ناصر عياد الوابصي
12-26-2005, 01:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم لك الحمد على فضلك ومنتك علينا يا ذا الجلال والإكرام ..
الحمد لله .. فهاهم الأبطال رجال الهيئة ، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. كعادتهم وكل يوم نسمع عنهم أمورا جديدة وأخبار سارة ومفرحة .. وقمع لمنكرات طالما تفشت بين الناس .. طالما جلبت الفساد .. ونشرت الفضيحة والرذيلة عند العامة وبين الشباب والفتيات ..
إنهم حفاظ البلاد .. إنهم حاملو لواء العزة في زمن كثر فيه أدعياء العزة المزعومة .. وهي إنما هي عين الذل الذي ضيعوا في الأمة وغيبوها في متاهات .. وضياعات لا زالت تعيشها غارقة في العار الذي تحسبه عزة .. والعياذ بالله .. نعوذ بالله من زيغان القلب بعد الهدى ..
إن كبار السن من الشيوخ والعجائز لا يفترون من الدعاء لكم .. إن الخيرين لا يعجزون عن ذكر صيتكم الحسن في مجالسهم وعامة المجالس .. إن عامة الناس مدينون لكم بالفضل ..
أرواحنا يا رب فوق أكفنا .. .... .. نرجو ثوابك مغنماً وجوارا
كنا نرى الأصنام من ذهب .. ... .. فنهدمها ونهدم فوقها الكفارا
لو كان غير المسلمين لحازها .. ... .. كنزاً وصاغ الحلي والدينارا
إنهم يعملون الليل والنهار لا يفترون .. ينتهي الوقت المحدد لعملهم اليومي ولكن .. يأبون إلا أن يأخذوا من وقت راحتهم لعملهم الشريف .. لأنهم الشرفاء الصادقون المخلصون ..
هم النجوم ولكن لا أقول لها .. ... .. يرقى بها لحل باغ فاجر حنق
فاعرف لهم مكانتهم والزم ريادتهم .. ... .. فإنهم نور هذا الكون والفلق
وإن من حقوقنا عليهم الذب عن أعراضهم .. والدفاع عن مكانتهم .. واحتساب الأجر في حماية كيانهم الموقر .. والسماع لهم .. وطاعتهم في طاعة الله عز وجل .. وطلب نصحهم .. والحرص على بقاؤهم ..
فلا أقام لمن تكلم فيهم قائمة .. ولا أجرى الله دماً في عروقه ..
إذا محاسني اللائى أدل بها .. ... .. كانت ذنوبي فقل لي كيف أعتذر
هم أئمة الصحوة .. هم نورها ومشعلها هي تدوم بدوامهم وبقاؤهم .. فلله درهم وكان الله لهم .. فما أحسن أثرهم على الناس ، وما أقبح أثر الناس عليهم ..
ونقول لمن وقع في أعراضهم :
تريد مهذباً لا عيب فيه .. ... .. وهل طيب يفوح بلا دخان
قال الشعبي :
والله الذي لا إله إلا هو ، لو أحسنت تسعاً وتسعين لنسوها ولعدوا علي غلطة واحدة .
وأقول لكل شخص منهم :
لا تعذل المشتاق في أشواقه .. ... .. حتى يكون حشاك في أحشائه
فالقلب أعلم يا عذول بدائه .. ... .. وأحق منك بجرحه وبمائه
إن هؤلاء الرجال .. هؤلاء الأبطال .. هؤلاء الجبال .. هؤلاء الأفذاذ ..
يعملون لحماية أبنائي وأبنائك ، وإخواني وإخوانك ، ونسائنا كلنا وأهلونا ..
إننا نرى الغرب الكافر الفاجر قد جاء بكل ما يملك جاء بقضه وقضيضه .. ولا زال يبحث ويبحث .. ويجد ويجتهد في سبيل نشر ثقافته الفاسدة البالية التي عثى عليها الزمن ..
فيأتيك من الناس من المتردية والنطيحة وما أكل السبع .. ويفرح ويستبشر بما يعطيه إياه ذلك الغرب الحاقد عليه .. ويتبعه على عمى منه وغشاوة على بصرة وبصيرته .. والعياذ بالله ..
ولكن هناك جنود مجهولون .. قد نسيناهم وهمشناهم .. هم رجال الهيئة هم نور الدجى .. هم رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. الذين وقفوا بالمرصاد لبث الغرب الفاسد .. فكل يوم نسمع بالجديد ونفرح ونستبشر وكأنها انتصارات لنا على الكفار في بلادنا وفي عقر دارنا ويا للأسف .. فهاهم الأبطال في محافظة الأحساء قد سحبوا من الأسواق كميات هائلة من عباءات النساء المخالفة للشرع المطهر .. كما عهدناهم وهم هم لا يتغيرون أبداً .. بل يزدادون رسوخاً وثباتاً فلله درهم ..
أولئك الباعة في محلات ملابس النساء لا يهمهم سوى جمع الأموال من أي طريق ، مشروع أو غير مشروع مأذون به من قبل الدولة أو غير مأذون به .. فكلنا يعلم قرار وزارة التجارة بمنع مثل هذه العباءات ومع ذلك يأبى أصحاب القلوب المريضة إلا وأن يدخلوها .. أو يهربونها بلا إذن بطريقة أو أخرى .. ولكن نسوا أن هناك الأبطال والرجال لهم بالمرصاد .. زادهم الله ثباتاً ويقيناً بمعاونة من وزارة التجارة ..
فاللهم لك الحمد على هذا الأمر من قبل ومن بعد ..
فانظروا إلى أثرهم الحسن على الناس ، وانظروا إلى قبح أثر الناس عليهم ..
