ماجد سليمان البلوي
04-30-2014, 12:12 AM
من قصص شاعرات البادية..؟؟
السلام عليكم
*الشاعرة عدينة بنت نهار النبهانية الشمرية
يفيض بها الحنين لغياب زوجها.
ومما قالته:
ما ترقب الرجم ياحواس
اغديك اتشوف المغاريب
معهم اخليوى على العرماس
صفر اصبور من الشيب
عليك ما درى هلي والناس
أعوي كما يعوي الذيب
*وهذه هي حكاية أبيات الشاعرة الدهماء بنت نزال الضوية الشمرية
وكانت قد رغبت الزواج برجل من قومها يدعى:
عيد بن سالم، وذلك لخصاله الحميدة من كرم وشجاعة
وبنات البدو يرغبن بالرجل إذا توافرت فيه صفات الرجولة
والصفات الحميدة.
وكان لها أبناء عم يرغبون الزواج منها.
ومما قالته في هذا الموقف:
الناس تشمت علي ابلاش
واقول أبي عيد ماصيدي
وان عاش راسي ما أريد اللاش
حتى يجنب مواريدي
وإن كان خلي عني منحاش
اصبر صبر مفخت الديدي
صبرت عنا عويد الحواش
وان جنب الشوق وايش بيدي
*وفي الزمن الماضي قالت الشاعرة جزعة الفهيدية الشمرية
معبرة عن مشاعرها وعواطفها:
اهرج علي ياكثير النور
لو يزعلون الحواسيد
حبك بقلبي بنى له سور
حفر قليب وغرس غيد
مانساك لما يزول الثور
ولا تقطع مجاويد
والا تذكر لنا مقبور
واعزي القلب واهيدي
*وأرسلت الشاعرة نورة الشيبانية، وهي في أحد مشافي الكويت
بمشاعرها وأشواقها إلى أخيها ووطنها عبر الأبيات التالية:
يا الله يالمطلوب يادايم الدوم
تشفي غليل من عريب أبجده
إلى ذكرته طار عن عيني النوم
والدمع مني سال فوق المخده
حبه غدا بالقلب مانيب مليوم
ومحبته دايم لنا مستجده
*وفي الرثاء قالت الشاعرة قطينة المعبدية في رثائها لزوجها:
يما على صاحبي ونيت
ويما عليه الخفى باني
لا والله إلا عشيري ميت
يوم جو ربعه ولا جاني
*وقالت الشاعرة رقية السعد العجمية عندما حاصر إبراهيم باشا
وجيشه مدينة الرس مشجعة المقاتلين على القتال
فاضطر جيش إبراهيم باشا لتوقيع الصلح..
وقالت:
هيه ياركبن حمرا ظهيره
تزعج الكور نابية السنام
سرا وملفاك هل العوجا مسيرة
ديرة الشيخ بلغه السلام
ياهل الحزم يا نعم الذخيره
إن لفاكم من الباشا علام
ادعوا الله أولا تدعون غيره
واعرفوا ما من الميته سلام
*وقالت الشاعرة منيفة بنت صعافيق، وكان أهلها قد أجبروها
على الزواج من رجل غير كفء :
"راكب اللي كنها بالوصف نيره
تقطف الزملوق من غصن النبات
حالفه ولد الردى لبدل بغيره
الا كان الموت معدم لي حياتي
*وتتوجد الشاعرة الدهلاوية العجمية على زوجها
نتيجة لغيابة الطويل قائلة :
يا الله ياموصل غريبين ابلاده
يامُود عن سفن البحر تدلج ادلاج
ياراكب هجن ابروسه صجاجه
واحضر ياتن للمسارى ولأدلاج
حطيت لك ريش النعايم وسادة
والبطن لك يافارس الخيل مدهاج
أمي تقول إن التمني سماجه
يا الله يافراج ياوال الأفراج
*وقالت الشاعرة دهير بنت دنين الشمروخية
حينما رفض أهلها تزويجها بمن تحب :
خافي من الناس يايُمه
خافي من النار يبعيدي
تراى أنا اليوم بالذمّه
مثل الوغد راضع الديدي
*وفي الزمن القديم أحبت الشاعرة شده بنت بن هملان رجلاً
من بني عمها حباً شديداً ولم يمكنها حظها السيئ
من الاقتران به، فأثر غرامها على صحتها وأشرفت على الهلاك
وراع أهلها ما أصابها فسألها أخوها - عيد - عن سبب مرضها
فأجابته شعراً.
ومما قالته :
بي المرض الخفي يا عيد
اللي على الناس يدعابه
أنا هوايه ما هو رعديد
قرم على القوم يعدا به
*وقالت وضحا بنت عبدالله النتيفية بعد أن طلقها زوجها
وقد توافد عليها الخطاب وأشارت عليها إحدى صويحباتها
بأن تتزوج شاباً وسيماً، ولكنها رفضت ذلك
ولم ترغب الزواج إلا من رجل جمع الخصال الحميدة
حتى ولو كان كبير السن.
قالت :
يامن يعاوني على حب راعِ الطيب
احب الشلى لو كان والله ما يبغيني
احب الشلى لو كان نصف العوارض شيب
ولا اريد ولد اللاش هتيش يالزيني
*وقد اشتهرت شاعرات البادية بقصائد الفخر
وفي ذلك قالت الشاعرة شقراء بنت محمد من حرب
وكان لها ابن عم يسمى عيداً، وكان من هواة الصيد
وقليل أن ينجو من سلاحه أي وحش من سباع أو ذئاب
فسافر يوماً.
فتذكرت شجاعته وقالت تفاخر بها :
من يوم روح عيد من يذبح الذيب
لا وابى الاطال عمره وغنا
يا عيد يا عيد البنات المهاديب
ليتك تجينا تذبح الذيب عنا
والله ماهن بسيطات حريم أول..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
*الشاعرة عدينة بنت نهار النبهانية الشمرية
يفيض بها الحنين لغياب زوجها.
ومما قالته:
ما ترقب الرجم ياحواس
اغديك اتشوف المغاريب
معهم اخليوى على العرماس
صفر اصبور من الشيب
عليك ما درى هلي والناس
أعوي كما يعوي الذيب
*وهذه هي حكاية أبيات الشاعرة الدهماء بنت نزال الضوية الشمرية
وكانت قد رغبت الزواج برجل من قومها يدعى:
عيد بن سالم، وذلك لخصاله الحميدة من كرم وشجاعة
وبنات البدو يرغبن بالرجل إذا توافرت فيه صفات الرجولة
والصفات الحميدة.
وكان لها أبناء عم يرغبون الزواج منها.
ومما قالته في هذا الموقف:
الناس تشمت علي ابلاش
واقول أبي عيد ماصيدي
وان عاش راسي ما أريد اللاش
حتى يجنب مواريدي
وإن كان خلي عني منحاش
اصبر صبر مفخت الديدي
صبرت عنا عويد الحواش
وان جنب الشوق وايش بيدي
*وفي الزمن الماضي قالت الشاعرة جزعة الفهيدية الشمرية
معبرة عن مشاعرها وعواطفها:
اهرج علي ياكثير النور
لو يزعلون الحواسيد
حبك بقلبي بنى له سور
حفر قليب وغرس غيد
مانساك لما يزول الثور
ولا تقطع مجاويد
والا تذكر لنا مقبور
واعزي القلب واهيدي
*وأرسلت الشاعرة نورة الشيبانية، وهي في أحد مشافي الكويت
بمشاعرها وأشواقها إلى أخيها ووطنها عبر الأبيات التالية:
يا الله يالمطلوب يادايم الدوم
تشفي غليل من عريب أبجده
إلى ذكرته طار عن عيني النوم
والدمع مني سال فوق المخده
حبه غدا بالقلب مانيب مليوم
ومحبته دايم لنا مستجده
*وفي الرثاء قالت الشاعرة قطينة المعبدية في رثائها لزوجها:
يما على صاحبي ونيت
ويما عليه الخفى باني
لا والله إلا عشيري ميت
يوم جو ربعه ولا جاني
*وقالت الشاعرة رقية السعد العجمية عندما حاصر إبراهيم باشا
وجيشه مدينة الرس مشجعة المقاتلين على القتال
فاضطر جيش إبراهيم باشا لتوقيع الصلح..
وقالت:
هيه ياركبن حمرا ظهيره
تزعج الكور نابية السنام
سرا وملفاك هل العوجا مسيرة
ديرة الشيخ بلغه السلام
ياهل الحزم يا نعم الذخيره
إن لفاكم من الباشا علام
ادعوا الله أولا تدعون غيره
واعرفوا ما من الميته سلام
*وقالت الشاعرة منيفة بنت صعافيق، وكان أهلها قد أجبروها
على الزواج من رجل غير كفء :
"راكب اللي كنها بالوصف نيره
تقطف الزملوق من غصن النبات
حالفه ولد الردى لبدل بغيره
الا كان الموت معدم لي حياتي
*وتتوجد الشاعرة الدهلاوية العجمية على زوجها
نتيجة لغيابة الطويل قائلة :
يا الله ياموصل غريبين ابلاده
يامُود عن سفن البحر تدلج ادلاج
ياراكب هجن ابروسه صجاجه
واحضر ياتن للمسارى ولأدلاج
حطيت لك ريش النعايم وسادة
والبطن لك يافارس الخيل مدهاج
أمي تقول إن التمني سماجه
يا الله يافراج ياوال الأفراج
*وقالت الشاعرة دهير بنت دنين الشمروخية
حينما رفض أهلها تزويجها بمن تحب :
خافي من الناس يايُمه
خافي من النار يبعيدي
تراى أنا اليوم بالذمّه
مثل الوغد راضع الديدي
*وفي الزمن القديم أحبت الشاعرة شده بنت بن هملان رجلاً
من بني عمها حباً شديداً ولم يمكنها حظها السيئ
من الاقتران به، فأثر غرامها على صحتها وأشرفت على الهلاك
وراع أهلها ما أصابها فسألها أخوها - عيد - عن سبب مرضها
فأجابته شعراً.
ومما قالته :
بي المرض الخفي يا عيد
اللي على الناس يدعابه
أنا هوايه ما هو رعديد
قرم على القوم يعدا به
*وقالت وضحا بنت عبدالله النتيفية بعد أن طلقها زوجها
وقد توافد عليها الخطاب وأشارت عليها إحدى صويحباتها
بأن تتزوج شاباً وسيماً، ولكنها رفضت ذلك
ولم ترغب الزواج إلا من رجل جمع الخصال الحميدة
حتى ولو كان كبير السن.
قالت :
يامن يعاوني على حب راعِ الطيب
احب الشلى لو كان والله ما يبغيني
احب الشلى لو كان نصف العوارض شيب
ولا اريد ولد اللاش هتيش يالزيني
*وقد اشتهرت شاعرات البادية بقصائد الفخر
وفي ذلك قالت الشاعرة شقراء بنت محمد من حرب
وكان لها ابن عم يسمى عيداً، وكان من هواة الصيد
وقليل أن ينجو من سلاحه أي وحش من سباع أو ذئاب
فسافر يوماً.
فتذكرت شجاعته وقالت تفاخر بها :
من يوم روح عيد من يذبح الذيب
لا وابى الاطال عمره وغنا
يا عيد يا عيد البنات المهاديب
ليتك تجينا تذبح الذيب عنا
والله ماهن بسيطات حريم أول..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي