م. أحمد بن حسن البلوي
06-30-2014, 02:28 PM
قصة خفيفة .... ارجو لكم المتعة والفائدة
..... كان ابو محمد ينزل من حوض سيارته خروفاً اشتراه ليذبحة ويقطعه وتضعه ام محمد بالثلاجة بأكياس للاستعمال اليومي.... وكان سعيدا فخورا انه سوف يسمع كلمات طيبة من ام محمد الي صار لها مدة وهي تقول يابو محمد الثلاجة فاضية... "جيب لنا طلي زين".... وهو سارح في تخيل استقبال ام محمد انفلت منه الخروف البري السريع.... وانحاش ....هرب !! وصار الرجل يطارده .... حتى دخل الخروف بيت جارتهم البعيد عنهم "سابع جار" ام سالم وهي ام أيتام فقراء !! وباب الحوش من الزنك ودائما مفتوح.....
وكانت أم الأيتام ام سالم تخرج خلف الباب عندما يأتي الجيران ويعطونها الصدقات فيتركون لها طعاماً او موادا مفيدة عند الباب فتأخذها بعد انصرافهم وهي تدعي الله لهم ... وقد اعتاد الجيران فعل ذلك ...
لكن الخروف دخل الى البيت عند ام سالم بالمجلس البسيط ... تفاجأت بهذا الخروف الطيب و خرجت أم الأيتام فنظرت لتشوف ايش السالفة.....
فإذا بجارهم أبو محمد عند باب الحوش الزنك وهو مجهد ومُتعبً !! ..
وقبل ان يتكلم ....قالت له : الله يجعلها صدقة واصلة يابو محمد !!...:D :D :D :D :D
ظنا منها انه متصدق بهذا الخروف !!
فما كان منه إلا قال : الله يتقبل واسمحي لنا القصور يا م سالم... يا أختي حنا مقصرين معكم !!!!!!!
فالتفت الرجل تجاه القبلة وقال: يا رب تقبله مني ..
رجع للبيت صامتا مهموما ولا يدري ماذا يقول لام محمد فلم يبقى معه الا القليل من المال لكنه عزم ان يشتري لام محمد خروفا حتى لو ما بقى معه ريال ....
وفي اليوم التالي خرج الرجل بعد الفجر ليشتري خروفاً جديداً..... فرأى سيارة محملة بالخرفان واقفة فاختار أسمن من خروف الامس ..و سأل التاجر عن السعر ،،،
فقال البائع: خذها ولن نختلف !! فحمل ابو محمد الخروف السمين للسيارته.
فقال له البائع: تقبل مني هذا الخروف و بدون ثمن،،، فرح ابو محمد داخليا غير انه تمتم بكلمات مافهمها التاجر لكنه عرف انه لابد من التوضيح فقال:
السبب أن الله رزقني هذه السنة بميلاد كثير من الغنم ،، فقلت : نذر عليّ إذا كثرت الغنم أن أعطي أول مشترٍ مني خروف هدية ..
فهذا نصيبك... انه لك ببلاش ..... فرح ابو محمد ... وقال سبحان الله ما حسبت انه شر عند هروب الخروف الاول تبين اليوم انه كان خيرا كثيرا.....:D :D :D :D :D :D
ملاحظة: تم التعديل والتصرف من قبل أحمد بن حسن البلوي
Sent from my GT-N7000 using منتدى قبيلة بلي الرسمي mobile app
..... كان ابو محمد ينزل من حوض سيارته خروفاً اشتراه ليذبحة ويقطعه وتضعه ام محمد بالثلاجة بأكياس للاستعمال اليومي.... وكان سعيدا فخورا انه سوف يسمع كلمات طيبة من ام محمد الي صار لها مدة وهي تقول يابو محمد الثلاجة فاضية... "جيب لنا طلي زين".... وهو سارح في تخيل استقبال ام محمد انفلت منه الخروف البري السريع.... وانحاش ....هرب !! وصار الرجل يطارده .... حتى دخل الخروف بيت جارتهم البعيد عنهم "سابع جار" ام سالم وهي ام أيتام فقراء !! وباب الحوش من الزنك ودائما مفتوح.....
وكانت أم الأيتام ام سالم تخرج خلف الباب عندما يأتي الجيران ويعطونها الصدقات فيتركون لها طعاماً او موادا مفيدة عند الباب فتأخذها بعد انصرافهم وهي تدعي الله لهم ... وقد اعتاد الجيران فعل ذلك ...
لكن الخروف دخل الى البيت عند ام سالم بالمجلس البسيط ... تفاجأت بهذا الخروف الطيب و خرجت أم الأيتام فنظرت لتشوف ايش السالفة.....
فإذا بجارهم أبو محمد عند باب الحوش الزنك وهو مجهد ومُتعبً !! ..
وقبل ان يتكلم ....قالت له : الله يجعلها صدقة واصلة يابو محمد !!...:D :D :D :D :D
ظنا منها انه متصدق بهذا الخروف !!
فما كان منه إلا قال : الله يتقبل واسمحي لنا القصور يا م سالم... يا أختي حنا مقصرين معكم !!!!!!!
فالتفت الرجل تجاه القبلة وقال: يا رب تقبله مني ..
رجع للبيت صامتا مهموما ولا يدري ماذا يقول لام محمد فلم يبقى معه الا القليل من المال لكنه عزم ان يشتري لام محمد خروفا حتى لو ما بقى معه ريال ....
وفي اليوم التالي خرج الرجل بعد الفجر ليشتري خروفاً جديداً..... فرأى سيارة محملة بالخرفان واقفة فاختار أسمن من خروف الامس ..و سأل التاجر عن السعر ،،،
فقال البائع: خذها ولن نختلف !! فحمل ابو محمد الخروف السمين للسيارته.
فقال له البائع: تقبل مني هذا الخروف و بدون ثمن،،، فرح ابو محمد داخليا غير انه تمتم بكلمات مافهمها التاجر لكنه عرف انه لابد من التوضيح فقال:
السبب أن الله رزقني هذه السنة بميلاد كثير من الغنم ،، فقلت : نذر عليّ إذا كثرت الغنم أن أعطي أول مشترٍ مني خروف هدية ..
فهذا نصيبك... انه لك ببلاش ..... فرح ابو محمد ... وقال سبحان الله ما حسبت انه شر عند هروب الخروف الاول تبين اليوم انه كان خيرا كثيرا.....:D :D :D :D :D :D
ملاحظة: تم التعديل والتصرف من قبل أحمد بن حسن البلوي
Sent from my GT-N7000 using منتدى قبيلة بلي الرسمي mobile app