ماجد سليمان البلوي
04-16-2014, 05:54 PM
حياة العصافير الجميلة..؟؟
السلام عليكم
العصافير لاتفكر كيف ومتى وأي تجاه تطير في الصباح
لكنها تؤجل كل ذلك لحين أن تشرق الشمس وينجلي الليل فتتضح لها ضروف اليوم
ربما يكون غائم ممطر فلاً تطير فتصبح أجنحتها في حال حركة دائمة وكأنها تتراقص وهي تقوم بغسلها..
وكأنها تُداعب قطرات تمزق الأرض بحركة دائمة بين الأقدام والقوافي , هو المطر فلا حاجة للبحث عن الأبار ومنابع وأحواض المياه تجمع من بالي الأغصان أعشاشها بين الزوجين فلا تسمع صهيل ولاجلجله ولانحيب أو طنين النحل بكل صمت يعملون..
لغتهم تغاريد تشبه عزف ناي الشوق وربما كانوا يشكرون بعضهم بعض ويهنون كل خطوة يقومون بها فلا يختلفون على وضع الأعواد وكأنهم متفقين كلاً يضعها وكأنهُ يعلم أن الذي بعده لايختلف معه , يتناوب الأثنين على أفراخهم يحمونها ويطعمونها ولايقبلون لحظة الإهمال..
عجباً في الأعالي لم نرى أي من أجساد الصغار مسجاه على الأرض سقوطاً كما يحدث للبشر , تضم الأم صغارها بين أجنحتها حتى لاترى أياً منُهما وهي تمد الجناحين وبقيت ريشها الناعم تلتحفهم عن البرد ولاتُقيد لنفسها أي معيار ..
همها دفئهم ونومهم وراحتهم حتى تشرق أول نجمه في السماء فتتباشر بقيت العصافير والطيور كلاً يعزف بكل ما أعطاه الله من صوت وعدداً من النغمات فهذه اللحظة التي يزفون بها الضياء ويستبشرون بالنور ..
تلك الشمس التي تمر من فوق حياتنا نحن البشر ونحن لانُقبلها بأجمل إبتسامة .
بحضورها وغيابها تحت الأغطيه أو أسقف الأسمنت والحديد نُضئ الغرف بنور الصناعة لانعلم متى أشرقت ومتى رحلت إلا لحظة أن يعلن ويرفع المؤذن صوت الفجر أو صلاة الغياب ..
حياة العصافير , لم تُخالف الفطره , سجيتها تربية الروح على ماكان , تحترم قُداس الحياة وترعى جوانب الفطرة , تُسبح ربها ولن ترضى بتغييرات فنون البشر حتى ولو بنوا لها قصوراً تشبه قصر تاج محل , أن تتغير أخلاقها لن تتغير سعادتها ..
ما أجمل حياة العصافير لم نرى لها أثار في البيئة إلا الجمال أقدامها
لاتترك أثر إلا على ناعم الطحين تسكن بأمان وتُسكن أرواحنا
نحن البشر روح الحريه المقبوله بين أجنحتها وهي تسبح
في فضاء الكون يحملها الهواء كل معان الحياة..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
العصافير لاتفكر كيف ومتى وأي تجاه تطير في الصباح
لكنها تؤجل كل ذلك لحين أن تشرق الشمس وينجلي الليل فتتضح لها ضروف اليوم
ربما يكون غائم ممطر فلاً تطير فتصبح أجنحتها في حال حركة دائمة وكأنها تتراقص وهي تقوم بغسلها..
وكأنها تُداعب قطرات تمزق الأرض بحركة دائمة بين الأقدام والقوافي , هو المطر فلا حاجة للبحث عن الأبار ومنابع وأحواض المياه تجمع من بالي الأغصان أعشاشها بين الزوجين فلا تسمع صهيل ولاجلجله ولانحيب أو طنين النحل بكل صمت يعملون..
لغتهم تغاريد تشبه عزف ناي الشوق وربما كانوا يشكرون بعضهم بعض ويهنون كل خطوة يقومون بها فلا يختلفون على وضع الأعواد وكأنهم متفقين كلاً يضعها وكأنهُ يعلم أن الذي بعده لايختلف معه , يتناوب الأثنين على أفراخهم يحمونها ويطعمونها ولايقبلون لحظة الإهمال..
عجباً في الأعالي لم نرى أي من أجساد الصغار مسجاه على الأرض سقوطاً كما يحدث للبشر , تضم الأم صغارها بين أجنحتها حتى لاترى أياً منُهما وهي تمد الجناحين وبقيت ريشها الناعم تلتحفهم عن البرد ولاتُقيد لنفسها أي معيار ..
همها دفئهم ونومهم وراحتهم حتى تشرق أول نجمه في السماء فتتباشر بقيت العصافير والطيور كلاً يعزف بكل ما أعطاه الله من صوت وعدداً من النغمات فهذه اللحظة التي يزفون بها الضياء ويستبشرون بالنور ..
تلك الشمس التي تمر من فوق حياتنا نحن البشر ونحن لانُقبلها بأجمل إبتسامة .
بحضورها وغيابها تحت الأغطيه أو أسقف الأسمنت والحديد نُضئ الغرف بنور الصناعة لانعلم متى أشرقت ومتى رحلت إلا لحظة أن يعلن ويرفع المؤذن صوت الفجر أو صلاة الغياب ..
حياة العصافير , لم تُخالف الفطره , سجيتها تربية الروح على ماكان , تحترم قُداس الحياة وترعى جوانب الفطرة , تُسبح ربها ولن ترضى بتغييرات فنون البشر حتى ولو بنوا لها قصوراً تشبه قصر تاج محل , أن تتغير أخلاقها لن تتغير سعادتها ..
ما أجمل حياة العصافير لم نرى لها أثار في البيئة إلا الجمال أقدامها
لاتترك أثر إلا على ناعم الطحين تسكن بأمان وتُسكن أرواحنا
نحن البشر روح الحريه المقبوله بين أجنحتها وهي تسبح
في فضاء الكون يحملها الهواء كل معان الحياة..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي