ماجد سليمان البلوي
04-30-2014, 08:31 PM
قصة وحوار بين الذيب والشاعر..؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
إليكم هذه القصة القديمة الزمان والمكان بين الذئب وصديقه ..
وهي : أن رجلا صادق جرو ذيب ورباه وبعد ذلك بدأ الناس يمرون بهذا الرجل
الذي عندهم شكوك من بعض الأمراض والملابسات فأحسوا بأن هذا الذئب
يخاف منه الجني وبقدرة الله يخرجه من الإنسان
فيأكله الذئب فاستفاد صاحب الذئب منه..
ولكن ذات يوم مات الذئب فانقطعت عن صاحبه المصالح
وحزن عليه وعلى فراقه وبعدها جاءه أحد أصحابه فقال :
كيف حالك فشكا له الظروف ومنها موت الذئب الذي هو مصدر رزقه الأول
وطلب من صاحبه أن يبحث له عن ذئب بدلا من ذئبه الأول
وكان صاحبه يلقب بذئب الذئاب فذهب إلى جبل توجد فيه الذئاب
وعمل مصيده فأمسك ذئبا فحبسه في قفص وذهب به لصديقه
الذي طلب منه الذئب فلما راه صاحبه فإذا هو ذئب مرعب فقال :
لا أريده فاجتمعوا عليه الناس فقالوا إنه الذئب الذي يأكل حلالنا
فلا بد أن نقتله وهو في القفص فقال :
صاحبه سوف أقتل من يقتله وفكه من أذاهم ورجع به للمكان الذي
اصطاده فيه وعندما أنزله وفكه من حبسه شب الرجل ناره
وجلس يتقهوا وذهب الذئب وقتا قصيرا ثم جاء بخروف يسوقه
فقام خويه فذبح الطلي وعمل غداءه منه وقطع للذئب منه
ولم يأكل الذئب اللحم حتى جهز الرجل غداءه
فلما قام يتغدا أكل الذئب اللحم وبعدها حمّل الرجل أغراضه
ليذهب وحان وقت الفراق بينهم..
ثم قام الذئب يعوي وينظر للرجل ثم قال ؟
الرجل :
يا ذيب صوتك جاوبنه ضلوعي
= عندي خبر باللي مهيضك يا ذيب
تعوي من الفرقا وقلبك جزوعي
= ذي حالة الدنيا تفرق الأصاحيب
الذئب :
قلبي على فرقاك ما هو قنوعي
= إن كان لي عندك حقوق و مطاليب
ما أبغى فراقك يالصديق البتوعي
= وأنا ضمينك من جميع العذاريب
الرجل :
يا ذيب صدتك وأنت تبصر وتوعي
= كم حزتا يطلع ذيبها ذيب
صكوا عليك اعداك من كل نوعي
= حديت عنك القوم غصبا بلا طيب
الذئب :
فرقاك يا ذيب المعرفه تروعي
= فكيتني من محكمات اللواليب
ما ني بنساي الجميل وقطوعي
= يوم الأعادي فوق راسي مراقيب
الرجل :
غديتني كبشا يباريك طوعي
= وأوفيت يا ذيب الخلا بالمواجيب
ذب الجبل لا يفزعون الفزوعي
= ناسا على زولك تفك المشاهيب
الذئب :
حدك خويي ما حسبت الجموعي
= من صاحب الطيب بدا في المراقيب
وداعة الله يا كريم الطبوعي
= يا راعي اللزمه على العز والطيب
وسلامتكم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
إليكم هذه القصة القديمة الزمان والمكان بين الذئب وصديقه ..
وهي : أن رجلا صادق جرو ذيب ورباه وبعد ذلك بدأ الناس يمرون بهذا الرجل
الذي عندهم شكوك من بعض الأمراض والملابسات فأحسوا بأن هذا الذئب
يخاف منه الجني وبقدرة الله يخرجه من الإنسان
فيأكله الذئب فاستفاد صاحب الذئب منه..
ولكن ذات يوم مات الذئب فانقطعت عن صاحبه المصالح
وحزن عليه وعلى فراقه وبعدها جاءه أحد أصحابه فقال :
كيف حالك فشكا له الظروف ومنها موت الذئب الذي هو مصدر رزقه الأول
وطلب من صاحبه أن يبحث له عن ذئب بدلا من ذئبه الأول
وكان صاحبه يلقب بذئب الذئاب فذهب إلى جبل توجد فيه الذئاب
وعمل مصيده فأمسك ذئبا فحبسه في قفص وذهب به لصديقه
الذي طلب منه الذئب فلما راه صاحبه فإذا هو ذئب مرعب فقال :
لا أريده فاجتمعوا عليه الناس فقالوا إنه الذئب الذي يأكل حلالنا
فلا بد أن نقتله وهو في القفص فقال :
صاحبه سوف أقتل من يقتله وفكه من أذاهم ورجع به للمكان الذي
اصطاده فيه وعندما أنزله وفكه من حبسه شب الرجل ناره
وجلس يتقهوا وذهب الذئب وقتا قصيرا ثم جاء بخروف يسوقه
فقام خويه فذبح الطلي وعمل غداءه منه وقطع للذئب منه
ولم يأكل الذئب اللحم حتى جهز الرجل غداءه
فلما قام يتغدا أكل الذئب اللحم وبعدها حمّل الرجل أغراضه
ليذهب وحان وقت الفراق بينهم..
ثم قام الذئب يعوي وينظر للرجل ثم قال ؟
الرجل :
يا ذيب صوتك جاوبنه ضلوعي
= عندي خبر باللي مهيضك يا ذيب
تعوي من الفرقا وقلبك جزوعي
= ذي حالة الدنيا تفرق الأصاحيب
الذئب :
قلبي على فرقاك ما هو قنوعي
= إن كان لي عندك حقوق و مطاليب
ما أبغى فراقك يالصديق البتوعي
= وأنا ضمينك من جميع العذاريب
الرجل :
يا ذيب صدتك وأنت تبصر وتوعي
= كم حزتا يطلع ذيبها ذيب
صكوا عليك اعداك من كل نوعي
= حديت عنك القوم غصبا بلا طيب
الذئب :
فرقاك يا ذيب المعرفه تروعي
= فكيتني من محكمات اللواليب
ما ني بنساي الجميل وقطوعي
= يوم الأعادي فوق راسي مراقيب
الرجل :
غديتني كبشا يباريك طوعي
= وأوفيت يا ذيب الخلا بالمواجيب
ذب الجبل لا يفزعون الفزوعي
= ناسا على زولك تفك المشاهيب
الذئب :
حدك خويي ما حسبت الجموعي
= من صاحب الطيب بدا في المراقيب
وداعة الله يا كريم الطبوعي
= يا راعي اللزمه على العز والطيب
وسلامتكم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي