ماجد سليمان البلوي
06-06-2014, 06:19 PM
إحتفال افتتاح قناة السويس أمام الملاحة الدولية عام 1975..؟؟
السلام عليكم
يحتفل ملايين المصريين يوم 5 يونيو ذكرى إعادة افتتاح قناة السويس أمام الملاحة الدولية عام 1975 وهو اليوم الذى أختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات ليمحو ذكرى نكسة 1967 وإغلاق القناة لمدة ثمان سنوات كاملة ، كما أنه اليوم الذي انتظره العالم طويلا وجاء الاحتفال به عالميا .
....
وبعد توقيع اتفاقية فصل القوات المصرية الإسرائيلية الأولى فى يناير 1974م، وقيام الجيش الإسرائيلى بالانسحاب لمسافة ثلاثين كيلو مترا إلى الشرق من قناة السويس، قامت الحكومة المصرية بعملية واسعة النطاق لتطهير المجرى الملاحى لقناة السويس من كافة الموانع والألغام والسفن المحطمة الموجودة منذ عام 1967م.
بمشاركة الوحدات البحرية المصرية والفرنسية والبريطانية والأمريكية اللى ان تم تطهير ها بالكامل، ودعت الحكومة المصرية بعض الشخصيات العالمية كى تحضر إعادة افتتاح قناة السويس.
...
هى ملحمة المصريين فى العصر الحديث حفروها بأظافرهم ودمائهم فغيروا العالم وبدلوا موازين القوى فيه مرات
ومرات .
وترجع فكرة حفر قناة السويس إلى عام 1800؛ حيث كلّف نابليون بونابرت مجموعة من الخبراء بدراسة فكرة المشروع، ولكن حساباتهم الخاطئة توصّلت إلى أن أحد المجريين المائيين وهو البحر الأحمر أكثر ارتفاعا من البحر المتوسط بنحو 30 مترا، وفي حالة حفر القناة ستغرق المنطقة.
....
وفي عام 1854؛ استطاع المهندس الفرنسي فرديناند دي لسبس أن يثبت خطأ حسابات نابليون، وبالفعل بدأ الحفر في القناة في إبريل 1859، وانتهى العمل فيها عام 1869؛ حيث عمل أكثر من مليون عامل مصري في القناة ومات حوالي 430 ألف مواطن جوعا وعطشا ومرضا تحت الشمس الحارقة في أثناء الحفر لعدم توافر الظروف الصحية والاجتماعية اللازمة، وافتتحت رسميا في عهد الخديوي إسماعيل في 17 نوفمبر 1869، وكانت مدة الامتياز 99 عاما من تاريخ افتتاح القناة تعود بعدها ملكيتها للحكومة المصرية.
...
تأثرت القناة بالتقلبات السياسية والحروب على مر العصور وتعرضت للأغلاق ثمانى مرات ليس كلها بسبب الحروب أو الأزمات السياسية فقط بل بسبب جنوح سفينة أو ناقلة أو بسبب العوامل الجوية
.....
وكانت المرة الأولى التي تعطّلت فيها الملاحة عام 1882 لمدة يومين؛ بسبب الاحتلال البريطاني.
.....
والمرة الثانية في 10 يونيو 1885 عندما اصطدمت كراكة مع سفينة، وأدّى ذلك إلى غرق الكراكة وتعطّلت الملاحة 11 يوما.
....
أمّا المرة الثالثة، فكانت في 2 سبتمبر 1905 عند الكيلو 18،
عندما اصطدمت سفينتان، وهو ما أدّى إلى اشتعال النار في إحداها، وتسبّبت هذه الحادثة في تعطيل الملاحة لمدة 10 أيام.
....
والمرة الرابعة في فبراير 1915
حيث توقّفت الملاحة في القناة بسبب الحرب العالمية الأولى وغرق عدد من السفن في بوغاز بورسعيد،
والمرة الخامسة في أثناء الحرب العالمية الثانية في الفترة من 28 أغسطس 1940 إلى 27 يوليو 1942.
....
كانت المرة السادسة في سبتمبر 1952 بسبب غرق إحدى السفن عند الكيلو 85 في القطاع الشمالي بالقرب من مدينة بورسعيد .
......
والمرة السابعة بسبب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 حين أغرق داخلها 48 سفينة وقاطرة وقطعة بحرية.
أما المرة الثامنة والأخيرة فكانت بسبب حرب يونيو 1967
..
لقد خسر العالم خلال سنوات الإغلاق نحو 13،6 مليار دولار ، كما خسر ماكان يحققه من اختصار في المسافة بين الشرق والغرب بسبب اتجاه السفن للمرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح، وبالتالي تأثرت أسعار النقل البحرى العالمي.
....
أستردت الإرادة المصرية قناة السويس مرتين الأولى عام 1956 عندما أعلن الرئيس لراحل جمال عبد الناصر عن تأميم قناة
السويس لتصبح شركة مساهمة مصرية، والمرة الثانية في 6 أكتوبر 1973 بسواعد الشرفاء وأرواح الشهداء.
...
فهى الشريان المائى للتجارة العالمية، وأهم وسيلة نقل بترول من الشرق إلى الغرب منذ أن تم افتتاحها وتتميز بتوفير الوقت والمسافة والتكلفة وتستخدم قناة السويس فى نقل 7% من تجارة العالم المنقولة بحراً، و35% ينقل من وإلى موانىء البحر الأحمر والخليج العربى، بينما 20% من وإلى موانىء الهند وجنوب شرق أسيا، و39% ينقل من وإلى منطقة الشرق الأقصى .. ويمثل البترول أكثر من 79% من مجموع البضائع العابرة لقناة السويس
..
وتعتبر القناة الان أحد المصادر المهمة للدخل القومى المصري، كما أنها المعبر الاستراتيجى للوصول إلى سيناء عبر نفق الشهيد أحمد حمدي الذي يمر أسفل القناة، وجسر السلام فى القنطرة وجسر السكة الحديد فى الدفرسوار ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
يحتفل ملايين المصريين يوم 5 يونيو ذكرى إعادة افتتاح قناة السويس أمام الملاحة الدولية عام 1975 وهو اليوم الذى أختاره الرئيس الراحل محمد أنور السادات ليمحو ذكرى نكسة 1967 وإغلاق القناة لمدة ثمان سنوات كاملة ، كما أنه اليوم الذي انتظره العالم طويلا وجاء الاحتفال به عالميا .
....
وبعد توقيع اتفاقية فصل القوات المصرية الإسرائيلية الأولى فى يناير 1974م، وقيام الجيش الإسرائيلى بالانسحاب لمسافة ثلاثين كيلو مترا إلى الشرق من قناة السويس، قامت الحكومة المصرية بعملية واسعة النطاق لتطهير المجرى الملاحى لقناة السويس من كافة الموانع والألغام والسفن المحطمة الموجودة منذ عام 1967م.
بمشاركة الوحدات البحرية المصرية والفرنسية والبريطانية والأمريكية اللى ان تم تطهير ها بالكامل، ودعت الحكومة المصرية بعض الشخصيات العالمية كى تحضر إعادة افتتاح قناة السويس.
...
هى ملحمة المصريين فى العصر الحديث حفروها بأظافرهم ودمائهم فغيروا العالم وبدلوا موازين القوى فيه مرات
ومرات .
وترجع فكرة حفر قناة السويس إلى عام 1800؛ حيث كلّف نابليون بونابرت مجموعة من الخبراء بدراسة فكرة المشروع، ولكن حساباتهم الخاطئة توصّلت إلى أن أحد المجريين المائيين وهو البحر الأحمر أكثر ارتفاعا من البحر المتوسط بنحو 30 مترا، وفي حالة حفر القناة ستغرق المنطقة.
....
