علي محمد ابوذراع
11-14-2014, 04:59 PM
(( ماجد الحثربي الشمري ))
ماجد الحثربي من قبيلة شمر له قصة مع الشيخ مفوز التجفيف
احد امراء النمصان من شمر ..
حيث انه في احد الازمنه تأخر المطر وامحلت الارض على جميع القبائل
الا في منطقة الحدود الشمالية
والتي أصبحت ارض خضراء وخصبة واجتمعت بعض القبائل من شمر وعنزه والظفير
وغيرهم من القبائل الاخرى
في هذه المنطقة وعقدوا هدنه بينهم تعاهدوا وتحالفوا فيها
على أن يكفل كل شيخ افراد قبيلته من التعدي على القبيلة الاخرى ..
وأن توقف الحروب والقتال والثارات حتى تنتهي الهدنة المحدده بينهم ،،
واثناء ذلك كان يوجد لدى الشيخ مفوز التجفيف شخص ربيط وهو
من يحوف الابل في الليل ويحاول سرقتها ويبقى مقيد بالحديد الى أن
يشريه جماعته وأهله بعدد من الابل ،،
وكان اذا رحلوا وشدوا يغطوا رأسه حتى لايعرف احد ويلجأ اليه ،،
الا انه في احدى المرات واثناء الرحيل قفز من ظهر الجمل وهو يجر حديده
وهرب وزبن بيت ماجد الحثربي ..
واثناء ذلك لحقه مفوز التجفيف قبل أن يدخل البيت وضربه بالسيف
وقطع رجله وبما أنه وصل مراح الابل فهو يعتبر من محارم البيت ،،
وقامت أم ماجد وهدمت البيت جزعا من فعلة مفوز بالدخيل ،،
وعندما حضر ولدها بعد غيبته وسألها عن سبب هدم البيت
أجابته بأن البيت الذي لايحمي الدخيل هذا مصيره وحقه ..
فغضب ماجد ورحل وقصد خواله من قبيلة شمر
وهم عمرو واخوه فهيد ولم يخبرهم بالقصة ..
وأقام عندهم مدة من الزمن ينتظر الفرصة وانتهاء الهدنة وكان اثناء ذلك
قليل الآكل وتدهورت حالته وانحطت صحته وهم يلحون عليه دائما ويسألونه
عن سبب وضعه وحالته وماذا يريد ويعرضون عليه مساعدتهم له حتى انهم
ظنوا انه محب وعاشق وكان لديهم احدى النساء
تملك جمال فائق وهي غير متزوجه ..
وطلبوا منها أن تذهب اليه في الرجم الذي اعتاد الذهب اليه وحده والجلوس به
وتسلم عليه وتتحدث معه وتعرف منه الحقيقة وعندما عرفت
انه ليس له حاجه بالنساء اخبرتهم بذلك ،،
ومع كثرت الحاحهم عليه وهو جاحد الخبر عنهم أظهر مابه بهذه
القصيدة المؤثره :-
ياأخو فهيد اللي بك الطيب موصوف
الكل منك يشبع الطير لاحام
ياعمرو يامدلاه يانازل الخوف
عذبتني وانته تنشد لك أيام
عن حالي اللي كنها ابا العوف
والا العليل اللي عن الزاد صوام
لو قربوا عندي من الزاد بصنوف
ومسيح فوقه على الزاد بيدام
لو حنطة البلقاء معه تمرة الجوف
ماتقبله كبدا عليها الطنا حام
لو يعترض لي لابس الطوق وشنوف
في ديرة لاحول كفر ولا اسلام
ماعارضه لو هو بأمان من الخوف
ولا ابغيه لو انه على الروح عزام
شفي (مفوز) شمعة الربع منقوف
خيالهن لاجن عثعث ورضام
اللي كساني ثوب أسود وان اشوف
خله يقع في سهر عيني وانا أنام
من عقب ماني قنب صرت انا صوف
اجوز للحضر المقيمين لحام
اقطع عليه النزل طوف وراء طوف
أقلط عليه بربعة البيت قدام
ثم الهبه بمصقل يبرد الجوف
ماصوغه عند الصنانيع بلحام
اما علي البيض يصفقن بكفوف
والا فلا يمشي على كل الاقدام
ولم سمعوا خواله هذه القصيده اشاروا عليه بأن لاينتظر
انتهاء الهدنه واخبروه انه عندما يذهب يسقي يأخذ بثأره ..
وفعلا اخذ بثأره وقطع رجل خصمه ولجاء دخيل عند الشيخ
دغيم بن صويط من شيوخ الظفر ..
والذي أستقبله واكرمه وحماه لدى جماعته
ودمتم سالمين غانمين ..
ماجد الحثربي من قبيلة شمر له قصة مع الشيخ مفوز التجفيف
احد امراء النمصان من شمر ..
حيث انه في احد الازمنه تأخر المطر وامحلت الارض على جميع القبائل
الا في منطقة الحدود الشمالية
والتي أصبحت ارض خضراء وخصبة واجتمعت بعض القبائل من شمر وعنزه والظفير
وغيرهم من القبائل الاخرى
في هذه المنطقة وعقدوا هدنه بينهم تعاهدوا وتحالفوا فيها
على أن يكفل كل شيخ افراد قبيلته من التعدي على القبيلة الاخرى ..
وأن توقف الحروب والقتال والثارات حتى تنتهي الهدنة المحدده بينهم ،،
واثناء ذلك كان يوجد لدى الشيخ مفوز التجفيف شخص ربيط وهو
من يحوف الابل في الليل ويحاول سرقتها ويبقى مقيد بالحديد الى أن
يشريه جماعته وأهله بعدد من الابل ،،
وكان اذا رحلوا وشدوا يغطوا رأسه حتى لايعرف احد ويلجأ اليه ،،
الا انه في احدى المرات واثناء الرحيل قفز من ظهر الجمل وهو يجر حديده
وهرب وزبن بيت ماجد الحثربي ..
واثناء ذلك لحقه مفوز التجفيف قبل أن يدخل البيت وضربه بالسيف
وقطع رجله وبما أنه وصل مراح الابل فهو يعتبر من محارم البيت ،،
وقامت أم ماجد وهدمت البيت جزعا من فعلة مفوز بالدخيل ،،
وعندما حضر ولدها بعد غيبته وسألها عن سبب هدم البيت
أجابته بأن البيت الذي لايحمي الدخيل هذا مصيره وحقه ..
فغضب ماجد ورحل وقصد خواله من قبيلة شمر
وهم عمرو واخوه فهيد ولم يخبرهم بالقصة ..
وأقام عندهم مدة من الزمن ينتظر الفرصة وانتهاء الهدنة وكان اثناء ذلك
قليل الآكل وتدهورت حالته وانحطت صحته وهم يلحون عليه دائما ويسألونه
عن سبب وضعه وحالته وماذا يريد ويعرضون عليه مساعدتهم له حتى انهم
ظنوا انه محب وعاشق وكان لديهم احدى النساء
تملك جمال فائق وهي غير متزوجه ..
وطلبوا منها أن تذهب اليه في الرجم الذي اعتاد الذهب اليه وحده والجلوس به
وتسلم عليه وتتحدث معه وتعرف منه الحقيقة وعندما عرفت
انه ليس له حاجه بالنساء اخبرتهم بذلك ،،
ومع كثرت الحاحهم عليه وهو جاحد الخبر عنهم أظهر مابه بهذه
القصيدة المؤثره :-
ياأخو فهيد اللي بك الطيب موصوف
الكل منك يشبع الطير لاحام
ياعمرو يامدلاه يانازل الخوف
عذبتني وانته تنشد لك أيام
عن حالي اللي كنها ابا العوف
والا العليل اللي عن الزاد صوام
لو قربوا عندي من الزاد بصنوف
ومسيح فوقه على الزاد بيدام
لو حنطة البلقاء معه تمرة الجوف
ماتقبله كبدا عليها الطنا حام
لو يعترض لي لابس الطوق وشنوف
في ديرة لاحول كفر ولا اسلام
ماعارضه لو هو بأمان من الخوف
ولا ابغيه لو انه على الروح عزام
شفي (مفوز) شمعة الربع منقوف
خيالهن لاجن عثعث ورضام
اللي كساني ثوب أسود وان اشوف
خله يقع في سهر عيني وانا أنام
من عقب ماني قنب صرت انا صوف
اجوز للحضر المقيمين لحام
اقطع عليه النزل طوف وراء طوف
أقلط عليه بربعة البيت قدام
ثم الهبه بمصقل يبرد الجوف
ماصوغه عند الصنانيع بلحام
اما علي البيض يصفقن بكفوف
والا فلا يمشي على كل الاقدام
ولم سمعوا خواله هذه القصيده اشاروا عليه بأن لاينتظر
انتهاء الهدنه واخبروه انه عندما يذهب يسقي يأخذ بثأره ..
وفعلا اخذ بثأره وقطع رجل خصمه ولجاء دخيل عند الشيخ
دغيم بن صويط من شيوخ الظفر ..
والذي أستقبله واكرمه وحماه لدى جماعته
ودمتم سالمين غانمين ..