ماجد سليمان البلوي
08-12-2014, 11:36 PM
لا بد من قول إرفع بنطلونك لو سمحت..؟؟
السلام عليكم
عندما أسير في الأماكن العامة .. والترفيهية تحديدا ً ..
تعتريني رغبة ملحة لرفع بناطيل كثير من الشباب ..
وأظل أراقب تلك البناطيل خشية أن تقع من على خاصرة كثير منهم .
ودي اقول له (( ارفع بنطلونك لو سمحت))
فضيحة الموضة هذه المرة .. جاءت صارخة ..
وخاصة لدى الشباب ..
فلا يرتاع أحد من جيلي أو الجيل
الذي يكبرني حينما يرى شابا ً يسير..
وبنطاله على وشك أن يقع ...
فالموضة تقتضي هذا الفعل .. ولا تكتفي بذلك ..
فشروط إرتداء البنطال ظهور (الملابس الداخلية)..
ولذلك ستجد في ........ الشباب حدائق من الألوان !!
فكل شاب يختار لون الملابس الداخلية الفاقع ..
لكي يظهر أكثر تماشياً ً مع الموضة .. وإستجاب البائعون لهذه الموضة ..
إلا أن مروجي الموضة .. إقتنصوا هذا الفعل المرفوض وحولوه إلى موضة ..
يتهافت عليها شباب العالم .. وكانت هذه الموضة مقتصرة على الرجال !!
إلاّ أن الدعوة في توحيد الزي أو الجنس .. جعلت الفتيات ..
يسرعن إلى الإقتداء بالشباب .. في المنافسة على إرتداء البنطال
المسلوت أو مايعرف بـ (لو وست). وحديثي عن هذه الموضة
ليس من باب المناداة بملاحقة أصحاب البناطيل "لو ويست ..
ففي الاماكن العامة .. تجد هذه الموضة معممة بشكل يدعو للرثاء ..
خاصة من قبل أولئك الذين لا يحملون جمالا ً جسميا ً
يمكنهم من إرتداء مثل هذه البناطيل ..
فيتحول من (صاحب صرعة) إلى ضحكة تجري على الأفواه !!
أنا لا أخشى مثل هذه الصرعات .. لأنها صرعات تأتي وتمضي ..
فكل جيل يستنكر على الجيل الذي يأتي بعده مايفعله بنفسه..
وكما قلت .. فإن مروجي صرعات الموضة .. لا يقفون عند مرحلة..
وإنما على الشاب أن يختار الموضة التي لا تحوّله
إلى بؤرة شك أو نكتة على ألسنة المشاهدين له..
السؤال المهم هو:
ما نظرتكم لهاذا الشاب
والى متى هذا الإستهتار بالدين والقيم..؟؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
عندما أسير في الأماكن العامة .. والترفيهية تحديدا ً ..
تعتريني رغبة ملحة لرفع بناطيل كثير من الشباب ..
وأظل أراقب تلك البناطيل خشية أن تقع من على خاصرة كثير منهم .
ودي اقول له (( ارفع بنطلونك لو سمحت))
فضيحة الموضة هذه المرة .. جاءت صارخة ..
وخاصة لدى الشباب ..
فلا يرتاع أحد من جيلي أو الجيل
الذي يكبرني حينما يرى شابا ً يسير..
وبنطاله على وشك أن يقع ...
فالموضة تقتضي هذا الفعل .. ولا تكتفي بذلك ..
فشروط إرتداء البنطال ظهور (الملابس الداخلية)..
ولذلك ستجد في ........ الشباب حدائق من الألوان !!
فكل شاب يختار لون الملابس الداخلية الفاقع ..
لكي يظهر أكثر تماشياً ً مع الموضة .. وإستجاب البائعون لهذه الموضة ..
إلا أن مروجي الموضة .. إقتنصوا هذا الفعل المرفوض وحولوه إلى موضة ..
يتهافت عليها شباب العالم .. وكانت هذه الموضة مقتصرة على الرجال !!
إلاّ أن الدعوة في توحيد الزي أو الجنس .. جعلت الفتيات ..
يسرعن إلى الإقتداء بالشباب .. في المنافسة على إرتداء البنطال
المسلوت أو مايعرف بـ (لو وست). وحديثي عن هذه الموضة
ليس من باب المناداة بملاحقة أصحاب البناطيل "لو ويست ..
ففي الاماكن العامة .. تجد هذه الموضة معممة بشكل يدعو للرثاء ..
خاصة من قبل أولئك الذين لا يحملون جمالا ً جسميا ً
يمكنهم من إرتداء مثل هذه البناطيل ..
فيتحول من (صاحب صرعة) إلى ضحكة تجري على الأفواه !!
أنا لا أخشى مثل هذه الصرعات .. لأنها صرعات تأتي وتمضي ..
فكل جيل يستنكر على الجيل الذي يأتي بعده مايفعله بنفسه..
وكما قلت .. فإن مروجي صرعات الموضة .. لا يقفون عند مرحلة..
وإنما على الشاب أن يختار الموضة التي لا تحوّله
إلى بؤرة شك أو نكتة على ألسنة المشاهدين له..
السؤال المهم هو:
ما نظرتكم لهاذا الشاب
والى متى هذا الإستهتار بالدين والقيم..؟؟
ولكم تحيات
ماجد البلوي