سالم هويمل العطوي
04-10-2014, 01:26 PM
كانت ولازالت هذه الجزيرة معرضة ومستهدفة للكثير من الأعداء كاليهود والنصارى ومنافقين العرب لكن الله يأبى الا وأن يحفظ هذه البلاد التي دعا لها سيدنا إبراهيم يقول الله تعالى على لسان سيدنا إبراهيم
قوله تعالى : ( وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير )
تعددت المحاولات للنيل من أمن هذه الأرض لكن المحاولات كلها بحمد الله كانت فاشلة
يقول يقوت الحموي في معجم البلدان:
عندما استولى أبرها الأشرم على اليمن وطرد منها ملكها آنذاك وكان والد سيف بن ذي يزن, اتجه الملك الى ملك الروم وقال له ساعدني على إخراج ابرها ولك خراج اليمن لكن ملك الروم لم يساعده لسببين الأول ان أبرها مسيحي و السبب الثاني الجوهري عندما أنتصر الروم على الأنباط قاموا بحملات لتأمين طريق البخور للسيطرة على جنوب الجزيرة العربية لكنهم فشلوا في اجتياز الجزيرة العربية على الرغم من الحملات المتعاقبة والمتتالية للمرور من خلالها.
ثم أتجه الملك بعد ذلك إلى ملك كسرى يطلبه العون فكان رد كسرى وماذا في اليمن غير حمار وبعير!
أحس بالظلم الملك ومات هناك بعد ذلك اتى سيف بن ذي يزن إلى ملك كسرى وقال له انا ابن ملك اليمن الذي مات عندك ولي نفس المطالب .
هذه المرة قال أحد مستشاري كسرى لما لا نرسل معه المساجين فأن ماتوا سلمنا منهم وأن انتصروا انتصرنا وبالفعل أرسل ملك كسرى ست سفن لتخليص اليمن غرق منها اثنتان وأما البقية فلقد حررت اليمن من الأحباش.
أن اجتياز الجزيرة العربية أمراً بالغ الصعوبة فعلى الرغم من الحملات المتتالية والمتتابعة الا أن جميع المحاولات بائت بالفشل فأكثر من 3 حملات فشلت في هذا الامر.
قال السياسي والأكاديمي عبدالله النفيسة :
في عام 1501 أرسل ملك فارس الصفوي إلى إمبراطور البرتغال مالوير ويقول فيها لما لا نتحد مع بعضنا البعض ونغزو مكة والمدينة المنورة ووافق الأمبراطور البرتغالي على هذه الفكرة وأرسل أساطيل بحرية لكي يلتقي بالجيش الصفوي على سواحل البحر الأحمر وفي اثناء تحضيرهم للهجوم على الحرمين الشريفين جاء خبر من مملكة الامبراطور البرتغالي يقول فيها تدارك عرشك قبل أن ينهار وعاد بالجيش إلى البرتغال وانسحب الجيش الصفوي وحمى الله الحرمين من مكيدة الصفويين والنصارى.
وذكر عن مركز دراسات الشرق الأوسط هذه الراوية:
بالقرن التاسع اعشر في بداية الاستيطان الصهيوني في العالم العربي قام بوتمن (رجل أعمال يهودي) بتجهيز باخره وأبحرت من النمسا باتجاه الجزيرة العربية ووصلت إلى مصر في وقت حكم الانجليز وطلب منهم السماح بالمرور الى البحر الأحمر فمنع الانجليز مرور الباخرة فاتجهوا الى محمد علي باشا فأعاطاهم فرمان العبور وصلت الباخرة في ميناء المويلح واقاموا في البدع ولأيمانهم بقدرتهم على بناء دولة هناك كان على ظهر السفينة حتى ملابس الملك
واشتروا بعض الأراضي بمويلح وكان يعتدوا على الأهالي مما أخاف أهالي منهم و لانهم رأوا انهم يدربوا مجموعات على السلاح أيضاُ.
اشتكوا الأهالي لوالي مصر منهم لكن والي مصر لم يلقي لهم بال، حينها علمت الحكومة التركية بأمر الباخرة فحركت قوة وطردوهم من البدع حتى أن بعضهم مات من الظمأ في الصحراء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نعمتان مجحودتان , وفي رواية مغبون فيهما كثير من الناس الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان)
ولله الحمد فهاتان النعمتان من منن الله على أهل هذه البلاد وذلك لتطبيق قيادتنا الرشيدة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
في احدى أحاديث الملك عبد الله حفظة الله قال (بدون الشعب السعودي أنا لا شيء، أنا فرد منكم وإليكم، وأستعين بالله ثم بكم، وبالرجال المخلصين من أبناء الشعب السعودي ومن إخواننا العرب ومن إخواننا المسلمين(
فالأمن من نعم الله علينا ولكن لابد أن نتذكر أن الأمن مسؤولية الجميع فلقد تحدث الملك بعبارات وجهها للشعب كانت كلمات بسيطة لكنها ثمينة المعاني وأن دلت فإنما دلت على بساطته وإنسانيه وخوفه على رعيته وحرصه على تذكير الجميع أن الأمن والأمان مسؤوليتنا جميعاً دون استثناء
وبحديثه هذا متبعاً نهج الصحابي رضوان الله عليه أبو بكر الصديق لما بويع رضي الله عنه بالخلافة رقى المنبر فخطب في الناس خطبة قال فيها « أيُّها النَّاس! قد وُلِّيتُ عليكم ولَستُ بِخَيْرِكُمْ، فإنْ رأيتموني على حَقٍّ فأعينُونِي، وإنْ رأيتموني على باطل فسدِِّدُوني.
أطيعوني ما أطعتُ الله فيكم، فإذا عَصيتُهُ فلا طاعةَ لِي عليكم.
أَلاَ إِنَّ أقوَاكم عندي الضعيف حتى آخذَ الحقَّ له، وَأَضْعَفَكُمْ عندي القَّوِي حتَّى آخذَ الحقَّ مِنه.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم».
قوله تعالى : ( وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير )
تعددت المحاولات للنيل من أمن هذه الأرض لكن المحاولات كلها بحمد الله كانت فاشلة
يقول يقوت الحموي في معجم البلدان:
عندما استولى أبرها الأشرم على اليمن وطرد منها ملكها آنذاك وكان والد سيف بن ذي يزن, اتجه الملك الى ملك الروم وقال له ساعدني على إخراج ابرها ولك خراج اليمن لكن ملك الروم لم يساعده لسببين الأول ان أبرها مسيحي و السبب الثاني الجوهري عندما أنتصر الروم على الأنباط قاموا بحملات لتأمين طريق البخور للسيطرة على جنوب الجزيرة العربية لكنهم فشلوا في اجتياز الجزيرة العربية على الرغم من الحملات المتعاقبة والمتتالية للمرور من خلالها.
ثم أتجه الملك بعد ذلك إلى ملك كسرى يطلبه العون فكان رد كسرى وماذا في اليمن غير حمار وبعير!
أحس بالظلم الملك ومات هناك بعد ذلك اتى سيف بن ذي يزن إلى ملك كسرى وقال له انا ابن ملك اليمن الذي مات عندك ولي نفس المطالب .
هذه المرة قال أحد مستشاري كسرى لما لا نرسل معه المساجين فأن ماتوا سلمنا منهم وأن انتصروا انتصرنا وبالفعل أرسل ملك كسرى ست سفن لتخليص اليمن غرق منها اثنتان وأما البقية فلقد حررت اليمن من الأحباش.
أن اجتياز الجزيرة العربية أمراً بالغ الصعوبة فعلى الرغم من الحملات المتتالية والمتتابعة الا أن جميع المحاولات بائت بالفشل فأكثر من 3 حملات فشلت في هذا الامر.
قال السياسي والأكاديمي عبدالله النفيسة :
في عام 1501 أرسل ملك فارس الصفوي إلى إمبراطور البرتغال مالوير ويقول فيها لما لا نتحد مع بعضنا البعض ونغزو مكة والمدينة المنورة ووافق الأمبراطور البرتغالي على هذه الفكرة وأرسل أساطيل بحرية لكي يلتقي بالجيش الصفوي على سواحل البحر الأحمر وفي اثناء تحضيرهم للهجوم على الحرمين الشريفين جاء خبر من مملكة الامبراطور البرتغالي يقول فيها تدارك عرشك قبل أن ينهار وعاد بالجيش إلى البرتغال وانسحب الجيش الصفوي وحمى الله الحرمين من مكيدة الصفويين والنصارى.
وذكر عن مركز دراسات الشرق الأوسط هذه الراوية:
بالقرن التاسع اعشر في بداية الاستيطان الصهيوني في العالم العربي قام بوتمن (رجل أعمال يهودي) بتجهيز باخره وأبحرت من النمسا باتجاه الجزيرة العربية ووصلت إلى مصر في وقت حكم الانجليز وطلب منهم السماح بالمرور الى البحر الأحمر فمنع الانجليز مرور الباخرة فاتجهوا الى محمد علي باشا فأعاطاهم فرمان العبور وصلت الباخرة في ميناء المويلح واقاموا في البدع ولأيمانهم بقدرتهم على بناء دولة هناك كان على ظهر السفينة حتى ملابس الملك
واشتروا بعض الأراضي بمويلح وكان يعتدوا على الأهالي مما أخاف أهالي منهم و لانهم رأوا انهم يدربوا مجموعات على السلاح أيضاُ.
اشتكوا الأهالي لوالي مصر منهم لكن والي مصر لم يلقي لهم بال، حينها علمت الحكومة التركية بأمر الباخرة فحركت قوة وطردوهم من البدع حتى أن بعضهم مات من الظمأ في الصحراء.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نعمتان مجحودتان , وفي رواية مغبون فيهما كثير من الناس الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان)
ولله الحمد فهاتان النعمتان من منن الله على أهل هذه البلاد وذلك لتطبيق قيادتنا الرشيدة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
في احدى أحاديث الملك عبد الله حفظة الله قال (بدون الشعب السعودي أنا لا شيء، أنا فرد منكم وإليكم، وأستعين بالله ثم بكم، وبالرجال المخلصين من أبناء الشعب السعودي ومن إخواننا العرب ومن إخواننا المسلمين(
فالأمن من نعم الله علينا ولكن لابد أن نتذكر أن الأمن مسؤولية الجميع فلقد تحدث الملك بعبارات وجهها للشعب كانت كلمات بسيطة لكنها ثمينة المعاني وأن دلت فإنما دلت على بساطته وإنسانيه وخوفه على رعيته وحرصه على تذكير الجميع أن الأمن والأمان مسؤوليتنا جميعاً دون استثناء
وبحديثه هذا متبعاً نهج الصحابي رضوان الله عليه أبو بكر الصديق لما بويع رضي الله عنه بالخلافة رقى المنبر فخطب في الناس خطبة قال فيها « أيُّها النَّاس! قد وُلِّيتُ عليكم ولَستُ بِخَيْرِكُمْ، فإنْ رأيتموني على حَقٍّ فأعينُونِي، وإنْ رأيتموني على باطل فسدِِّدُوني.
أطيعوني ما أطعتُ الله فيكم، فإذا عَصيتُهُ فلا طاعةَ لِي عليكم.
أَلاَ إِنَّ أقوَاكم عندي الضعيف حتى آخذَ الحقَّ له، وَأَضْعَفَكُمْ عندي القَّوِي حتَّى آخذَ الحقَّ مِنه.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم».