علي محمد ابوذراع
10-07-2014, 01:50 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الكرام واخواتي الكريمات ..
أن أجمل مافي الحياة هو ذلك التعاطف الذي نلمسه من اولئك الذين يساندوننا في الشدائد ويساعدونا عند الحاجات ويقتسمون معنا الهموم التي نشعر بها بكل أحساس صادق .
والحقيقة أيها الاخوة والاخوات أن الناس مع التمدن والتقدم الحضاري تتفتح اعينهم ووعيهم على أهدافهم ومصالحهم الشخصية فقط ويصبح أهتمامهم بمن حولهم وبأخوانهم المسلمين ضعيفا جدا
أو يكاد معدوما .
ولهذا فأننا في حاجة ماسه الى كسب ومعرفة معاني ديننا العظيم في حب الخير للناس والاحساس بهم . وكلما كانت صدورنا أوسع وارواحنا أرحب وجدنا قلوبنا تخفق مع كافة الناس الذين نعرفهم والذين لانعرفهم . وان الاسلام يريد منا ان نخرج من الحال الذي نجد أنفسنا فيه نتيجة تنامي روح الآنانية لدينا الى فضاء الانسانية الرحب ، وهذا ماكان يتجسد في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك سيرة اولئك الناس الذين فقهوا معنى التدين على الوجه الصحيح .
وقد ثبت انه مرت جنازة برسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف ووقف معه اصحابه حتى جاوزتهم الجنازة فقال احدهم يارسول الله : انها ليهودي فقال عليه الصلاة والسلام .. أليست نفسا ،،،
يجب على الانسان اذا رأى في الشارع سياة متهالكة يقول : يارب أزرق صاحبها خيرا منها ، وأذا شاهد تصادم بين سيارتين يقول اللهم أخلف على أخواني وعوضهم عنها خيرا ، واذا سمع صوت سيارة الاسعاف يقول اللهم أشف من بداخلها وارحمه واغفر له ..
شئ عظيم يجب ان نتعلمه ونعمل به ونحن نستطيع أن نهذب أنفسنا من خلال رؤيتنا لمن هم
حولنا نفرح لفرحهم ، ونحزن لحزنهم ..
فالكبار من الناس يستطيعون ان ينعشوا ارواحهم وانفسهم من خلال العطاء والتشجيع والتعاطف والمحبة ،
أما الصغار من الناس فأنهم يظنوا أن السعادة في الآخذ فقط ثم يكتشفون بعد ذلك أنهم
لايشعرون بالسعادة الحقيقية .
ولنحاول أن نتخلق بخلق الاسلام والذي يعني أن نصل من يقطعنا ونعطي من يحرمنا ونهتم بمن هم حولنا حتى يكمل أيماننا ونفوز بمرضاة ربنا سبحانه وتعالى 0
دمتم بخير وسعادة ..
أخواني الكرام واخواتي الكريمات ..
أن أجمل مافي الحياة هو ذلك التعاطف الذي نلمسه من اولئك الذين يساندوننا في الشدائد ويساعدونا عند الحاجات ويقتسمون معنا الهموم التي نشعر بها بكل أحساس صادق .
والحقيقة أيها الاخوة والاخوات أن الناس مع التمدن والتقدم الحضاري تتفتح اعينهم ووعيهم على أهدافهم ومصالحهم الشخصية فقط ويصبح أهتمامهم بمن حولهم وبأخوانهم المسلمين ضعيفا جدا
أو يكاد معدوما .
ولهذا فأننا في حاجة ماسه الى كسب ومعرفة معاني ديننا العظيم في حب الخير للناس والاحساس بهم . وكلما كانت صدورنا أوسع وارواحنا أرحب وجدنا قلوبنا تخفق مع كافة الناس الذين نعرفهم والذين لانعرفهم . وان الاسلام يريد منا ان نخرج من الحال الذي نجد أنفسنا فيه نتيجة تنامي روح الآنانية لدينا الى فضاء الانسانية الرحب ، وهذا ماكان يتجسد في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك سيرة اولئك الناس الذين فقهوا معنى التدين على الوجه الصحيح .
وقد ثبت انه مرت جنازة برسول الله صلى الله عليه وسلم فوقف ووقف معه اصحابه حتى جاوزتهم الجنازة فقال احدهم يارسول الله : انها ليهودي فقال عليه الصلاة والسلام .. أليست نفسا ،،،
يجب على الانسان اذا رأى في الشارع سياة متهالكة يقول : يارب أزرق صاحبها خيرا منها ، وأذا شاهد تصادم بين سيارتين يقول اللهم أخلف على أخواني وعوضهم عنها خيرا ، واذا سمع صوت سيارة الاسعاف يقول اللهم أشف من بداخلها وارحمه واغفر له ..
شئ عظيم يجب ان نتعلمه ونعمل به ونحن نستطيع أن نهذب أنفسنا من خلال رؤيتنا لمن هم
حولنا نفرح لفرحهم ، ونحزن لحزنهم ..
فالكبار من الناس يستطيعون ان ينعشوا ارواحهم وانفسهم من خلال العطاء والتشجيع والتعاطف والمحبة ،
أما الصغار من الناس فأنهم يظنوا أن السعادة في الآخذ فقط ثم يكتشفون بعد ذلك أنهم
لايشعرون بالسعادة الحقيقية .
ولنحاول أن نتخلق بخلق الاسلام والذي يعني أن نصل من يقطعنا ونعطي من يحرمنا ونهتم بمن هم حولنا حتى يكمل أيماننا ونفوز بمرضاة ربنا سبحانه وتعالى 0
دمتم بخير وسعادة ..