م. أحمد بن حسن البلوي
04-30-2014, 04:53 PM
قرأت لكم هذه القصة و ادخلت عليها كثيرا من التعديلات.......ارجو ان تعجبكم.....
كان هناك طالب جامعي من عائله مستورة الحال ...... الطالب شاب قي بداية العشرينات من عمره
في يوم من الايام راح هوا و امه للسوق وشاف امه تشتري اشياء عاديه بقيمه ضعيفه
الولد يحب امه كثيرا و يتمنى ان امه تكون احسن ام في العالم
قرر ان يهدي امه لكي يسعدها ..... اخر الشهر بعد نزول مكافئته الجامعيه راح للسوق يدور و يدور و يدور شي ينال اعجاب امه لكن كل شي غالي فووق قدرته,,,,,,,,,,,
دخل اخر محل وكان هذا المحل يبع الفضه شبيها للاماس وحاول مع البائع حاول و حاول و نزل بالسعر و اشتراها بقيمه المكافئه كلها 800 ريال الفضه الي اشتراها مثيله الاماس وراح محل الماس و اخذ من عندهم كيس ....يعنني حركات مشتريها من محل الماس وحطها بالكيس .....,وفي نفس الوقت كن فيه حرمه غنييه بالسوق و معاها الماس حقيقي طبعا هذي الحرمه اكيد معها السواق حقها و كيس الاماس الحقيقي مع السواق...... السواق استئذن من هذي الحرمه و قالها بروح للحمام وقالت له طيب بس لا تتائخر انا استناك في المحل الفلاني......... و انتبه على الكيس الي معاك..... قالها طيب وراح للحمام....
لمن دخل الحمام خاف انه يدخل الكيس جوه الحمام وشاف ما فيه احد قام و حطه على التعليقات الي عند المغاسل قال ماني متائخر و دخل الحمام و هوا بالحمام جااء الولد الي اشترا لامه هديه الفضه ودخل للحمام و حط الكيس حقه جنب الكيس حق الغنيه الي فيه الماس ودخل لحمام طلع السواق من الحمام و شاف كيسين و هوا مستعجل اخذ الكيس الي فيه فضه وخلى الاماس الحقيقي
الولد طلع من الحمام و غسل يده واخذ الكيس الي فيه الماس الحقيقي .....طبعا وهو ماهوب داري ....ان الاكياس اتغيرت
وهو طالع من السوق شاف السيدة الغنيه موقفه سيارتها جنب سيارته و معها اكياس كثيرها.... قالها اساعدك ياخاله ....طالعت ...فكرت قليلا...., و قالتله اي شييييل الله يعافيك,,, هيا....
وشال الاكياس و حطها بسيارتها ....جات السيدة تبغىء تكافأه بفلوس ....لكن الولد رفض قالها انا ساعدتك لانك ست محترمة وانا ما اخذ شي من غير تعب وحق ....اعجبت السيدة بشهامته وباخلاقه و ب عزه نفسه ودعت له ببالحفظ وبالتوفيق
ورجع الولد للبيت وبالليل قدم لامه الهديه ....وكان يعرف انها فضه وحتى امه المسكينه و ابوه يحسبونها فضه و قالها مني هديه بسيطة يا امي وتستاهلين اكثر واغلى و حب على راسها و فتح العلبه الا و العقد و الطقم كله يلمع لامعان مو طبيعي لانه الماس خااام وليس صناعي
الام لبسته على اساس انه فضه وقالت لولدها حلوو ماشالله تبارك الله مررره حلووووو ليكون غالي ؟؟؟
قال لها لا لا هديه بسيطه مني بس مرره روعه عليكي يا امي قالت امه ايوه بس الحلق فيله مشكله قالها ايش فيه,,,,, قالتله طويل نبغى نقصره وديني المحل الي اشتريت من عنده..... قالها بكرة ان شاءالله بعد الدوام نرووح و نقصره
في اليوم التالي راح الام و الاب مع ولدهم و مرو على محل الذهب وقالت الام للرجال العامل بالمحل :::خذ قصرلي الحلق ....هذا طالع فيهم و قالهم طيب راح اقصره قالو احنا بروح مشوار نشتري و راجعين...... الا و صاحب المحل يصررررخ لالالا وين انتو رامين فلوسكم بالشارع قالوله ايشبك نشتري و نرجعلك.... قال لهم هذا الماس طبيعي.... سكتو كلهم ...الولد يطالع و يقوله لا مو الماس فضه فحصه بالجهاز لجل يصدقون قالهم لو تبغون تبيعونه انا اشتريه منكم( ب مليون و ميه الف ) طالعو ببعض وقالو لا تقصره ولا تسوي فيه شي جيبه بس .....,
و اخذوه ورجعوا للبيت..... الاب يسئل الولد يقوه انتا اكييييد ساارقه اكييد الولد يحلف لابوه يقول والله ما سرقته ولا ادري حق مين .... وقرروا انهم يسألون عن صاحبة العقد ان يرجعوا عقد الماس....راح الشاب للمحل وسأل العامل هل تعرف جوال السيدة التي كانت بالمحل قبل يومين ..... فقال لا .... فقال له انا ابغاها ضروري وهذا رقم جوالي خليها تتصل علي ضروري جدا,,,,,
فقال لامه ما حدث... لكن ابوه قال له بكره روح للمدير وكرر عليه الموضوع وفعلا ذهب للسوق بعد الدوام......
وكانت السيدة الغنيه متعبة ولم تفتح العلبة الا بعد يومين.... فتحت العلبه و حصلتها فالصو تقليد (فضه) وصررررررررررررررخت وهي تناادي السوااق و تسأله عن الطقم ,,,,وهو يحلف انه ما يدري .... و قالته فكر فكرر.... و يفكر و تذكر الحمامات الي في السوق انه وهوا طالع شاف كيسين
وراحو للسوق وخلت الاداره تفتح الكميرات و تشوف مين طلع من السوق بهذا لكيس و شافت الولد الي ساعدها على شيل الاكياس و ما اخذ فلوس منها وشافو الكيس معاه
والولد راح للسوق يبغى يسأل الادارة عن صاحبة الطقم ... اول ما دخل السوق مسكوه الامن الي في السوق و نادو السيدة الغنيه.... قالها الولد والله والله والله اني ما سرقت و عمري ما اخذت شي لاحد وانا جيت امس وسالت عنك واليوم جاي عشان اسأل المدير
الحرمه ساكته ما تكلمت هزت راسها , و قالت صدقتك قالت له انت مشتري الفضه لمين؟؟؟؟ قال دفعت المكافئه كلها لجل اشتريها لامي ......قالتله وينهي امك قالها بالبيت قالت الحرمه ابغى اشوفها و قالت للأامن خلاص احنا نحل الموضوع بيننا ......وراحت بيتهم وكان بيتهم شعبي وحياتهم بسيطه قالت الام للسيدة احنا ناس على قدنا والله سبحانه هوا العالم بظروفنا ولا نعرف نفرق بين الاماس و الفضه
السيدة الغنيه سئلتها طيب دام ما تعرفيون تفرقون ايش عرفكم انه الماس و رجعتو للسوق..... الام جاوبتها والله يا بنتي انا اخذته محل ذهب لان الحلق ماجاء على مقاسي و حبيت اقصره و الي يبع عرف انه الماس حتى قالنا انه جاهز يدفع مليون و ميه لاجل يشتريه....... ضحكت السيدة ....وقالت معقوله قالت والله يا خاله هذا قيمته 3 ملاين وهذي شهادت الاماس...... خلاص خذيه ليكي هديه مني .... الله رزقكم فيه ولا تبيعينه ابدا ابدا.... ابغاكم تتذكروني وندعولي.....
فرحت الوالدة و أخذت العقد ونظرت السيدة الغنيه طالعت للشاب وو قالتله :: تدرري لو اخذت مني الفلوس مقابل مساعدتني.... كان ما اعطيتكم الماس هديه
وما احلى ان الانسان يكون صادق و أمين واخلاقه طيبة و تكون عنده عزت نفس..... اخذت ام الشاب الاماس و السيدة الغنيه اخذت الفضه و طالعت في الولد وقالت له....يا ابني انا كل ما اشوف طقم الفضه راح اتذكر روعة الاخلاق صدقوني انه راح يكون عندي احلى من طقوم الاماس كلها..... لانه هديه من قلب ابن صادق بيعطي امه اغلى شي.... بس ما عندكم فلووس و حالكم عادي بس ربي ما ضيع الامنيه حقتك و استجاب لدعواك و نيتك الصافيه و هذي امك معاها طقم الماس قيمته 3 ملاين ريال .
"وعلى نياتكم ترزقون "
تم التعديل من قبل م. أحمد بن حسن البلوي
كان هناك طالب جامعي من عائله مستورة الحال ...... الطالب شاب قي بداية العشرينات من عمره
في يوم من الايام راح هوا و امه للسوق وشاف امه تشتري اشياء عاديه بقيمه ضعيفه
الولد يحب امه كثيرا و يتمنى ان امه تكون احسن ام في العالم
قرر ان يهدي امه لكي يسعدها ..... اخر الشهر بعد نزول مكافئته الجامعيه راح للسوق يدور و يدور و يدور شي ينال اعجاب امه لكن كل شي غالي فووق قدرته,,,,,,,,,,,
دخل اخر محل وكان هذا المحل يبع الفضه شبيها للاماس وحاول مع البائع حاول و حاول و نزل بالسعر و اشتراها بقيمه المكافئه كلها 800 ريال الفضه الي اشتراها مثيله الاماس وراح محل الماس و اخذ من عندهم كيس ....يعنني حركات مشتريها من محل الماس وحطها بالكيس .....,وفي نفس الوقت كن فيه حرمه غنييه بالسوق و معاها الماس حقيقي طبعا هذي الحرمه اكيد معها السواق حقها و كيس الاماس الحقيقي مع السواق...... السواق استئذن من هذي الحرمه و قالها بروح للحمام وقالت له طيب بس لا تتائخر انا استناك في المحل الفلاني......... و انتبه على الكيس الي معاك..... قالها طيب وراح للحمام....
لمن دخل الحمام خاف انه يدخل الكيس جوه الحمام وشاف ما فيه احد قام و حطه على التعليقات الي عند المغاسل قال ماني متائخر و دخل الحمام و هوا بالحمام جااء الولد الي اشترا لامه هديه الفضه ودخل للحمام و حط الكيس حقه جنب الكيس حق الغنيه الي فيه الماس ودخل لحمام طلع السواق من الحمام و شاف كيسين و هوا مستعجل اخذ الكيس الي فيه فضه وخلى الاماس الحقيقي
الولد طلع من الحمام و غسل يده واخذ الكيس الي فيه الماس الحقيقي .....طبعا وهو ماهوب داري ....ان الاكياس اتغيرت
وهو طالع من السوق شاف السيدة الغنيه موقفه سيارتها جنب سيارته و معها اكياس كثيرها.... قالها اساعدك ياخاله ....طالعت ...فكرت قليلا...., و قالتله اي شييييل الله يعافيك,,, هيا....
وشال الاكياس و حطها بسيارتها ....جات السيدة تبغىء تكافأه بفلوس ....لكن الولد رفض قالها انا ساعدتك لانك ست محترمة وانا ما اخذ شي من غير تعب وحق ....اعجبت السيدة بشهامته وباخلاقه و ب عزه نفسه ودعت له ببالحفظ وبالتوفيق
ورجع الولد للبيت وبالليل قدم لامه الهديه ....وكان يعرف انها فضه وحتى امه المسكينه و ابوه يحسبونها فضه و قالها مني هديه بسيطة يا امي وتستاهلين اكثر واغلى و حب على راسها و فتح العلبه الا و العقد و الطقم كله يلمع لامعان مو طبيعي لانه الماس خااام وليس صناعي
الام لبسته على اساس انه فضه وقالت لولدها حلوو ماشالله تبارك الله مررره حلووووو ليكون غالي ؟؟؟
قال لها لا لا هديه بسيطه مني بس مرره روعه عليكي يا امي قالت امه ايوه بس الحلق فيله مشكله قالها ايش فيه,,,,, قالتله طويل نبغى نقصره وديني المحل الي اشتريت من عنده..... قالها بكرة ان شاءالله بعد الدوام نرووح و نقصره
في اليوم التالي راح الام و الاب مع ولدهم و مرو على محل الذهب وقالت الام للرجال العامل بالمحل :::خذ قصرلي الحلق ....هذا طالع فيهم و قالهم طيب راح اقصره قالو احنا بروح مشوار نشتري و راجعين...... الا و صاحب المحل يصررررخ لالالا وين انتو رامين فلوسكم بالشارع قالوله ايشبك نشتري و نرجعلك.... قال لهم هذا الماس طبيعي.... سكتو كلهم ...الولد يطالع و يقوله لا مو الماس فضه فحصه بالجهاز لجل يصدقون قالهم لو تبغون تبيعونه انا اشتريه منكم( ب مليون و ميه الف ) طالعو ببعض وقالو لا تقصره ولا تسوي فيه شي جيبه بس .....,
و اخذوه ورجعوا للبيت..... الاب يسئل الولد يقوه انتا اكييييد ساارقه اكييد الولد يحلف لابوه يقول والله ما سرقته ولا ادري حق مين .... وقرروا انهم يسألون عن صاحبة العقد ان يرجعوا عقد الماس....راح الشاب للمحل وسأل العامل هل تعرف جوال السيدة التي كانت بالمحل قبل يومين ..... فقال لا .... فقال له انا ابغاها ضروري وهذا رقم جوالي خليها تتصل علي ضروري جدا,,,,,
فقال لامه ما حدث... لكن ابوه قال له بكره روح للمدير وكرر عليه الموضوع وفعلا ذهب للسوق بعد الدوام......