وفي عام 1854؛ استطاع المهندس الفرنسي فرديناند دي لسبس أن يثبت خطأ حسابات نابليون، وبالفعل بدأ الحفر في القناة في إبريل 1859، وانتهى العمل فيها عام 1869؛ حيث عمل أكثر من مليون عامل مصري في القناة ومات حوالي 430 ألف مواطن جوعا وعطشا ومرضا تحت الشمس الحارقة في أثناء الحفر لعدم توافر الظروف الصحية والاجتماعية اللازمة، وافتتحت رسميا في عهد الخديوي إسماعيل في 17 نوفمبر 1869، وكانت مدة الامتياز 99 عاما من تاريخ افتتاح القناة تعود بعدها ملكيتها للحكومة المصرية.
...
تأثرت القناة بالتقلبات السياسية والحروب على مر العصور وتعرضت للأغلاق ثمانى مرات ليس كلها بسبب الحروب أو الأزمات السياسية فقط بل بسبب جنوح سفينة أو ناقلة أو بسبب العوامل الجوية
.....
وكانت المرة الأولى التي تعطّلت فيها الملاحة عام 1882 لمدة يومين؛ بسبب الاحتلال البريطاني.
.....
والمرة الثانية في 10 يونيو 1885 عندما اصطدمت كراكة مع سفينة، وأدّى ذلك إلى غرق الكراكة وتعطّلت الملاحة 11 يوما.
....
أمّا المرة الثالثة، فكانت في 2 سبتمبر 1905 عند الكيلو 18،
عندما اصطدمت سفينتان، وهو ما أدّى إلى اشتعال النار في إحداها، وتسبّبت هذه الحادثة في تعطيل الملاحة لمدة 10 أيام.
....
والمرة الرابعة في فبراير 1915
حيث توقّفت الملاحة في القناة بسبب الحرب العالمية الأولى وغرق عدد من السفن في بوغاز بورسعيد،
والمرة الخامسة في أثناء الحرب العالمية الثانية في الفترة من 28 أغسطس 1940 إلى 27 يوليو 1942.
....
كانت المرة السادسة في سبتمبر 1952 بسبب غرق إحدى السفن عند الكيلو 85 في القطاع الشمالي بالقرب من مدينة بورسعيد .
......
والمرة السابعة بسبب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 حين أغرق داخلها 48 سفينة وقاطرة وقطعة بحرية.
أما المرة الثامنة والأخيرة فكانت بسبب حرب يونيو 1967
..
لقد خسر العالم خلال سنوات الإغلاق نحو 13،6 مليار دولار ، كما خسر ماكان يحققه من اختصار في المسافة بين الشرق والغرب بسبب اتجاه السفن للمرور عبر طريق رأس الرجاء الصالح، وبالتالي تأثرت أسعار النقل البحرى العالمي.
....
أستردت الإرادة المصرية قناة السويس مرتين الأولى عام 1956 عندما أعلن الرئيس لراحل جمال عبد الناصر عن تأميم قناة
السويس لتصبح شركة مساهمة مصرية، والمرة الثانية في 6 أكتوبر 1973 بسواعد الشرفاء وأرواح الشهداء.
...
فهى الشريان المائى للتجارة العالمية، وأهم وسيلة نقل بترول من الشرق إلى الغرب منذ أن تم افتتاحها وتتميز بتوفير الوقت والمسافة والتكلفة وتستخدم قناة السويس فى نقل 7% من تجارة العالم المنقولة بحراً، و35% ينقل من وإلى موانىء البحر الأحمر والخليج العربى، بينما 20% من وإلى موانىء الهند وجنوب شرق أسيا، و39% ينقل من وإلى منطقة الشرق الأقصى .. ويمثل البترول أكثر من 79% من مجموع البضائع العابرة لقناة السويس
..
وتعتبر القناة الان أحد المصادر المهمة للدخل القومى المصري، كما أنها المعبر الاستراتيجى للوصول إلى سيناء عبر نفق الشهيد أحمد حمدي الذي يمر أسفل القناة، وجسر السلام فى القنطرة وجسر السكة الحديد فى الدفرسوار ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي