محمدخميس
09-21-2014, 10:46 PM
ركزنا في هذا الكتاب على ثواب الحج ودرجات الحجاج ومنزلتهم عند الله ، وفضائل البيت الحرام وآياته الظاهرة والباطنة ، وألمحنا إلى قدر الرحمة الواسعة التي يُنزلها الله عز وجل على عباده في هذه الأماكن المباركة، والأزمنة الفاضلة ، وخاصة في يوم عرفة ، وذكرنا فيه قصة الخليل إبراهيم ، والذبيح إسماعيل ، واستخلصنا العبر وموطن القدوة التي يأخذها كل مسلم منها
وذكرنا أيضاً فضائل الأعمال التي يجب أن يتحلى بها المؤمن في أيام عشر ذي الحجة ، وفضل صيام يوم عرفة ، وبينا السنن التي ينبغي على المسلم مراعاتها في أيام التشريق كالأضحية ، والتكبير وغيرها وذلك بأسلوب سلس ممتع للعامة والخاصة
وأحب أن أنوه فى ختام هذه المقدمة إلى أننا عرضنا في هذا الكتاب ما رأيناه أقرب إلى الصواب وقد تأسّينا في ذلك بقول إمامنا الشافعي رضي الله عنه : رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب
أسأل الله تعالى التوفيق والسداد والهدى والرشاد وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجه الكريم ، وأن يجزى خير الجزاء كل من ساهم أو شارك فيه من البدء للختام حتى وصل للقارىء الكريم بهذه الصورة الطيبة ، كما أسأله سبحانه أن يسامحنا فى كل قصور أو تقصير خالطه ، وعذرنا فى ذلك كما قال الأولون أن الله تعالى أبى أن يكون كتابٌ صحيحاً إلا كتابه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وذكرنا أيضاً فضائل الأعمال التي يجب أن يتحلى بها المؤمن في أيام عشر ذي الحجة ، وفضل صيام يوم عرفة ، وبينا السنن التي ينبغي على المسلم مراعاتها في أيام التشريق كالأضحية ، والتكبير وغيرها وذلك بأسلوب سلس ممتع للعامة والخاصة
وأحب أن أنوه فى ختام هذه المقدمة إلى أننا عرضنا في هذا الكتاب ما رأيناه أقرب إلى الصواب وقد تأسّينا في ذلك بقول إمامنا الشافعي رضي الله عنه : رأيي صواب يحتمل الخطأ ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب
أسأل الله تعالى التوفيق والسداد والهدى والرشاد وأن يجعل هذا العمل خالصاً لوجه الكريم ، وأن يجزى خير الجزاء كل من ساهم أو شارك فيه من البدء للختام حتى وصل للقارىء الكريم بهذه الصورة الطيبة ، كما أسأله سبحانه أن يسامحنا فى كل قصور أو تقصير خالطه ، وعذرنا فى ذلك كما قال الأولون أن الله تعالى أبى أن يكون كتابٌ صحيحاً إلا كتابه
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم