ماجد سليمان البلوي
07-11-2014, 01:57 AM
قصيدة من أجمل القصائد ..؟؟
السلام عليكم
لله في الآفاق آيات لعل أقلها هو ما إليه هداك
و لعل ما في النفس من آياته عجب عجاب لو ترى عيناك
و الكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيرا لها أعياك
قل للطبيب تخطفته يد الردى : من يا طبيب بطبه أرداك ؟!
قل للمريض نجا و عوفي بعدما عجزت فنون الطب : من عافاك؟!
قل للصحيح يموت لا من علة : من بالمنايا يا صحيح دهاك ؟!
قل للبصير و كان يحفر حفرة فهوى بها : من ذا الذي أهواك ؟
بل اسئل الأعمى خطى بين الزحام بلا اصطدام:من سقود خطاك؟!
قل للجنين يعيش معزولا بلا راع و مرعى : من الذي يرعاك ؟!
قل للوليد بكى و أجهش بالبكاء لدى الولادة : من الذي أبكاك ؟!
و إذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله : من ذا بالسموم حشاك ؟!
واسأله : كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا و هذا السم يملأ فاك ؟!
واسأل بطون النحل : كيف تقاطرت شهدا وقل للشهد : من حلاك ؟!
بل اسأل اللبن المصفى كان بين دم و فرث : من الذي صفاك ؟!
و إذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله : من أحياك ؟!
قل للهواء تحسه الأيدي ويخفى عن عيون الناس : من أخفاك ؟!
قل للنبات يجف بعد تعهد و رعاية : من بالجفاف رماك ؟!
و إذا رأيت النبت في الصحراء يربو وحده فاسأله : من أرباك ؟!
و إذا رأيت البدر يسري ناشرا أنواره فاسأله : من أسراك ؟!
و اسأل شعاع الشمس يدنو وهو أبعد كل شيء : ما الذي أدناك ؟!
قل للمرير من الثمار : من الذي بالمر من دون الثمار غذاك ؟!
و إذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسأله : من يا نخل شق نواك ؟!
و إذا رأيت النار شب لهيبها فاسأل لهيب النار : من أوراك ؟!
و إذا ترى الجبل الأشم مناطحا قمم السحاب فسله:من الذي أرساك؟!
و إذا ترى صخرا تفجر بالمياه فسله : من بالماء شق صفاك ؟!
و إذا رأيت النهر بالعذب الزلال جرى فسله : من الذي أجراك ؟!
و إذا رأيت البحر بالملح الأجاج طغى فسله : من الذي أطغاك ؟!
و إذا رأيت الليل يغشى راجيا فاسأله : من يا ليل حاك وجاك ؟!
و إذا رأيت الصبح يسفر ضاحيا فاسأله : من يا صبح صاغ ضحاك ؟!
ستجيب ما في الكون من آياته عجب عجاب لو ترى عيناك ؟!
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمدا و ليس لواحد إلاك؟!
يا مدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لكنهه إدراكا ؟!
إن لم تكن عيني تراك فإنني في كل شيء أستبين علاك؟!
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى ... يا مجري الأنهار عاذبة الندى
ما خاب يوما من دعا و رجاك ؟!
يا أيها الإنسان مهلا .. ما الذي بالله جل جلاله أغراك ؟!
من البريد..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
لله في الآفاق آيات لعل أقلها هو ما إليه هداك
و لعل ما في النفس من آياته عجب عجاب لو ترى عيناك
و الكون مشحون بأسرار إذا حاولت تفسيرا لها أعياك
قل للطبيب تخطفته يد الردى : من يا طبيب بطبه أرداك ؟!
قل للمريض نجا و عوفي بعدما عجزت فنون الطب : من عافاك؟!
قل للصحيح يموت لا من علة : من بالمنايا يا صحيح دهاك ؟!
قل للبصير و كان يحفر حفرة فهوى بها : من ذا الذي أهواك ؟
بل اسئل الأعمى خطى بين الزحام بلا اصطدام:من سقود خطاك؟!
قل للجنين يعيش معزولا بلا راع و مرعى : من الذي يرعاك ؟!
قل للوليد بكى و أجهش بالبكاء لدى الولادة : من الذي أبكاك ؟!
و إذا ترى الثعبان ينفث سمه فاسأله : من ذا بالسموم حشاك ؟!
واسأله : كيف تعيش يا ثعبان أو تحيا و هذا السم يملأ فاك ؟!
واسأل بطون النحل : كيف تقاطرت شهدا وقل للشهد : من حلاك ؟!
بل اسأل اللبن المصفى كان بين دم و فرث : من الذي صفاك ؟!
و إذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت فاسأله : من أحياك ؟!
قل للهواء تحسه الأيدي ويخفى عن عيون الناس : من أخفاك ؟!
قل للنبات يجف بعد تعهد و رعاية : من بالجفاف رماك ؟!
و إذا رأيت النبت في الصحراء يربو وحده فاسأله : من أرباك ؟!
و إذا رأيت البدر يسري ناشرا أنواره فاسأله : من أسراك ؟!
و اسأل شعاع الشمس يدنو وهو أبعد كل شيء : ما الذي أدناك ؟!
قل للمرير من الثمار : من الذي بالمر من دون الثمار غذاك ؟!
و إذا رأيت النخل مشقوق النوى فاسأله : من يا نخل شق نواك ؟!
و إذا رأيت النار شب لهيبها فاسأل لهيب النار : من أوراك ؟!
و إذا ترى الجبل الأشم مناطحا قمم السحاب فسله:من الذي أرساك؟!
و إذا ترى صخرا تفجر بالمياه فسله : من بالماء شق صفاك ؟!
و إذا رأيت النهر بالعذب الزلال جرى فسله : من الذي أجراك ؟!
و إذا رأيت البحر بالملح الأجاج طغى فسله : من الذي أطغاك ؟!
و إذا رأيت الليل يغشى راجيا فاسأله : من يا ليل حاك وجاك ؟!
و إذا رأيت الصبح يسفر ضاحيا فاسأله : من يا صبح صاغ ضحاك ؟!
ستجيب ما في الكون من آياته عجب عجاب لو ترى عيناك ؟!
ربي لك الحمد العظيم لذاتك حمدا و ليس لواحد إلاك؟!
يا مدرك الأبصار و الأبصار لا تدري له و لكنهه إدراكا ؟!
إن لم تكن عيني تراك فإنني في كل شيء أستبين علاك؟!
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى ... يا مجري الأنهار عاذبة الندى
ما خاب يوما من دعا و رجاك ؟!
يا أيها الإنسان مهلا .. ما الذي بالله جل جلاله أغراك ؟!
من البريد..
ولكم تحيات
ماجد البلوي