وكانت السيدة الغنيه متعبة ولم تفتح العلبة الا بعد يومين.... فتحت العلبه و حصلتها فالصو تقليد (فضه) وصررررررررررررررخت وهي تناادي السوااق و تسأله عن الطقم ,,,,وهو يحلف انه ما يدري .... و قالته فكر فكرر.... و يفكر و تذكر الحمامات الي في السوق انه وهوا طالع شاف كيسين
وراحو للسوق وخلت الاداره تفتح الكميرات و تشوف مين طلع من السوق بهذا لكيس و شافت الولد الي ساعدها على شيل الاكياس و ما اخذ فلوس منها وشافو الكيس معاه
والولد راح للسوق يبغى يسأل الادارة عن صاحبة الطقم ... اول ما دخل السوق مسكوه الامن الي في السوق و نادو السيدة الغنيه.... قالها الولد والله والله والله اني ما سرقت و عمري ما اخذت شي لاحد وانا جيت امس وسالت عنك واليوم جاي عشان اسأل المدير
الحرمه ساكته ما تكلمت هزت راسها , و قالت صدقتك قالت له انت مشتري الفضه لمين؟؟؟؟ قال دفعت المكافئه كلها لجل اشتريها لامي ......قالتله وينهي امك قالها بالبيت قالت الحرمه ابغى اشوفها و قالت للأامن خلاص احنا نحل الموضوع بيننا ......وراحت بيتهم وكان بيتهم شعبي وحياتهم بسيطه قالت الام للسيدة احنا ناس على قدنا والله سبحانه هوا العالم بظروفنا ولا نعرف نفرق بين الاماس و الفضه
السيدة الغنيه سئلتها طيب دام ما تعرفيون تفرقون ايش عرفكم انه الماس و رجعتو للسوق..... الام جاوبتها والله يا بنتي انا اخذته محل ذهب لان الحلق ماجاء على مقاسي و حبيت اقصره و الي يبع عرف انه الماس حتى قالنا انه جاهز يدفع مليون و ميه لاجل يشتريه....... ضحكت السيدة ....وقالت معقوله قالت والله يا خاله هذا قيمته 3 ملاين وهذي شهادت الاماس...... خلاص خذيه ليكي هديه مني .... الله رزقكم فيه ولا تبيعينه ابدا ابدا.... ابغاكم تتذكروني وندعولي.....
فرحت الوالدة و أخذت العقد ونظرت السيدة الغنيه طالعت للشاب وو قالتله :: تدرري لو اخذت مني الفلوس مقابل مساعدتني.... كان ما اعطيتكم الماس هديه
وما احلى ان الانسان يكون صادق و أمين واخلاقه طيبة و تكون عنده عزت نفس..... اخذت ام الشاب الاماس و السيدة الغنيه اخذت الفضه و طالعت في الولد وقالت له....يا ابني انا كل ما اشوف طقم الفضه راح اتذكر روعة الاخلاق صدقوني انه راح يكون عندي احلى من طقوم الاماس كلها..... لانه هديه من قلب ابن صادق بيعطي امه اغلى شي.... بس ما عندكم فلووس و حالكم عادي بس ربي ما ضيع الامنيه حقتك و استجاب لدعواك و نيتك الصافيه و هذي امك معاها طقم الماس قيمته 3 ملاين ريال .
"وعلى نياتكم ترزقون "
تم التعديل من قبل م. أحمد بن حسن البلوي