سالم هويمل العطوي
07-02-2014, 04:22 AM
يغضب الأنسان لأشياء ليس له القدرة على تغييرها أو الحد منها، الغضب من مظاهر انسان هذا العصر لما تبثه الفضائيات من قتل ودمار وأخبار ملفقه وغير حقيقة
ونغضب من الازدحام المروري والمخالفات المرورية ونغضب من غلاء وارتفاع الأسعار الجنوني والغير مبرر
ونغضب من تجار ومروجي المخدرات لما ينشروه من فساد أخلاقي يدمر الأسر ويفكك المجتمع لما تترك للمتعاطي فقط
هيئة أنسان فاقد المشاعر ومتبلد الإحساس ونغضب أيضاً من القطيعة بين الأقارب لما يفقد الناس التواصل مع بعضهم البعض.
يغضب الموظف من مديره في العمل أو من أحدى المراجعين ويحمل غضبه الى البيت تقابله زوجته وتقول له : نفذت الأسطوانة
ولم أستطع أعداد وجبة الغداء يغضب الرجل وينفعل ويتلفظ على زوجته مما يغضبها هي ويمر طفلها من قربها وتلطمه
فيخرج الولد منفعلا فيجد اخته في الصالة تلعب في لعبتها يركل اللعبة بقدمه مما يؤدي إلى خرابها تصرخ الطفلة أمي اخي دمر لعبتي
على صراخ الطفلة يأتي الأب : ويعلم بفعل أبنه ينفعل ويبحث عن ولده ليعنفه يهرب الولد مرعوب ويختفي خلف أمه يلوم الأب الأم ويبدأ الخلاف بينهم وهكذا حتى يدق هاتف الأب
يتناول الهاتف من جيبه ويقت من المتصل بهذا الوقت , اذا هو مديره بالعمل يتغير وجهه وانفعالاته ويقول له آمرني بأي خدمة يقول له بخصوص المعاملة كذا وكذا تكون على مكتبي غدا ويجيبه وابتسامة تعلو وجهه :حاضر, حاضر
هذا هو الانسان الانفعالي والمتكبر، يحيط نفسه بهالة مزيفه، يتعالون عمن هم دونهم ويخضعون لمن هم أعلى منهم.
ونغضب من الازدحام المروري والمخالفات المرورية ونغضب من غلاء وارتفاع الأسعار الجنوني والغير مبرر
ونغضب من تجار ومروجي المخدرات لما ينشروه من فساد أخلاقي يدمر الأسر ويفكك المجتمع لما تترك للمتعاطي فقط
هيئة أنسان فاقد المشاعر ومتبلد الإحساس ونغضب أيضاً من القطيعة بين الأقارب لما يفقد الناس التواصل مع بعضهم البعض.
يغضب الموظف من مديره في العمل أو من أحدى المراجعين ويحمل غضبه الى البيت تقابله زوجته وتقول له : نفذت الأسطوانة
ولم أستطع أعداد وجبة الغداء يغضب الرجل وينفعل ويتلفظ على زوجته مما يغضبها هي ويمر طفلها من قربها وتلطمه
فيخرج الولد منفعلا فيجد اخته في الصالة تلعب في لعبتها يركل اللعبة بقدمه مما يؤدي إلى خرابها تصرخ الطفلة أمي اخي دمر لعبتي
على صراخ الطفلة يأتي الأب : ويعلم بفعل أبنه ينفعل ويبحث عن ولده ليعنفه يهرب الولد مرعوب ويختفي خلف أمه يلوم الأب الأم ويبدأ الخلاف بينهم وهكذا حتى يدق هاتف الأب
يتناول الهاتف من جيبه ويقت من المتصل بهذا الوقت , اذا هو مديره بالعمل يتغير وجهه وانفعالاته ويقول له آمرني بأي خدمة يقول له بخصوص المعاملة كذا وكذا تكون على مكتبي غدا ويجيبه وابتسامة تعلو وجهه :حاضر, حاضر
هذا هو الانسان الانفعالي والمتكبر، يحيط نفسه بهالة مزيفه، يتعالون عمن هم دونهم ويخضعون لمن هم أعلى منهم.