ناصر
12-14-2005, 10:20 PM
أحبتي الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير ...
الحياء خلق يبعث على إجتناب القبيح حتى ولو لم يراك أحد ... انه عاطفة ترتفع بها النفس عن عمل الدنايا .. فعندما تجد نفسك غير قادر على فعل القبيح فأعلم أنه الحياء ... ذلك الخلق النبيل الذي يحول بين من يتمتع به وبين فعل المحرمات وإتيان المنكرات ويصونه من الوقوع في الأوزار والأثام..... والحياء بتعبير اخر هو الامتناع عن فعل كل ما يستقبحه العقل ولا يقبله الذوق السليم والكف عن كل ما لا يرضى به الخالق والمخلوق......
فهو اذا شعور نابع من الاحساس برفعة وعظمة النفس ... فكلما رأيت نفساً عظيمة وعالية كلما أستحييت أن تضعها في الدنايا... فالحيي يستحي أن يزني او يكذب لانه لا يقبل ان تكون نفسه دنية دنيئة ...
ويعد الحياء دليلاً صادقاً على مقدار ما يتمتع به المرء من أدب وإيمان، وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الحياء من الإيمان "... وجاء في حديث آخر: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت"...
وليس الحياء صفة او خلق خاص بفئة دون غيرها ... فهو صفة من الواجب ان يتحلى بها الجميع ..فالحياء في الطفل يدل على ذكائه وأدبه، والحياء في المرأة يدل على عفتها وطهارتها ..والحياء في الرجل يدل على كرم أخلاقه وطيب معشره ...
ونقيض الحياء هو الخلاعة وما يرافقها من سلوك في الملبس او التعامل مع الأخرين .. فالخليع او الخليعة لا يستقيم سلوكها ابدا مع سلوكيات وأخلاقيات الحياء ... والتصرفات الخليعة تصدر عن نفس دنية وضيعة .. لا قيمة لها حتى في نظر نفسها ....
ولا شك أحبتي انكم تلاحظون ظواهر الخلاعة والمجون وقد انتشرت في بلادنا العربية ... ولم تسلم حتى الدول الاكثر محافظة من هذه الظواهر .. فكلما تقدمنا ماديا وتقنيًا بفضل إبداعات واختراعات غيرنا .. كلما تراجعنا اخلاقيا وتهاوينا قيمياً... واصبحنا نتعاطى مع هذه الظواهر بشكل شبه طبيعي كونها اصبحت تقريبا جزء من منظومتنا الاخلاقية ....
لا عجب ان نرى بعض الفتيات كاسيات عاريات خالعات ..ولا عجب ان نرى بعضهن من يتحرش بالشباب ... تعودنا ان تاتي المبادرة من الشباب ... لكن هذه الايام اصبحت المبادرة في كثير من المواقف بيد الفتاة .....
فقدت بعض الفتيات حيائهن .... وخلعن لباس العفة والطهارة ... وتنازلت حتى عن نفسها واعز ما تملك ... وجعلت نفسها العوبة بيد كل صعلوك متشرد من كلاب الشوارع ممن لا شرف لهم ولا عزة لنفوسهم ولا كرامة لاصلهم ...
نسي هذا البعض من الفتيات ان المراة هي الجناح الثاني الذي لا ينهض الطائر إلا به .. ونسين ايضا انها ريحانة النفس، وضياء هذه الحياة ، وعمارة الكون ... لا يكتمل الوجود الا بها ... نسين ان المراة هي مستقبل الانسان .. وامله .. في الحب والسعادة والحياة ...
لا أعلم لماذا يتصرف البعض منهن هكذا ... هل لانهم فقدن اخلاقهن الرفيعة ... لو كانت عندهم اخلاق اصلا لما انحدرن الي هذا المستوى الهابط من السلوك .. فالاخلاق كما هو مقرر يدعو بعضها إلى بعض ... ويعين شي منها على شيء مثله ... ويدفع قويها ضعيفها .. ويأنف عاليها من سافلها ...
... هذا الصنف من الفتيات الخليعات كالحمير" اكرمكم الله" التي تفضل التبن على الذهب ...
ومهما حاول هذا الصنف من الفتيات ان يقنع نفسه بعكس حقيقته .... ستبقى الحقيقة الساطعة تقول ان الفتاة الغاوية تنتهي يوما الي فتاة غير مرغوبة .. زائدة .. غير ضرورية لاحد ... لقد اثبت واكد الثراث الانساني ان الفتاة الخليعة وضيعة ... لا تنفع في العير ولا في النفير ... لانها رخيصة ....لا تعرف الحب ولا معنى الحياة ... ولا تتذوق العواطف ...
لكم أطيب المنى ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير ...
الحياء خلق يبعث على إجتناب القبيح حتى ولو لم يراك أحد ... انه عاطفة ترتفع بها النفس عن عمل الدنايا .. فعندما تجد نفسك غير قادر على فعل القبيح فأعلم أنه الحياء ... ذلك الخلق النبيل الذي يحول بين من يتمتع به وبين فعل المحرمات وإتيان المنكرات ويصونه من الوقوع في الأوزار والأثام..... والحياء بتعبير اخر هو الامتناع عن فعل كل ما يستقبحه العقل ولا يقبله الذوق السليم والكف عن كل ما لا يرضى به الخالق والمخلوق......
فهو اذا شعور نابع من الاحساس برفعة وعظمة النفس ... فكلما رأيت نفساً عظيمة وعالية كلما أستحييت أن تضعها في الدنايا... فالحيي يستحي أن يزني او يكذب لانه لا يقبل ان تكون نفسه دنية دنيئة ...
ويعد الحياء دليلاً صادقاً على مقدار ما يتمتع به المرء من أدب وإيمان، وقد روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الحياء من الإيمان "... وجاء في حديث آخر: "إذا لم تستح فاصنع ما شئت"...
وليس الحياء صفة او خلق خاص بفئة دون غيرها ... فهو صفة من الواجب ان يتحلى بها الجميع ..فالحياء في الطفل يدل على ذكائه وأدبه، والحياء في المرأة يدل على عفتها وطهارتها ..والحياء في الرجل يدل على كرم أخلاقه وطيب معشره ...
ونقيض الحياء هو الخلاعة وما يرافقها من سلوك في الملبس او التعامل مع الأخرين .. فالخليع او الخليعة لا يستقيم سلوكها ابدا مع سلوكيات وأخلاقيات الحياء ... والتصرفات الخليعة تصدر عن نفس دنية وضيعة .. لا قيمة لها حتى في نظر نفسها ....
ولا شك أحبتي انكم تلاحظون ظواهر الخلاعة والمجون وقد انتشرت في بلادنا العربية ... ولم تسلم حتى الدول الاكثر محافظة من هذه الظواهر .. فكلما تقدمنا ماديا وتقنيًا بفضل إبداعات واختراعات غيرنا .. كلما تراجعنا اخلاقيا وتهاوينا قيمياً... واصبحنا نتعاطى مع هذه الظواهر بشكل شبه طبيعي كونها اصبحت تقريبا جزء من منظومتنا الاخلاقية ....
لا عجب ان نرى بعض الفتيات كاسيات عاريات خالعات ..ولا عجب ان نرى بعضهن من يتحرش بالشباب ... تعودنا ان تاتي المبادرة من الشباب ... لكن هذه الايام اصبحت المبادرة في كثير من المواقف بيد الفتاة .....
فقدت بعض الفتيات حيائهن .... وخلعن لباس العفة والطهارة ... وتنازلت حتى عن نفسها واعز ما تملك ... وجعلت نفسها العوبة بيد كل صعلوك متشرد من كلاب الشوارع ممن لا شرف لهم ولا عزة لنفوسهم ولا كرامة لاصلهم ...
نسي هذا البعض من الفتيات ان المراة هي الجناح الثاني الذي لا ينهض الطائر إلا به .. ونسين ايضا انها ريحانة النفس، وضياء هذه الحياة ، وعمارة الكون ... لا يكتمل الوجود الا بها ... نسين ان المراة هي مستقبل الانسان .. وامله .. في الحب والسعادة والحياة ...
لا أعلم لماذا يتصرف البعض منهن هكذا ... هل لانهم فقدن اخلاقهن الرفيعة ... لو كانت عندهم اخلاق اصلا لما انحدرن الي هذا المستوى الهابط من السلوك .. فالاخلاق كما هو مقرر يدعو بعضها إلى بعض ... ويعين شي منها على شيء مثله ... ويدفع قويها ضعيفها .. ويأنف عاليها من سافلها ...
... هذا الصنف من الفتيات الخليعات كالحمير" اكرمكم الله" التي تفضل التبن على الذهب ...
ومهما حاول هذا الصنف من الفتيات ان يقنع نفسه بعكس حقيقته .... ستبقى الحقيقة الساطعة تقول ان الفتاة الغاوية تنتهي يوما الي فتاة غير مرغوبة .. زائدة .. غير ضرورية لاحد ... لقد اثبت واكد الثراث الانساني ان الفتاة الخليعة وضيعة ... لا تنفع في العير ولا في النفير ... لانها رخيصة ....لا تعرف الحب ولا معنى الحياة ... ولا تتذوق العواطف ...
لكم أطيب المنى ...