م. أحمد بن حسن البلوي
04-21-2015, 01:50 PM
✽ سالفة وقصيدة ✽ ┅
تعرفون سالفة المثل اللي يقول
من لاتقاضى حي يقمح ليا مات
كان فيه رجل يتميز بكل صفات الرجولة فهو شيخ قبيله وفارس وكريم وذو اخلاق فاضلة وكان عمره فوق ال 60 عام.
وكان رجل مقتدر و ملفى و كريم للقريب والبعيد و ما يمر يوم مايوجد في منزلة ضيوف
طلب الزواج من إحدى بنات قبيلته عمرها بحدود العشرين عام
ولم يمانع والدها زواجة لمكانته بين قبيلته
وكانت الفتاة تتميز بجمال باهر
يتمناها كل شاب من اقاربها
ولشدة جمالها دفع لها الشيخ مهرا تستاهله وجهزها باحسن جهاز
وبعدما دخل بها كان يدللها ولا يرد لها طلب ولشدة
محبته لها زاد قدرها عند اقاربة وقبيلته وأصبحت النساء يسلمن على رأسها عند زيارتهن لها ويقدرنها من تقدير زوجها
ولكنها اغترت بنفسها واعتقدت ان الناس يقدرونها لشدة جمالها
وفي أحد الايام طلبت من زوجها الطلاق فسألها عن السبب فقالت أنت رجل كبير السن واريد زوج يماثلني في العمر........ فطلقها وترك لها كل ماقدم لها من مهر وجهاز
ولم يأخذ منه شيء وقال لها خدي ما شئتي من البيت ,,,,,
وبعد ما اكملت العدة تزوجت شاب في سنها من شباب القبيلة غير معروف وبخيل وبعد زواجها الثاني وجدت نفسها معزولة عن الناس ولم يزورها أحد وفقدت الدلال ومحبة الناس لها وفقدت الحياة الكريمة عند زوجها الأول
فعرفت أن الناس كانوا يقدرونها من تقدير زوجها الكريم وليس لجمالها كما كانت تعتقد
فندمت اشد الندم ثم طلبت من زوجها الشاب الطلاق
فقال لها اطلقك بشرط تعيدي لي كل ماخسرت عليك من مهر وجهاز وكل مصاريف الزواج
فانصدمت وكرهته لانها كانت تعتقد انه مثل زوجها الكريم الدي طلقها بدون مقابل بل اكرمها
وهنا استنجدت بوالدها واخوانها فدفعوا لزوجها كل ماطلب وطلقها
وبعد انتهت عدتها كان عند زوجها الكريم خادم اسمه "عبيد" يستقبل الضيوفعند وصلوهم لبيت الشيخ ويقدم لهم القهوة وكان من المقربين عند الشيخ
....... وقابلته وطلبت منه ان يتوسط لها عند الشيخ ليرجعها ويتزوجها مرة ثانية وقالت ان يقول له بانها نادمة اشد الندم على ماصار منها
فنقل عبيد كلامها للشيخ فقال له : في الصباح اعطيك الجواب وان شاء الله انك توصله لها
وفي الصباح اعطاه بيتين من الشعر يقول فيها:
ياعبيد لا شفت اريش العين قلّه
عليه مردود البرا عشر نوبات
رميت حبله يوم بيديه تلّه
ولا ينحكى ياعبيد في فايت فات
انا الكريم اللي النشامى بظلّه
وزبن التوالي يوم لوذات الاصوات
كلن على فعله وحظّه يدلّه
واترك علومن مابها صدق واثبات
من باعنا نرخص مكانه ودلّه
ومن لا تقاضى حي يقمح اليا مات
تعرفون سالفة المثل اللي يقول
من لاتقاضى حي يقمح ليا مات
كان فيه رجل يتميز بكل صفات الرجولة فهو شيخ قبيله وفارس وكريم وذو اخلاق فاضلة وكان عمره فوق ال 60 عام.
وكان رجل مقتدر و ملفى و كريم للقريب والبعيد و ما يمر يوم مايوجد في منزلة ضيوف
طلب الزواج من إحدى بنات قبيلته عمرها بحدود العشرين عام
ولم يمانع والدها زواجة لمكانته بين قبيلته
وكانت الفتاة تتميز بجمال باهر
يتمناها كل شاب من اقاربها
ولشدة جمالها دفع لها الشيخ مهرا تستاهله وجهزها باحسن جهاز
وبعدما دخل بها كان يدللها ولا يرد لها طلب ولشدة
محبته لها زاد قدرها عند اقاربة وقبيلته وأصبحت النساء يسلمن على رأسها عند زيارتهن لها ويقدرنها من تقدير زوجها
ولكنها اغترت بنفسها واعتقدت ان الناس يقدرونها لشدة جمالها
وفي أحد الايام طلبت من زوجها الطلاق فسألها عن السبب فقالت أنت رجل كبير السن واريد زوج يماثلني في العمر........ فطلقها وترك لها كل ماقدم لها من مهر وجهاز
ولم يأخذ منه شيء وقال لها خدي ما شئتي من البيت ,,,,,
وبعد ما اكملت العدة تزوجت شاب في سنها من شباب القبيلة غير معروف وبخيل وبعد زواجها الثاني وجدت نفسها معزولة عن الناس ولم يزورها أحد وفقدت الدلال ومحبة الناس لها وفقدت الحياة الكريمة عند زوجها الأول
فعرفت أن الناس كانوا يقدرونها من تقدير زوجها الكريم وليس لجمالها كما كانت تعتقد
فندمت اشد الندم ثم طلبت من زوجها الشاب الطلاق
فقال لها اطلقك بشرط تعيدي لي كل ماخسرت عليك من مهر وجهاز وكل مصاريف الزواج
فانصدمت وكرهته لانها كانت تعتقد انه مثل زوجها الكريم الدي طلقها بدون مقابل بل اكرمها
وهنا استنجدت بوالدها واخوانها فدفعوا لزوجها كل ماطلب وطلقها
وبعد انتهت عدتها كان عند زوجها الكريم خادم اسمه "عبيد" يستقبل الضيوفعند وصلوهم لبيت الشيخ ويقدم لهم القهوة وكان من المقربين عند الشيخ
....... وقابلته وطلبت منه ان يتوسط لها عند الشيخ ليرجعها ويتزوجها مرة ثانية وقالت ان يقول له بانها نادمة اشد الندم على ماصار منها
فنقل عبيد كلامها للشيخ فقال له : في الصباح اعطيك الجواب وان شاء الله انك توصله لها
وفي الصباح اعطاه بيتين من الشعر يقول فيها:
ياعبيد لا شفت اريش العين قلّه
عليه مردود البرا عشر نوبات
رميت حبله يوم بيديه تلّه
ولا ينحكى ياعبيد في فايت فات
انا الكريم اللي النشامى بظلّه
وزبن التوالي يوم لوذات الاصوات
كلن على فعله وحظّه يدلّه
واترك علومن مابها صدق واثبات
من باعنا نرخص مكانه ودلّه
ومن لا تقاضى حي يقمح اليا مات