ماجد سليمان البلوي
05-09-2014, 10:28 PM
ما هو الفرق بين المواطن العربي والغربي..؟؟
أين قيمة الإنسان في ذلك ؟؟
أين كرامته وحقوقه كإنسان ؟؟
لماذا الأميركي يلقى الإهتمام الكامل من قِبل سفارة بلاده؟؟
ما السبب الرئيسي ؟؟
ومن الأمثلة على ذلك سأذكر لكم قصة مواطن عربي معه
الجنسية الأميركية ويعيش الآن في إحدى دول الخليج ..
هذاالمواطن المحترم قطع إشارة المرور في أحد الطرقات ..
فلفت انتباه رجل المرور إلا وطارده بأقصى سرعته..
فبعد إيقافه نظر رجل المرور إليه وقال له بكل استظراف :
ألا تستحي على وجهك من فعلتك هذه ؟؟
ألا تستحي من ( شواربك ) التي تملأ وجهك وتقطع الإشارة ؟؟
وطبعاً ملامح الرجل واضحة وجلية فهو عربيٌ أباً عن جد ,,
وله من الشنب ما يلف حول سيارته .
فتظاهر هذا العربي بأنه لا يعرف العربية على الإطلاق
وقال له باللغة أو باللهجة الأميركية :
وات دو يو ونت ؟؟
آي دونت نو وات آر يو توكينج أباوت ؟؟
فقال له الشرطي : جيف مي يور آي دي ,,,
فما أن أخرج العربي جواز سفره فإذا هو أميركي أصلي يسطع ويلمع..؟
فلما رآه الشرطي بُهِتَ وتغير لونه فقال له وبلهجة عامية
(انقلع من وجهي لا تبلينا بنفسك وتسويلنا مشاكل ) ..
طبعاً العربي فهم كلام الشرطي فاستشاط غضباً ولكن ؟؟؟
كيف له أن يرد على الشرطي وهو أميركي ؟؟
فسيعرف الشرطي أنه عربي وقد فهم كلامه ..
هذه أحد القصص الشاهدة على موضوعنا .
أي أن العربي بجواز سفر أميركي له اهتمامٌ وقيمة ومهابةٌ
عن الناس وعند الشعوب الأُخرى ..
ولو أنه بإثباته العربي لقَبَعَ في السجون إلى ما شاء الله ,,
فضلاً عن سحب رخصة القيادة و الكلام العربي الأنيق
من شتائم وإهانات..
هذه هي سفاراتنا العربية وموظفيها المحترمين الذين لا يفتؤون
أن يساعدوا مواطن بلادهم العزيزة والجميلة ..
هاهم الموظفين الأبطال لا يجلسون على كراسيهم ولا يشبعون
نوماً من تفكيرهم وهمهم على المواطن العربي
الذي يعيش الإغتراب بأصعب حالاته ..
هؤلاء هم واجهة البلد العربي في الخارج ..
وها هم الأميركيون والأوروبيون في سفاراتهم
وأترك لك عزيزي القاريء حرية المقارنة بينهم وبين العربي ..
فهم أي الغرب مهما طال بهم الزمان فهم بشرٌ وسيبقون بشراً
مادامت الحياة على الأرض,,
وهل سنبقى نحن العرب كالأنعام بل أظل سبيلا ..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي
أين قيمة الإنسان في ذلك ؟؟
أين كرامته وحقوقه كإنسان ؟؟
لماذا الأميركي يلقى الإهتمام الكامل من قِبل سفارة بلاده؟؟
ما السبب الرئيسي ؟؟
ومن الأمثلة على ذلك سأذكر لكم قصة مواطن عربي معه
الجنسية الأميركية ويعيش الآن في إحدى دول الخليج ..
هذاالمواطن المحترم قطع إشارة المرور في أحد الطرقات ..
فلفت انتباه رجل المرور إلا وطارده بأقصى سرعته..
فبعد إيقافه نظر رجل المرور إليه وقال له بكل استظراف :
ألا تستحي على وجهك من فعلتك هذه ؟؟
ألا تستحي من ( شواربك ) التي تملأ وجهك وتقطع الإشارة ؟؟
وطبعاً ملامح الرجل واضحة وجلية فهو عربيٌ أباً عن جد ,,
وله من الشنب ما يلف حول سيارته .
فتظاهر هذا العربي بأنه لا يعرف العربية على الإطلاق
وقال له باللغة أو باللهجة الأميركية :
وات دو يو ونت ؟؟
آي دونت نو وات آر يو توكينج أباوت ؟؟
فقال له الشرطي : جيف مي يور آي دي ,,,
فما أن أخرج العربي جواز سفره فإذا هو أميركي أصلي يسطع ويلمع..؟
فلما رآه الشرطي بُهِتَ وتغير لونه فقال له وبلهجة عامية
(انقلع من وجهي لا تبلينا بنفسك وتسويلنا مشاكل ) ..
طبعاً العربي فهم كلام الشرطي فاستشاط غضباً ولكن ؟؟؟
كيف له أن يرد على الشرطي وهو أميركي ؟؟
فسيعرف الشرطي أنه عربي وقد فهم كلامه ..
هذه أحد القصص الشاهدة على موضوعنا .
أي أن العربي بجواز سفر أميركي له اهتمامٌ وقيمة ومهابةٌ
عن الناس وعند الشعوب الأُخرى ..
ولو أنه بإثباته العربي لقَبَعَ في السجون إلى ما شاء الله ,,
فضلاً عن سحب رخصة القيادة و الكلام العربي الأنيق
من شتائم وإهانات..
هذه هي سفاراتنا العربية وموظفيها المحترمين الذين لا يفتؤون
أن يساعدوا مواطن بلادهم العزيزة والجميلة ..
هاهم الموظفين الأبطال لا يجلسون على كراسيهم ولا يشبعون
نوماً من تفكيرهم وهمهم على المواطن العربي
الذي يعيش الإغتراب بأصعب حالاته ..
هؤلاء هم واجهة البلد العربي في الخارج ..
وها هم الأميركيون والأوروبيون في سفاراتهم
وأترك لك عزيزي القاريء حرية المقارنة بينهم وبين العربي ..
فهم أي الغرب مهما طال بهم الزمان فهم بشرٌ وسيبقون بشراً
مادامت الحياة على الأرض,,
وهل سنبقى نحن العرب كالأنعام بل أظل سبيلا ..؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي