سالم هويمل العطوي
08-13-2014, 08:56 PM
يسود الأنسان بالعلم والادب والأمانة والصدق ولكن هذه المقولة تختلف في المجتمع القبلي قديما لأن مجتمع القبلي يختلف في أساليب الحياة عن المجتمع المدني
لأن المجتمع القبلي يكون فيه السيادة لأقوى فرع في القبيلة و قد يضعف الفرع ويقوى فرع آخر , ويكون السيد في القبيلة شبه القائد العسكري ويجب ان تتوفر فيه صفتين الاستبداد في الرأي والاستنارة ويجب ان يكون سيد القبيلة عارف بقدرة وضعف القبائل المجاورة ويملك سيد القبيلة في الزمن الماضي سلطتين السلطة السياسية والسلطة العسكرية ويكون تحت أمرته الفرسان الذين يذودو عن حمى القبيلة , وتسقط عنه السلطة العسكرية في حالة وجود الدولة مثلما هو موجود في وقتنا الحالي تتحول القبيلة الى المجتمع المدني لأن الدولة المسؤولة عن الأمن الاجتماعي والمعيشي.
سأل كسرى النعمان بن المنذر هل يوجد شرف في القبيلة العربية وكان أحدى نسابة العرب جالساً قال نعم إذا كان السيد له ثلاث أجداد متواليين في سيادة القبيلة وهو الرابع فهو شريف
وسيد القبيلة تحت أمرته الفرسان ليستعين بهم على إخضاع من يحاول التمرد على عرف القبيلة
مثل قول الشاعر
ياشيخ ماتامر عليه بغارة ياكود الجروح اللي بالقلب يبرن.
وقد يتمرد بعض الفرسان على شيخ القبيلة مثل محدي الهبداني حيث يقول
حنا عصينا شيخنا من جهلنا والشيخ شيال الحمول الثقيلة
والشيخ علم بالقبيلة يلجأ له المحتاجين واللي عليهم جور من قبائلهم مثل المخراق من بني مازن كان عنده قصير أصاب دم عند قبيلته وجلى عند المخراق كان بني مازن وقبيلة مجاوره لهم متعاهدين الا يغزو بعضهم ورأو وسيمة الأبل في مضارب بني مازن غير وسيمته بني مازن أخذوا الابل القبيلة المعاهدة
فزع الجار للمخراق وقال القوم أخذت أبلي بكى المخراق لأنه وقع بين نارين المعاهدة والجار حتى أن الدمع بلت دقنه
دخلت أبنته وقالت مايبكيك ياابي قال القبيلة المعاهدة لنا أخذت أبل قصيري وإذا مارديتها فضحوني القبائل المجاورة قالت أنخى فرسان بني مازن
قام يصيح يابني مازن دروا ابل قصيري ردو الابل فرسان بني مازن .
كان هناك رجل من قبيلة وكان له شأن في قبيلته توفى أخوه عن زوجته ولها أبناء صغار وترك لهم قطيع من الأبل طلب أرملة أخوه للزواج لكنها رفضت
غضب منها وتوعدها لما رفضت رجع لها ثاني يوم وقال لها الركاب الفلانية لي
فقالت والله لن تأخذ ركاب اولادي فعزل ركاب من الابل ليأخذها فرأته المراة ونادت عليه اعيد ركاب اولادي فدفعها مره ثم عادت وضربها بالعصى ثم صاحت ( ياويلي من قلة العزوة )
عمدت لبيت الشيخ وكان جالس هوه ومجموعة من الفرسان لما وصلت أمام البيت جثت على ركبتيها وأخذت تحثو على راسها من التراب وتنادي ياويلي
فز شيخ القبيلة قال مابالك يأمراة ؟
قالت فلان أخذ ركاب اولادي .
قال لها قومي وأدخلي البيت يرد ركابك ويعطيك حق ضربه لك
أجبروا الرجل على أن يعيد لها ركاب أولادها ويعطيها مايرضيها .
وصلى الله على سيدنا محمد
لأن المجتمع القبلي يكون فيه السيادة لأقوى فرع في القبيلة و قد يضعف الفرع ويقوى فرع آخر , ويكون السيد في القبيلة شبه القائد العسكري ويجب ان تتوفر فيه صفتين الاستبداد في الرأي والاستنارة ويجب ان يكون سيد القبيلة عارف بقدرة وضعف القبائل المجاورة ويملك سيد القبيلة في الزمن الماضي سلطتين السلطة السياسية والسلطة العسكرية ويكون تحت أمرته الفرسان الذين يذودو عن حمى القبيلة , وتسقط عنه السلطة العسكرية في حالة وجود الدولة مثلما هو موجود في وقتنا الحالي تتحول القبيلة الى المجتمع المدني لأن الدولة المسؤولة عن الأمن الاجتماعي والمعيشي.
سأل كسرى النعمان بن المنذر هل يوجد شرف في القبيلة العربية وكان أحدى نسابة العرب جالساً قال نعم إذا كان السيد له ثلاث أجداد متواليين في سيادة القبيلة وهو الرابع فهو شريف
وسيد القبيلة تحت أمرته الفرسان ليستعين بهم على إخضاع من يحاول التمرد على عرف القبيلة
مثل قول الشاعر
ياشيخ ماتامر عليه بغارة ياكود الجروح اللي بالقلب يبرن.
وقد يتمرد بعض الفرسان على شيخ القبيلة مثل محدي الهبداني حيث يقول
حنا عصينا شيخنا من جهلنا والشيخ شيال الحمول الثقيلة
والشيخ علم بالقبيلة يلجأ له المحتاجين واللي عليهم جور من قبائلهم مثل المخراق من بني مازن كان عنده قصير أصاب دم عند قبيلته وجلى عند المخراق كان بني مازن وقبيلة مجاوره لهم متعاهدين الا يغزو بعضهم ورأو وسيمة الأبل في مضارب بني مازن غير وسيمته بني مازن أخذوا الابل القبيلة المعاهدة
فزع الجار للمخراق وقال القوم أخذت أبلي بكى المخراق لأنه وقع بين نارين المعاهدة والجار حتى أن الدمع بلت دقنه
دخلت أبنته وقالت مايبكيك ياابي قال القبيلة المعاهدة لنا أخذت أبل قصيري وإذا مارديتها فضحوني القبائل المجاورة قالت أنخى فرسان بني مازن
قام يصيح يابني مازن دروا ابل قصيري ردو الابل فرسان بني مازن .
كان هناك رجل من قبيلة وكان له شأن في قبيلته توفى أخوه عن زوجته ولها أبناء صغار وترك لهم قطيع من الأبل طلب أرملة أخوه للزواج لكنها رفضت
غضب منها وتوعدها لما رفضت رجع لها ثاني يوم وقال لها الركاب الفلانية لي
فقالت والله لن تأخذ ركاب اولادي فعزل ركاب من الابل ليأخذها فرأته المراة ونادت عليه اعيد ركاب اولادي فدفعها مره ثم عادت وضربها بالعصى ثم صاحت ( ياويلي من قلة العزوة )
عمدت لبيت الشيخ وكان جالس هوه ومجموعة من الفرسان لما وصلت أمام البيت جثت على ركبتيها وأخذت تحثو على راسها من التراب وتنادي ياويلي
فز شيخ القبيلة قال مابالك يأمراة ؟
قالت فلان أخذ ركاب اولادي .
قال لها قومي وأدخلي البيت يرد ركابك ويعطيك حق ضربه لك
أجبروا الرجل على أن يعيد لها ركاب أولادها ويعطيها مايرضيها .
وصلى الله على سيدنا محمد