ابوفيصل السميري
11-12-2014, 09:14 PM
قد يتفاجأ البعض باسم الشجرة التي ساتكلم عنها ويتعوذ من هذا الاسم ولا يلام على ذلك ولكن هذا ما سماه الاولين في بلاد الشام وبلاد الحجاز
فالاسم هو شجرة الزقوم Zaqqum هكذا يسميها اهل الشام واما مزراعي العلا القدامى فيسمونها بشجرة رؤوس الشياطين(اسم مكرر في نبات اخر ) ومن الطرائف على هذه الشجرة ان بعض مزارعي العلا كانوا يحذرون اولادهم من الاقتراب اليها وخصوصا بعد الحج بسبب غضب وزعل الشيطان من الناس بسبب رميه بالجمرات وهذا الكلام كله من الخرافات التي لم ينزل الله به من سلطان وانا من وجهة نظري ان هذه الشجرة مباركة ولا تستحق منا هذا الاسم
وللاسف في وقتنا الحاضرقام المزارعين بقلع هذه الاشجار وزرع الحمضيات والنخل مكانها بعكس ما كان عليه ابائهم الذين يخشون من قلعها او الاقتراب منها
وهذه الشجرة تنبت في الوادي الواقع بالقرب من نقطة التفتيش الواقعة بين العلا والحجر والصور بادناه هي من مزرعة والدي حفظه الله بتبوك
وصفها شجر مشوك كثير له ثمر كبير على قدر المتوسطة من اللوز ما هو ويصفر إذا انتهى وهو ينبت بأرض الغوروالحجاز وشجره يشبه شجر السدر، وورقه على قدر الأظفار، وخشبه ضخم، لون ظاهره أخضر كلون شجرة الأزادرخت(النيم) وأغصانها دقاق تميل لمن مسها وتنعطف على الأرض كمثل العليق وعليه شوك مثل السلاء وزهره إلى الصفرة ولها ثمر يستخرج منه دهن كما يستخرج نبات اليسر وهو الاكثر استخدام في العلاج ويسمى دهن الزقوم
طريقة الاستخدام : مقدار ما يشرب من زيتها مع الحساء من 5-7 ملاعق ويوالي شربه كذلك أياماً ثلاثة أو خمسة، فيتبين نفعه ويحسن أثره وقد يدهن به ويجلس في مكان دافئ فينفع ولكن بدرجة اقل من السابق وقد يستخدم ورقها كما هو مكتوب بالاسفل
الفوائد
يقول عنها الانطاكي : انها تحلل الأورام وورقها يلحم الجراح سريعا ويجلو الكلف وسائر أجزائه تنفع من وجع المفاصل وعرق النسا والنقرس ويحلل الرياح الغليظة شربا وطلاء ودهنه(زيتها) أعظم منه في النفع من سائر الأوجاع الباردة. ومن خواصه: أنه إذا دهنت به البطن سكن نحو القولنج مما يعسر برؤه موضع الدهن وينزل تحته فيدهن هكذا حتى يخرج من القدم منقول عن تجربة ويزيل الطحال والسدد وهو يقيم المقعد إذا تمودي عليه(أي تعالج من اقعده مرض البرد والمفاصل بسبب الروماتيزم) وهو يزيل الرعشة والخدر والكزاز، ويحل الصداع والشقيقة والادرار(كثرة التبول بسبب برد الكلى والمثانة)
ويقول ابن البيطار عن التميمي: هذا دهن عجيب الفعل قويّ التأثير في تحليل الرياح الباردة اللاحجة في المفاصل وأمراض البلغم نافع من الأبردة والرياح المستكنة في المفاصل والرباطات والأعصاب وفقارات الظهر، محلل للخلط البلغمي مخرج له بإطلاق الطبيعة وبالتعرق في الحمام بعد التمرّخ به وبعد شربه على الحساء وقد ينفع من أوجاع المفاصل والنقرس البارد السبب وعرق النساء والريح اللاحجة في حق الورك، ، وربما أقام الزمنى من أقعد منهم من رجليه، ويزيل الخمر وينفع من به بدء الفالج(الشلل)
ونظيف في التجارب الطبية فان الدهان بزيت الشجرة عجيب في ازالة الم الانزلاق الغضروفي وخشونة الركبة والدسك وهي اقوى مفعول من شجرة برجس البرجس التي يعالج بها هذه الامراض
(وقد تم تجربة اوراق الشجرة مع الزيت واعطت نتائج ممتازة قريبة من فوائد الزيت ولكن بدرجة اقل )
فالاسم هو شجرة الزقوم Zaqqum هكذا يسميها اهل الشام واما مزراعي العلا القدامى فيسمونها بشجرة رؤوس الشياطين(اسم مكرر في نبات اخر ) ومن الطرائف على هذه الشجرة ان بعض مزارعي العلا كانوا يحذرون اولادهم من الاقتراب اليها وخصوصا بعد الحج بسبب غضب وزعل الشيطان من الناس بسبب رميه بالجمرات وهذا الكلام كله من الخرافات التي لم ينزل الله به من سلطان وانا من وجهة نظري ان هذه الشجرة مباركة ولا تستحق منا هذا الاسم
وللاسف في وقتنا الحاضرقام المزارعين بقلع هذه الاشجار وزرع الحمضيات والنخل مكانها بعكس ما كان عليه ابائهم الذين يخشون من قلعها او الاقتراب منها
وهذه الشجرة تنبت في الوادي الواقع بالقرب من نقطة التفتيش الواقعة بين العلا والحجر والصور بادناه هي من مزرعة والدي حفظه الله بتبوك
وصفها شجر مشوك كثير له ثمر كبير على قدر المتوسطة من اللوز ما هو ويصفر إذا انتهى وهو ينبت بأرض الغوروالحجاز وشجره يشبه شجر السدر، وورقه على قدر الأظفار، وخشبه ضخم، لون ظاهره أخضر كلون شجرة الأزادرخت(النيم) وأغصانها دقاق تميل لمن مسها وتنعطف على الأرض كمثل العليق وعليه شوك مثل السلاء وزهره إلى الصفرة ولها ثمر يستخرج منه دهن كما يستخرج نبات اليسر وهو الاكثر استخدام في العلاج ويسمى دهن الزقوم
طريقة الاستخدام : مقدار ما يشرب من زيتها مع الحساء من 5-7 ملاعق ويوالي شربه كذلك أياماً ثلاثة أو خمسة، فيتبين نفعه ويحسن أثره وقد يدهن به ويجلس في مكان دافئ فينفع ولكن بدرجة اقل من السابق وقد يستخدم ورقها كما هو مكتوب بالاسفل
الفوائد
يقول عنها الانطاكي : انها تحلل الأورام وورقها يلحم الجراح سريعا ويجلو الكلف وسائر أجزائه تنفع من وجع المفاصل وعرق النسا والنقرس ويحلل الرياح الغليظة شربا وطلاء ودهنه(زيتها) أعظم منه في النفع من سائر الأوجاع الباردة. ومن خواصه: أنه إذا دهنت به البطن سكن نحو القولنج مما يعسر برؤه موضع الدهن وينزل تحته فيدهن هكذا حتى يخرج من القدم منقول عن تجربة ويزيل الطحال والسدد وهو يقيم المقعد إذا تمودي عليه(أي تعالج من اقعده مرض البرد والمفاصل بسبب الروماتيزم) وهو يزيل الرعشة والخدر والكزاز، ويحل الصداع والشقيقة والادرار(كثرة التبول بسبب برد الكلى والمثانة)
ويقول ابن البيطار عن التميمي: هذا دهن عجيب الفعل قويّ التأثير في تحليل الرياح الباردة اللاحجة في المفاصل وأمراض البلغم نافع من الأبردة والرياح المستكنة في المفاصل والرباطات والأعصاب وفقارات الظهر، محلل للخلط البلغمي مخرج له بإطلاق الطبيعة وبالتعرق في الحمام بعد التمرّخ به وبعد شربه على الحساء وقد ينفع من أوجاع المفاصل والنقرس البارد السبب وعرق النساء والريح اللاحجة في حق الورك، ، وربما أقام الزمنى من أقعد منهم من رجليه، ويزيل الخمر وينفع من به بدء الفالج(الشلل)
ونظيف في التجارب الطبية فان الدهان بزيت الشجرة عجيب في ازالة الم الانزلاق الغضروفي وخشونة الركبة والدسك وهي اقوى مفعول من شجرة برجس البرجس التي يعالج بها هذه الامراض
(وقد تم تجربة اوراق الشجرة مع الزيت واعطت نتائج ممتازة قريبة من فوائد الزيت ولكن بدرجة اقل )