ماجد سليمان البلوي
05-13-2014, 12:41 AM
إلى متى الضحك على الذقون ومتأخرين عن الواقع ..؟؟
السلام عليكم
أمريكا تعطى إسرائيل سنوياً ثلاثة مليارات من الدولارات
معظمها معونات ومنح لا ترد.. لتشترى الدبابات والطائرات
والصواريخ واليورانيوم المخصب من جنوب أفريقيا لصناعة القنابل الذرية ..
ليكون كل هذا سيف إرهاب وكرباج تخويف لنا ، حتى لا تفتح دولة عربية فمها ..
إن كلام جورباتشوف رئيس روسيا الأسبق باتهام الآسلام بإثارة الفتن
ليس هيناً فى تصريحات رسمية ..
أو حينما يثير منظر فتاتين مغربيتين بالحجاب كل هذه الزوبعة الدعائية
فى فرنسا ضد الإسلام وقيمه ..
أو يثير كتاب عدوانى مثل آيات شيطانية ورسومات مسيئه
كل هذه المساندة والتأييد من الدول الأوروبية ..
إن هذا يكشف عن كراهية وغل وعداوة لكل ما هو إسلامى ..
عند شعوب تدعى الديمقراطية والليبرالية ، وتدافع عن الحريات
وتتكلم باسم حقوق الإنسان ، وحرية الأديان .
على الجانب الآخر نرى تعاطفاً عالمياً مع اليهود .
الفاتيكان يبرئ اليهود من دم المسيح فى
وثيقة رسمية موقعة من بابا الفاتيكان .
ثم نسمع أن المجتمع الدولى بصدد النظر
فى تبرئة الصهيونية من تهمة العنصرية .
فهذا مثير للجدل !!
لماذا وقع الغرب المسيحى فى
غرام الصهيونية اليهودية إلى هذا المدى ؟؟!
(ورأى اليهوية فى عيسى وأمه معروفاً)
فما رأوا فيه مسيحاً بل دجالاً ..
وما كانت أمه فى نظرهم العذراء الطاهرة بل البغى العاهرة ..
فكيف أغمضت الكنيسة عينها عن كل هذا ؟؟
ولو تعاطف الغرب المسيحى مع الإسلام لكان هو الأمر المعقول ..
فالإسلام اعترف بنبوة عيسى وآمن به ، وقال عنه أنه كلمة الله
وأنه روح من الله ، وأن أمه صديقة وعذراء وطاهرة ، وأنها خير نساء العالمين .
ولكن حدث العكس ، لأن الحاكم كان الهوى والأطماع والمصلحة وليس الدين..
فما عندهم دين ولا إيمان بشئ ..
وإنما أراد كل منهم أن يستغل الآخر ليصل إلى هدفه وهو ضرب الإسلام .
ألا يستحق منا هذا وقفة تفكير .. ألا يستحق نوعاً من التحرك ..
وألا يستحق منا كدول عربية أن نقف لهذه الفتن صفاً واحداً ..
وأن نجتمع على كلمة .. وأن نتفق على رأى .. وأن نتعاون ..
وأن نستعد.
إن الخطر لا يستهدف دولة بعينها ..
ولكنه يستهدف المنطقة كلها ..
بل هو يستهدف عنصر الوحدة فيها ..
يستهدف النسيج الضام الذى يجمعها ..الإسلام ..
وهو ينتشر بخبث سرطانى مستخدماً نفس الشعارات
والمصطلحات الإسلامية لجعلها موضع خلاف ومعارك
بين الفرق المختلفة من سنَّه وشيعة وأصوليين .
أنهم يريدون أن يقولوا .. إن الإسلام ضد الحضارة ..
وأنه قوة رجعية ..
وأنه خطر على التقدم.
ويريدون أن تخرج الشواهد على هذه المزاعم مننا .. نحن ..
ومما يجرى فى بلادنا .. ومما نفعله بأنفسنا .
ثم يجعلوا من هذه الشواهد ذريعة ايفعلوا بنا ما يشاءون ..
أو بشكل أدق لتفعل بنا إسرائيل (وكيلة عنهم) ما تشاء
محتاجين لإنقاذ .. ولوعى جيل جديد من العرب
لا يشبه الأجيال السابقة من تخلف وتفرقة ..
منتظر تعليقاتكم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
أمريكا تعطى إسرائيل سنوياً ثلاثة مليارات من الدولارات
معظمها معونات ومنح لا ترد.. لتشترى الدبابات والطائرات
والصواريخ واليورانيوم المخصب من جنوب أفريقيا لصناعة القنابل الذرية ..
ليكون كل هذا سيف إرهاب وكرباج تخويف لنا ، حتى لا تفتح دولة عربية فمها ..
إن كلام جورباتشوف رئيس روسيا الأسبق باتهام الآسلام بإثارة الفتن
ليس هيناً فى تصريحات رسمية ..
أو حينما يثير منظر فتاتين مغربيتين بالحجاب كل هذه الزوبعة الدعائية
فى فرنسا ضد الإسلام وقيمه ..
أو يثير كتاب عدوانى مثل آيات شيطانية ورسومات مسيئه
كل هذه المساندة والتأييد من الدول الأوروبية ..
إن هذا يكشف عن كراهية وغل وعداوة لكل ما هو إسلامى ..
عند شعوب تدعى الديمقراطية والليبرالية ، وتدافع عن الحريات
وتتكلم باسم حقوق الإنسان ، وحرية الأديان .
على الجانب الآخر نرى تعاطفاً عالمياً مع اليهود .
الفاتيكان يبرئ اليهود من دم المسيح فى
وثيقة رسمية موقعة من بابا الفاتيكان .
ثم نسمع أن المجتمع الدولى بصدد النظر
فى تبرئة الصهيونية من تهمة العنصرية .
فهذا مثير للجدل !!
لماذا وقع الغرب المسيحى فى
غرام الصهيونية اليهودية إلى هذا المدى ؟؟!
(ورأى اليهوية فى عيسى وأمه معروفاً)
فما رأوا فيه مسيحاً بل دجالاً ..
وما كانت أمه فى نظرهم العذراء الطاهرة بل البغى العاهرة ..
فكيف أغمضت الكنيسة عينها عن كل هذا ؟؟
ولو تعاطف الغرب المسيحى مع الإسلام لكان هو الأمر المعقول ..
فالإسلام اعترف بنبوة عيسى وآمن به ، وقال عنه أنه كلمة الله
وأنه روح من الله ، وأن أمه صديقة وعذراء وطاهرة ، وأنها خير نساء العالمين .
ولكن حدث العكس ، لأن الحاكم كان الهوى والأطماع والمصلحة وليس الدين..
فما عندهم دين ولا إيمان بشئ ..
وإنما أراد كل منهم أن يستغل الآخر ليصل إلى هدفه وهو ضرب الإسلام .
ألا يستحق منا هذا وقفة تفكير .. ألا يستحق نوعاً من التحرك ..
وألا يستحق منا كدول عربية أن نقف لهذه الفتن صفاً واحداً ..
وأن نجتمع على كلمة .. وأن نتفق على رأى .. وأن نتعاون ..
وأن نستعد.
إن الخطر لا يستهدف دولة بعينها ..
ولكنه يستهدف المنطقة كلها ..
بل هو يستهدف عنصر الوحدة فيها ..
يستهدف النسيج الضام الذى يجمعها ..الإسلام ..
وهو ينتشر بخبث سرطانى مستخدماً نفس الشعارات
والمصطلحات الإسلامية لجعلها موضع خلاف ومعارك
بين الفرق المختلفة من سنَّه وشيعة وأصوليين .
أنهم يريدون أن يقولوا .. إن الإسلام ضد الحضارة ..
وأنه قوة رجعية ..
وأنه خطر على التقدم.
ويريدون أن تخرج الشواهد على هذه المزاعم مننا .. نحن ..
ومما يجرى فى بلادنا .. ومما نفعله بأنفسنا .
ثم يجعلوا من هذه الشواهد ذريعة ايفعلوا بنا ما يشاءون ..
أو بشكل أدق لتفعل بنا إسرائيل (وكيلة عنهم) ما تشاء
محتاجين لإنقاذ .. ولوعى جيل جديد من العرب
لا يشبه الأجيال السابقة من تخلف وتفرقة ..
منتظر تعليقاتكم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي