ماجد سليمان البلوي
08-26-2014, 12:47 PM
أين السيوف العربية وكما قيل ياحدة السيف العربي..؟؟
السلام عليكم
الصمصام ، البارقه ،المشمل ، الحسام ، اللهذام
اسماء فخرا واعتزاز ، كانت اداة صد ودحر لكل عدوان أثيم
على امتنا العربية والاسلاميه فوق هذه المعموره..
تغنى بها الشعرا شعرا يرفع الهامات ، ويقوي المعنويات
لانها بيد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
قال تعالى :
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"جزء من الاية/23/ الاحزاب"
كانت قلوبهم اقوى من السيوف ، حينما تعجز المخاطبات عن الاقناع
ويبقى الحكم للسيف..
كما قال الشاعر ابو تمام
السيف أصدق أنباءً من الكتب **
في حدّه الحد بين الجد واللعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف في **
متونهن جلاء الشك والريب
والعلم في شهب الأرماح لامعةً **
بين الخميسين لا في السبعة الشهب
ويقول الشاعر عن السيف انه الطبيب:
وسيفي كان في الهيجا طبيباً
يداوي رأس من يشكو الصداعا
ملأت الأرض خوفاً من حسامي
وخصمي لم يجد فيها اتساعا
إذا الأبطال فرّت خوف بأسي
ترى الأقطار باعاً أو ذراعا
وقال (عنترة):
حكّم سيوفك في رقاب العُذّل
وإذا نزلت بدار ذلّ فارحل
وإذا بليت بظالم كن ظالماً
وإذا لقيت ذوي الجهالة فاجهل
وإذا الجبان نهاك يوم كريهة
خوفاً عليك من ازدحام الجحفل
فاعص مقالته ولا تحفل بها
واقدم إذا حقّ اللقا في الأوّل
واختر لنفسك منزلاً تعلو به
أو مت كريماً تحت ظلّ القسطل
فالموت لا ينجيك من آفاته
حصن ولو شيّدته بالجندل
موت الفتى في عزة خير له
من أن يبيت أسير طرف أكحل
ويقول ايضا:
وأكون أول ضارب بمهنّد
يفري الجماجم لا يريد سواها
وأكون أول فارس يغشى الوغى
فأقود أول فارس يغشاها
والخيل تعلم والفوارس أنني
شيخ الحروب وكهلها وفتاها
ويقول:
أنا الرجل الضّرْبُ الذي تعرفونه،
خشاشٌ كرأس الحيّة المتوقّد
فآليت لا ينفكّ كشحي بطانة
لعضب رقيق الشفرتين مهنّد
حسام، إذا ما قمت منتصراً به
كفى العود منه البدء ليس بمعضد
أخي ثقة، لا ينثني عن ضريبة
ويقول الخادم؛
إن يخدم القلمُ السيف الذي خضعت
له الرّقاب ودانت خوفه الأمم
فالموت والموت لا شيء يغالبه
ما زال يتبع ما يجري به القلم
كذا قضى الله للأقلام مُذ بريت
أن السيوف لنا مذ أرهفت خدمُ
لقد كانت السيوف حادة ، حينما كانت العقيدة واحده
والجرأة في قول الحق منهاجا للعرب والمسلمين
يسيرون خلف قائدا واحدا من اقصى الارض الى اقصاها
بكلمة ثبات واحده خاف منها الاعداء واليهود
وانكسرت شوكتهم .وانحنت رؤؤسهم خوفا من حد السيوف
في وقتا لم تكن للسياسة مفهوما ولا للدبلوماسية
معنى ولا لمجلس الامن وجودا . فساد العدل ارجاء المعمورة
ونزلت البركة باموال المسلمين فلا فقير جائع ولا مظلوم مستجير
ولا مسكين مغبون ولا دماء اطفال او دموع ثكلى..
في ظل الرجال الرجال الذين لم يولوا امورهم امراه أو شبه امراة .
فكان كل فردا ياخذ حقه بالصاع الوافي
وكما قال أحد الخلفاء :
(لو أن بغلة في العراق تعثَّرت لخفت أن أسأل عنها لِمَ لَمْ أسوِّ لها الطريق)
في وقت لم يجدوا المسلمين فقيرا ياخذ الصدقه
حتى قيل انهم نثروا القمح على سفوح الجبال لياكل منه الطير..
لم تكن هذه القوة والمنعة في صفوف العرب والمسلمين
قد وجدت عبثا ، لكن العزة لله ومن اعتز بغير الله ذل
كانوا محافظين على دينهم وهو
دستورهم الوحيد وقرآنهم الكريم وسنة نبيهم المصطفى
محمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة والتسليم
وخلف قائدهم الامين معتصمين بحبل الله
عاقدين العزم على ان لا تسقط لهم رايه وان كلمة الله هي العليا
فسطّروا البطولات والملاحم التي يعجز التاريخ عن وصفها
ومضوا على طريق الحق والنهج السليم.
اما اليوم .... وما ادراك ما اليوم..؟
لم يبقى من سيوفنا الا سيف الديوان أو المجلس ( الذي لا يقطع )
أو مدية مثلومة نفاخر بها بانها من التراث نضعها على وسطنا
في حفلة او مناسبة كما السيف اليوم ..
ولا يقتنيه الا الثري او الحاكم ليقدمه هدية تذكارية
او يقدم له من اعوانه لتلتقط له الصور ..
او يوضع في دوواويننا على الحائط ونقول ...كان ابي ..
وتتباعد الاقدام .. حتى في صف الصلاة ..
وتتفرق الاحباب ويختفي القائد الكبير ...وتتقسم البلاد
ويظهر القائد الهزل خلفه الحاشية المنتقاه من اعوانه
يعتمد عليهم في الداخل ويستولي على الاموال
والممتلكات في الارض ويسارع لتسجيلها باسمه واعوانه..
ثم يلجأ للقوة الخارجيه الغربيه لتقاسمه قوت شعبه
وممتلكات وطنه المقسم لكي تحمي ظهره من اخوته
وابناء عمومته، ويدفع بها ليترك شعبه في فقره وجوعه ومرضه
وليس همه الا الظهور
بمظهر القائد الفذ بهندامه ونياشينه المزيفه وحرسه واستعراضه
العسكري واستخدام هذه القوة اما للاحتفالات او لقهر شعبه واذلالهم..
ويتوالى الحكام بتقليد بعضهم في اجتماع بل ( جماع ) هزليآ
كما في هيئة الامم المتحده ...اسف ( هيئة اللمم المتحدة)
أو ديوانية مصر ( الجامعة العربيه ) ..؟
او في بعض العواصم العربية وبإسم المؤتمرات ويتفقوا على:
( ان لا يتفقوا )ولا تجمعهم ولا يسمعهم الا القاعة التي كرهت
حضورهم من رائحة افواههم او سيجارهم المستوردمن زبالة الغرب..
ويعيثوا في الارض فسادا ...الا من رحمه الله وهم قلة قليلة ..
فتنشأ الكوارث ويصبح الدم ماء فهناك القتل حتى في الاشهر الحرم
للاطفال والشيوخ وتستباح الاماكن الدينية
كالمساجد والكنائس وتغتصب النساء من قبل اعمامهم اليهود
واشباههم ليعودا الى الشجب والاستنكار باصوات كالكلاب
( والكلاب اصدق منهم ) خلف بيوت العربان..؟
وكل قائدا منهم يصرح عنه بالصحافه الخائنه المأجوره
بانه هو الذي قطع ( راس كليب )..
فهل يعقل يا ساده يا كرام ان تقام حفلات ومهرجانات في عواصم
عربية من مختلف الدول العربية وتصرف عليها الاموال ويحضرها
جمهور غفير على انغام بناتنا واخواتنا في سن السابعة عشرة
واطفال سوريا ومصر والعراق وليبيا واليمن وفلسطين وغزه
تستغيث من القتل والجروح وامهاتهم الثكالى يستصرخن ...
وا معتصماه ..وا معتصماه ...وا يا صلاح الدين ..
نداءا يجعل السامع يبكي دما وتقشعر له الابدان..؟
فالى متى هذا الحال يا عرب ...
يا جرب ونحن ننظر لابنائنا وقد اصبحوا رهينة القتل والزنا
والمخدرات والملاهي والتشرذم ولا نسأل عنهم في منتدياتهم
وجوالاتهم واصدقاء السوء الذين يزرعون في عقولهم مخلفات
الحضارة الغربية التي نبذها اهلها وصدّروها لنا..
والله ان دموعنا تحولت الى دماء
لأن نداءنا أصبح هباء
وإننا نشكوكم الى الإله
وحسبي الله عليكم
يا طغاة..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
الصمصام ، البارقه ،المشمل ، الحسام ، اللهذام
اسماء فخرا واعتزاز ، كانت اداة صد ودحر لكل عدوان أثيم
على امتنا العربية والاسلاميه فوق هذه المعموره..
تغنى بها الشعرا شعرا يرفع الهامات ، ويقوي المعنويات
لانها بيد رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه
قال تعالى :
"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"جزء من الاية/23/ الاحزاب"
كانت قلوبهم اقوى من السيوف ، حينما تعجز المخاطبات عن الاقناع
ويبقى الحكم للسيف..
كما قال الشاعر ابو تمام
السيف أصدق أنباءً من الكتب **
في حدّه الحد بين الجد واللعب
بيض الصفائح لا سود الصحائف في **
متونهن جلاء الشك والريب
والعلم في شهب الأرماح لامعةً **
بين الخميسين لا في السبعة الشهب
ويقول الشاعر عن السيف انه الطبيب:
وسيفي كان في الهيجا طبيباً
يداوي رأس من يشكو الصداعا
ملأت الأرض خوفاً من حسامي
وخصمي لم يجد فيها اتساعا
إذا الأبطال فرّت خوف بأسي
ترى الأقطار باعاً أو ذراعا
وقال (عنترة):
حكّم سيوفك في رقاب العُذّل
وإذا نزلت بدار ذلّ فارحل
وإذا بليت بظالم كن ظالماً
وإذا لقيت ذوي الجهالة فاجهل
وإذا الجبان نهاك يوم كريهة
خوفاً عليك من ازدحام الجحفل
فاعص مقالته ولا تحفل بها
واقدم إذا حقّ اللقا في الأوّل
واختر لنفسك منزلاً تعلو به
أو مت كريماً تحت ظلّ القسطل
فالموت لا ينجيك من آفاته
حصن ولو شيّدته بالجندل
موت الفتى في عزة خير له
من أن يبيت أسير طرف أكحل
ويقول ايضا:
وأكون أول ضارب بمهنّد
يفري الجماجم لا يريد سواها
وأكون أول فارس يغشى الوغى
فأقود أول فارس يغشاها
والخيل تعلم والفوارس أنني
شيخ الحروب وكهلها وفتاها
ويقول:
أنا الرجل الضّرْبُ الذي تعرفونه،
خشاشٌ كرأس الحيّة المتوقّد
فآليت لا ينفكّ كشحي بطانة
لعضب رقيق الشفرتين مهنّد
حسام، إذا ما قمت منتصراً به
كفى العود منه البدء ليس بمعضد
أخي ثقة، لا ينثني عن ضريبة
ويقول الخادم؛
إن يخدم القلمُ السيف الذي خضعت
له الرّقاب ودانت خوفه الأمم
فالموت والموت لا شيء يغالبه
ما زال يتبع ما يجري به القلم
كذا قضى الله للأقلام مُذ بريت
أن السيوف لنا مذ أرهفت خدمُ
لقد كانت السيوف حادة ، حينما كانت العقيدة واحده
والجرأة في قول الحق منهاجا للعرب والمسلمين
يسيرون خلف قائدا واحدا من اقصى الارض الى اقصاها
بكلمة ثبات واحده خاف منها الاعداء واليهود
وانكسرت شوكتهم .وانحنت رؤؤسهم خوفا من حد السيوف
في وقتا لم تكن للسياسة مفهوما ولا للدبلوماسية
معنى ولا لمجلس الامن وجودا . فساد العدل ارجاء المعمورة
ونزلت البركة باموال المسلمين فلا فقير جائع ولا مظلوم مستجير
ولا مسكين مغبون ولا دماء اطفال او دموع ثكلى..
في ظل الرجال الرجال الذين لم يولوا امورهم امراه أو شبه امراة .
فكان كل فردا ياخذ حقه بالصاع الوافي
وكما قال أحد الخلفاء :
(لو أن بغلة في العراق تعثَّرت لخفت أن أسأل عنها لِمَ لَمْ أسوِّ لها الطريق)
في وقت لم يجدوا المسلمين فقيرا ياخذ الصدقه
حتى قيل انهم نثروا القمح على سفوح الجبال لياكل منه الطير..
لم تكن هذه القوة والمنعة في صفوف العرب والمسلمين
قد وجدت عبثا ، لكن العزة لله ومن اعتز بغير الله ذل
كانوا محافظين على دينهم وهو
دستورهم الوحيد وقرآنهم الكريم وسنة نبيهم المصطفى
محمد بن عبد الله عليه افضل الصلاة والتسليم
وخلف قائدهم الامين معتصمين بحبل الله
عاقدين العزم على ان لا تسقط لهم رايه وان كلمة الله هي العليا
فسطّروا البطولات والملاحم التي يعجز التاريخ عن وصفها
ومضوا على طريق الحق والنهج السليم.
اما اليوم .... وما ادراك ما اليوم..؟
لم يبقى من سيوفنا الا سيف الديوان أو المجلس ( الذي لا يقطع )
أو مدية مثلومة نفاخر بها بانها من التراث نضعها على وسطنا
في حفلة او مناسبة كما السيف اليوم ..
ولا يقتنيه الا الثري او الحاكم ليقدمه هدية تذكارية
او يقدم له من اعوانه لتلتقط له الصور ..
او يوضع في دوواويننا على الحائط ونقول ...كان ابي ..
وتتباعد الاقدام .. حتى في صف الصلاة ..
وتتفرق الاحباب ويختفي القائد الكبير ...وتتقسم البلاد
ويظهر القائد الهزل خلفه الحاشية المنتقاه من اعوانه
يعتمد عليهم في الداخل ويستولي على الاموال
والممتلكات في الارض ويسارع لتسجيلها باسمه واعوانه..
ثم يلجأ للقوة الخارجيه الغربيه لتقاسمه قوت شعبه
وممتلكات وطنه المقسم لكي تحمي ظهره من اخوته
وابناء عمومته، ويدفع بها ليترك شعبه في فقره وجوعه ومرضه
وليس همه الا الظهور
بمظهر القائد الفذ بهندامه ونياشينه المزيفه وحرسه واستعراضه
العسكري واستخدام هذه القوة اما للاحتفالات او لقهر شعبه واذلالهم..
ويتوالى الحكام بتقليد بعضهم في اجتماع بل ( جماع ) هزليآ
كما في هيئة الامم المتحده ...اسف ( هيئة اللمم المتحدة)
أو ديوانية مصر ( الجامعة العربيه ) ..؟
او في بعض العواصم العربية وبإسم المؤتمرات ويتفقوا على:
( ان لا يتفقوا )ولا تجمعهم ولا يسمعهم الا القاعة التي كرهت
حضورهم من رائحة افواههم او سيجارهم المستوردمن زبالة الغرب..
ويعيثوا في الارض فسادا ...الا من رحمه الله وهم قلة قليلة ..
فتنشأ الكوارث ويصبح الدم ماء فهناك القتل حتى في الاشهر الحرم
للاطفال والشيوخ وتستباح الاماكن الدينية
كالمساجد والكنائس وتغتصب النساء من قبل اعمامهم اليهود
واشباههم ليعودا الى الشجب والاستنكار باصوات كالكلاب
( والكلاب اصدق منهم ) خلف بيوت العربان..؟
وكل قائدا منهم يصرح عنه بالصحافه الخائنه المأجوره
بانه هو الذي قطع ( راس كليب )..
فهل يعقل يا ساده يا كرام ان تقام حفلات ومهرجانات في عواصم
عربية من مختلف الدول العربية وتصرف عليها الاموال ويحضرها
جمهور غفير على انغام بناتنا واخواتنا في سن السابعة عشرة
واطفال سوريا ومصر والعراق وليبيا واليمن وفلسطين وغزه
تستغيث من القتل والجروح وامهاتهم الثكالى يستصرخن ...
وا معتصماه ..وا معتصماه ...وا يا صلاح الدين ..
نداءا يجعل السامع يبكي دما وتقشعر له الابدان..؟
فالى متى هذا الحال يا عرب ...
يا جرب ونحن ننظر لابنائنا وقد اصبحوا رهينة القتل والزنا
والمخدرات والملاهي والتشرذم ولا نسأل عنهم في منتدياتهم
وجوالاتهم واصدقاء السوء الذين يزرعون في عقولهم مخلفات
الحضارة الغربية التي نبذها اهلها وصدّروها لنا..
والله ان دموعنا تحولت الى دماء
لأن نداءنا أصبح هباء
وإننا نشكوكم الى الإله
وحسبي الله عليكم
يا طغاة..
ولكم تحيات
ماجد البلوي