اللهم لك الحمد على فضلك ومنتك علينا يا ذا الجلال والإكرام ..
الحمد لله .. فهاهم الأبطال رجال الهيئة ، هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. كعادتهم وكل يوم نسمع عنهم أمورا جديدة وأخبار سارة ومفرحة .. وقمع لمنكرات طالما تفشت بين الناس .. طالما جلبت الفساد .. ونشرت الفضيحة والرذيلة عند العامة وبين الشباب والفتيات ..
إنهم حفاظ البلاد .. إنهم حاملو لواء العزة في زمن كثر فيه أدعياء العزة المزعومة .. وهي إنما هي عين الذل الذي ضيعوا في الأمة وغيبوها في متاهات .. وضياعات لا زالت تعيشها غارقة في العار الذي تحسبه عزة .. والعياذ بالله .. نعوذ بالله من زيغان القلب بعد الهدى ..
إن كبار السن من الشيوخ والعجائز لا يفترون من الدعاء لكم .. إن الخيرين لا يعجزون عن ذكر صيتكم الحسن في مجالسهم وعامة المجالس .. إن عامة الناس مدينون لكم بالفضل ..
أرواحنا يا رب فوق أكفنا .. .... .. نرجو ثوابك مغنماً وجوارا
كنا نرى الأصنام من ذهب .. ... .. فنهدمها ونهدم فوقها الكفارا
لو كان غير المسلمين لحازها .. ... .. كنزاً وصاغ الحلي والدينارا
إنهم يعملون الليل والنهار لا يفترون .. ينتهي الوقت المحدد لعملهم اليومي ولكن .. يأبون إلا أن يأخذوا من وقت راحتهم لعملهم الشريف .. لأنهم الشرفاء الصادقون المخلصون ..
هم النجوم ولكن لا أقول لها .. ... .. يرقى بها لحل باغ فاجر حنق
فاعرف لهم مكانتهم والزم ريادتهم .. ... .. فإنهم نور هذا الكون والفلق
وإن من حقوقنا عليهم الذب عن أعراضهم .. والدفاع عن مكانتهم .. واحتساب الأجر في حماية كيانهم الموقر .. والسماع لهم .. وطاعتهم في طاعة الله عز وجل .. وطلب نصحهم .. والحرص على بقاؤهم ..
فلا أقام لمن تكلم فيهم قائمة .. ولا أجرى الله دماً في عروقه ..
إذا محاسني اللائى أدل بها .. ... .. كانت ذنوبي فقل لي كيف أعتذر
هم أئمة الصحوة .. هم نورها ومشعلها هي تدوم بدوامهم وبقاؤهم .. فلله درهم وكان الله لهم .. فما أحسن أثرهم على الناس ، وما أقبح أثر الناس عليهم ..
ونقول لمن وقع في أعراضهم :
تريد مهذباً لا عيب فيه .. ... .. وهل طيب يفوح بلا دخان
قال الشعبي :
والله الذي لا إله إلا هو ، لو أحسنت تسعاً وتسعين لنسوها ولعدوا علي غلطة واحدة .
وأقول لكل شخص منهم :
لا تعذل المشتاق في أشواقه .. ... .. حتى يكون حشاك في أحشائه
فالقلب أعلم يا عذول بدائه .. ... .. وأحق منك بجرحه وبمائه
إن هؤلاء الرجال .. هؤلاء الأبطال .. هؤلاء الجبال .. هؤلاء الأفذاذ ..
يعملون لحماية أبنائي وأبنائك ، وإخواني وإخوانك ، ونسائنا كلنا وأهلونا ..
إننا نرى الغرب الكافر الفاجر قد جاء بكل ما يملك جاء بقضه وقضيضه .. ولا زال يبحث ويبحث .. ويجد ويجتهد في سبيل نشر ثقافته الفاسدة البالية التي عثى عليها الزمن ..
فيأتيك من الناس من المتردية والنطيحة وما أكل السبع .. ويفرح ويستبشر بما يعطيه إياه ذلك الغرب الحاقد عليه .. ويتبعه على عمى منه وغشاوة على بصرة وبصيرته .. والعياذ بالله ..
ولكن هناك جنود مجهولون .. قد نسيناهم وهمشناهم .. هم رجال الهيئة هم نور الدجى .. هم رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .. الذين وقفوا بالمرصاد لبث الغرب الفاسد .. فكل يوم نسمع بالجديد ونفرح ونستبشر وكأنها انتصارات لنا على الكفار في بلادنا وفي عقر دارنا ويا للأسف .. فهاهم الأبطال في محافظة الأحساء قد سحبوا من الأسواق كميات هائلة من عباءات النساء المخالفة للشرع المطهر .. كما عهدناهم وهم هم لا يتغيرون أبداً .. بل يزدادون رسوخاً وثباتاً فلله درهم ..
أولئك الباعة في محلات ملابس النساء لا يهمهم سوى جمع الأموال من أي طريق ، مشروع أو غير مشروع مأذون به من قبل الدولة أو غير مأذون به .. فكلنا يعلم قرار وزارة التجارة بمنع مثل هذه العباءات ومع ذلك يأبى أصحاب القلوب المريضة إلا وأن يدخلوها .. أو يهربونها بلا إذن بطريقة أو أخرى .. ولكن نسوا أن هناك الأبطال والرجال لهم بالمرصاد .. زادهم الله ثباتاً ويقيناً بمعاونة من وزارة التجارة ..
فاللهم لك الحمد على هذا الأمر من قبل ومن بعد ..
فانظروا إلى أثرهم الحسن على الناس ، وانظروا إلى قبح أثر الناس عليهم ..