عبدالله بن فالح البلوي
07-24-2014, 08:08 AM
في كل يوم كارثه تهز أركان الإنسانيه والشفقة والرحمة
وفي كل عام مصيبة تزلزل قواعد الثقة في الخدم والخادمات
أتينا بهن من بلادهن وأوكلنا لهن القيام بالأعمال المنزلية ورعاية الأبناء وسلمناهن الثقة المطلقة
وأصبحن يصلنَ ويجلنَ في بيوتنا من غيرِ رقيبٍ ولا حسيب
أشفقنا عليهن وأكرمناهن ووصفناهن بالمساكين فلقد تركنا الأهل والبلد والأخ والأبن والصديق
من أجل البحث عن لقمةِ العيش
حتى توالت جرائمهن على فلذاتِ أكبادنا فعذبنَ وتفننَ بالقتل فمرةً يخنقنَ ومرةً يفصلن الرأس عن الجسد
في كل مدينةً من مدننا سمعنا وعايشنا قصصاً يندى لها الجبين
في الشمال وفي أقصى الجنوب وفي الشرق وفي الحد الغربي من البلاد
فاللهم سلم سلم
وهذه المره في مدينة تبوك فقدأفاقت هذه المدينهِ على مصرعِ طفلٍ لم يتعدى عامه الخامس على يد أحد الجاليات الأثيوبيه صاحبة التسعة عشر ربيعاً لم تكن كبيرة في السن ولكن لديها خبرةً عاليهً في الإجرام فقد عذبت وآلمت فصاح الصغيرُ مستنجداً علة يجد من يسعفهُ ويكف شر الشريرهِ القاتلة عنه ولكنها عاجلته قبل أن تصل صرخاته إلى أهله وذويه فقامت بكتم أنفاسه بيدين غادرتين
حتى فارق الحياه
ياالله ياالله ماأقسى قلوبهن فلم يرحمنَ طفلاً ولاأماً حنوناً ولاأباً مكلوماً ولاأخاً مرعوباً
لقد قلبنَ السعادة إلى شقاء وحزن في كثير من أسرنا السعوديه المغدوره
لقد أشبنا الرضيعَ من جرائمهن البشعه
وأتفق الجميع على أنهن مجرماتٍ غادرات قاتلات لا يؤمن مكرهن أبداً
وعلى الرغم من كل تلك الجرائم لم نحرك ساكناً على مستوى المسؤلين أو على مستوى الأسر السعوديه
فمن الأولى أن يتم الإستغناء عن هذه الجنسيه أقصد بها الأثيوبيه
وإبدالها بجنسية أخرى فأن لم يتسنى ذلك فلتبقى بيوتنا من غير خطرٍ دائم فجلوس الصغيرِ وحدهُ في منزلِ أسرته أأمن من جلوسه مع قاتلٍ غادرٍ
وأنا أناشد مسؤلينا الكرام بأن ينقذوا أبنائنا فلذات أكبادنا من خطر هؤلاء القتله وإلزام الأسر السعوديه بالإستغناء عنهن حالاً
وعزاؤنا الحار والصادق لذوي الطفل رحمه الله تعالى رحمة واسعه وأدخله جناته فالمصاب واحد
(أنا لله وأنا اليه راجعون
ولاحول ولا قوة الا بالله)
وفي كل عام مصيبة تزلزل قواعد الثقة في الخدم والخادمات
أتينا بهن من بلادهن وأوكلنا لهن القيام بالأعمال المنزلية ورعاية الأبناء وسلمناهن الثقة المطلقة
وأصبحن يصلنَ ويجلنَ في بيوتنا من غيرِ رقيبٍ ولا حسيب
أشفقنا عليهن وأكرمناهن ووصفناهن بالمساكين فلقد تركنا الأهل والبلد والأخ والأبن والصديق
من أجل البحث عن لقمةِ العيش
حتى توالت جرائمهن على فلذاتِ أكبادنا فعذبنَ وتفننَ بالقتل فمرةً يخنقنَ ومرةً يفصلن الرأس عن الجسد
في كل مدينةً من مدننا سمعنا وعايشنا قصصاً يندى لها الجبين
في الشمال وفي أقصى الجنوب وفي الشرق وفي الحد الغربي من البلاد
فاللهم سلم سلم
وهذه المره في مدينة تبوك فقدأفاقت هذه المدينهِ على مصرعِ طفلٍ لم يتعدى عامه الخامس على يد أحد الجاليات الأثيوبيه صاحبة التسعة عشر ربيعاً لم تكن كبيرة في السن ولكن لديها خبرةً عاليهً في الإجرام فقد عذبت وآلمت فصاح الصغيرُ مستنجداً علة يجد من يسعفهُ ويكف شر الشريرهِ القاتلة عنه ولكنها عاجلته قبل أن تصل صرخاته إلى أهله وذويه فقامت بكتم أنفاسه بيدين غادرتين
حتى فارق الحياه
ياالله ياالله ماأقسى قلوبهن فلم يرحمنَ طفلاً ولاأماً حنوناً ولاأباً مكلوماً ولاأخاً مرعوباً
لقد قلبنَ السعادة إلى شقاء وحزن في كثير من أسرنا السعوديه المغدوره
لقد أشبنا الرضيعَ من جرائمهن البشعه
وأتفق الجميع على أنهن مجرماتٍ غادرات قاتلات لا يؤمن مكرهن أبداً
وعلى الرغم من كل تلك الجرائم لم نحرك ساكناً على مستوى المسؤلين أو على مستوى الأسر السعوديه
فمن الأولى أن يتم الإستغناء عن هذه الجنسيه أقصد بها الأثيوبيه
وإبدالها بجنسية أخرى فأن لم يتسنى ذلك فلتبقى بيوتنا من غير خطرٍ دائم فجلوس الصغيرِ وحدهُ في منزلِ أسرته أأمن من جلوسه مع قاتلٍ غادرٍ
وأنا أناشد مسؤلينا الكرام بأن ينقذوا أبنائنا فلذات أكبادنا من خطر هؤلاء القتله وإلزام الأسر السعوديه بالإستغناء عنهن حالاً
وعزاؤنا الحار والصادق لذوي الطفل رحمه الله تعالى رحمة واسعه وأدخله جناته فالمصاب واحد
(أنا لله وأنا اليه راجعون
ولاحول ولا قوة الا بالله)