عز الرفيق
12-08-2014, 08:52 AM
تعتبر أسرة الرفادات من قبيلة بلي من أشهر الأسر في الجزيرة العربية كيف لا وهم من انحصرت بهم مشيخة قبيلة بلي فقد توالى على ذلك المنصب وقبل توحيد المملكة على يد المؤسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه الكثير من أبناء تلك الأسرة الكريمة ولعل من أشهرهم الشيخ سليمان باشا والذي تفرد بلقب البشويه والذي لايمنح سوى للرجل الذي يستحقه وقد طبق اسمه الأفاق وذاع صيته حتى وصل اسطنبول وقد قال عنه صاحب مرآة الحرمين أمير الحج المصري اللواء إبراهيم رفعت باشا :
أما سليمان باشا فإنه رجل العرب ووحدها كرماً وخلقاً وتواضعاً في عِزَّة وعِفَّة ، وله من النفوذ بين قومه ما ليس للحكومات ذات الأنظمة الحديثة ، ولو ضاع عقال من صاحبه في طريق الوجه لأتى به سليمان ، ولقد سبق أن سُرق جملان من عرب الجيزة الذين كانوا معنا في سنة 1318هـ/1901م، فأحضرهما بعينهما ، وسلمهما إلى ذويهما ، ومحال أن تجد أمثال هذه الأخلاق في مشايخ العرب الآخرين . ولقد عرفته الدولة فأكبرته ، وقلدته الأوسمة الفاخرة ، ورتبة الباشاوية . اهـ . ثم من بعده تسلم الشيخ احمد ثم إبراهيم ثم محمد رحمهم الله جميعا مشيخة قبيلة بلي والتي تسلمها من بعدهم الشيخ(سليمان ابن محمد ابن رفادة) والذي يعتبر كبير قبيلة وممثلها الرسمي في المحافل التي تنظمها الدولة وقد حرص ومنذ توليه لذلك المنصب على لم شمل أبناء القبيلة قدر المستطاع وقد ثمنت له الدولة دوره القيادي فنجد إن سمو أمير منطقة تبوك وعند قيامه بالجولة السنوية للمنطقة يقوم بزيارة الشيخ بمنزله العامر بالمنجور ولعل هذه الزيارة تدل على المكانة التي تكنها الدولة لمشائخ قبيلة بلي الكرام وأبناءها كيف لا وهم أسرة الشجاعة والكرم منذ الأزل وقد قادو قبيلة بلي لتكون لها تلك المكانة المميزة بين القبائل العربية الكريمة ورفع اسمها عاليا من خلال أبناء القبيلة المتميزين كل في مجاله فيحق لكل فرد من إفراد قبيلة بلي الافتخار بهم وبما قدموه لقبيلة بلي سوى قبل توحيد الجزيرة العربية او بعدها في ظل حكومتنا الرشيدة وولاة امرنا الكرام
أما سليمان باشا فإنه رجل العرب ووحدها كرماً وخلقاً وتواضعاً في عِزَّة وعِفَّة ، وله من النفوذ بين قومه ما ليس للحكومات ذات الأنظمة الحديثة ، ولو ضاع عقال من صاحبه في طريق الوجه لأتى به سليمان ، ولقد سبق أن سُرق جملان من عرب الجيزة الذين كانوا معنا في سنة 1318هـ/1901م، فأحضرهما بعينهما ، وسلمهما إلى ذويهما ، ومحال أن تجد أمثال هذه الأخلاق في مشايخ العرب الآخرين . ولقد عرفته الدولة فأكبرته ، وقلدته الأوسمة الفاخرة ، ورتبة الباشاوية . اهـ . ثم من بعده تسلم الشيخ احمد ثم إبراهيم ثم محمد رحمهم الله جميعا مشيخة قبيلة بلي والتي تسلمها من بعدهم الشيخ(سليمان ابن محمد ابن رفادة) والذي يعتبر كبير قبيلة وممثلها الرسمي في المحافل التي تنظمها الدولة وقد حرص ومنذ توليه لذلك المنصب على لم شمل أبناء القبيلة قدر المستطاع وقد ثمنت له الدولة دوره القيادي فنجد إن سمو أمير منطقة تبوك وعند قيامه بالجولة السنوية للمنطقة يقوم بزيارة الشيخ بمنزله العامر بالمنجور ولعل هذه الزيارة تدل على المكانة التي تكنها الدولة لمشائخ قبيلة بلي الكرام وأبناءها كيف لا وهم أسرة الشجاعة والكرم منذ الأزل وقد قادو قبيلة بلي لتكون لها تلك المكانة المميزة بين القبائل العربية الكريمة ورفع اسمها عاليا من خلال أبناء القبيلة المتميزين كل في مجاله فيحق لكل فرد من إفراد قبيلة بلي الافتخار بهم وبما قدموه لقبيلة بلي سوى قبل توحيد الجزيرة العربية او بعدها في ظل حكومتنا الرشيدة وولاة امرنا الكرام