدود بنجران ولاننسى ماذكرته السيرة عن مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم بلال بن رباح وسعيد بن الجبير المحدث والمقداد والوحشي الذي قتل مسيلمة الكذاب .
التعصب مرض وكراهية وحقد ضد الغير وهو نتاج ثقافي إجتماعي وقد يكون سياسي ولايولد الشخص متعصباً لكنه يتكسب التعصب من خلال حياته وتعامله مع المحيطين به .
وقد يكون التعصب نابع عن جهل والجهل نقيصة في الانسان تحرمه من التعامل مع الناس بالشكل الطيب ولايستطيع ان يستفيد مما لدى الاخرين .وقد ينتقص الجاهل من انسان لربما كان افضل منه بعلمه وعمله.
والتعصب يحرم الامم من مسايرة ومواكبة التطور الذي عليه الامم من حولهم ويجب ان توزع المسؤلية على الجميع لكي يقوم كل شخص بالدور المنوط به والا يكون عائق اسم العائلة والقبيلة مما يعزز وصولهم إلى الغاية والهدف المنشود بالسير والتقدم والازدهار .
والتعصب يهدد الأمن الاجتماعي ويزعزع الاستقرار في الأمة ويزيد في الأنقسام
وللتعصب اشكاله المختلفة منها ماهو طائفي او قبلي أو عرقي وسياسي
والدين الاسلامي دين آخاء ومحبه والعلم والعمل والانسان العاقل المدرك علاقته عمودية مع الله وأفقية مع الناس والله سبحانه وتعالى يقول ( أن أكرمكم عند الله أتقاكم )
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( خير الناس أنفعهم للناس )
والنسب لايتنفع به وجهله لايضر ولايدخل الانسان الجنة بنسبه بل بعمله و مشاركة الناس مشاعرهم وافكارهم وخبراتهم يساعد على الاحساس بالاقتراب منهم اكثر ويولد الود الخالص بينك وبين الناس والألفة والمحبه بدون شروط مسبقة .
ونحن في دولة دستورها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وارتكزت اركان هذه الدولة على المساواة والكل سواسية تحت راية التوحيد
فاأدام الله لنا عز هذا الوطن وادام الله مليكه وحماها الله من كيد الحاقدين ومن شرور المفسدين .