ابو غنى
05-01-2015, 05:50 AM
الحكمة
بسم الله الرحمن الرحيم
من الملامح التي يسعى لها الكثير من البشر أن يوصف بالشخص الحكيم بل جاء الإسلام بالاهتمام بها فما هي الحكمة :
١) لغة : إتقان الأمور بالعلم والعمل.
* اصطلاحاً: إصابة الشخص في أقواله وأعماله .
٢) فالحكيم هو شخصٌ عاقل يرجح الامور نحو الصواب بما امتلكه من خبرات عبر تجاربه في الحياة وهي نعمة من الله على البعض منا عندما يرزقها قال تعالى: { يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب }
٣) أركانها:
العلم - الحلم- الأناة.
٤) أنواعها:
حكمة علمية : الاطلاع على بواطن الأشياء ومعرفة ارتباط الأسباب بمسبباتها وهذا يتطلب طلب العلم.
حكمة عملية : وهي وضع الشيء المناسب في موضعه المناسب وهذا يتطلب العمل بالعلم.
٥) مكانتها في الحياة:
أ- إنها خلق من الأخلاق الفاضلة .
ب - إنها صفة من صفات العقلاء التي يتواصون بها ويسيرون على نهجها.
ج - إنها ركن هام في عملية التوجيه والإرشاد قال تعالى : {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}.
د - هي من المعالم التي إذا أخذ بها الشخص أصبح محل للثقة وتقدير من الأخرين .
٦) طرق الوصول لها :
أ- مجالسة الأشخاص ذوي الفطنة والحكمة.
ب - استشارة أصحاب الخبرة والتجربة ليزداد بصيرة بعواقب الأمور .
ج - الاستفادة من أخطاء الآخرين ليتجنبها فكما قيل "الحكيم من اتخذ من أخطاء غيره عبرة له"
٧) خوارقها:
أ - الجهل وعدم أدراك العواقب .
ب - الاستعجال وعدم التأني كما قيل "من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه".
ج - الحماس الغير منضبط .
د - تغليب العاطفة على العقل .
ر - ضيق الأفق في مجال التفكير .
س - البساطة وسوء تقدير للعواقب والنتائج .
ص - الفوضوية في الأعمال وارتجالية الأهداف.
و - شغل الشخص نفسه بالكماليات مع التفريط بالضروريات.
* صفات أهلها:
أ - التوازن والاعتدال و التثبت والتعقل .
ب - الطمأنينة والهدوء .
ج - حسن الاستماع والمحادثة .
د - أخذ الأمور بالتدرج والصبر على الأشياء حتى تنضج وتبلغ مداها.
هـ - الحرص على الاستفادة من التجارب فالحكمة ضالة المؤمن أنَّى وجدها فهو أحق بها.
بسم الله الرحمن الرحيم
من الملامح التي يسعى لها الكثير من البشر أن يوصف بالشخص الحكيم بل جاء الإسلام بالاهتمام بها فما هي الحكمة :
١) لغة : إتقان الأمور بالعلم والعمل.
* اصطلاحاً: إصابة الشخص في أقواله وأعماله .
٢) فالحكيم هو شخصٌ عاقل يرجح الامور نحو الصواب بما امتلكه من خبرات عبر تجاربه في الحياة وهي نعمة من الله على البعض منا عندما يرزقها قال تعالى: { يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما يذكر إلا أولو الألباب }
٣) أركانها:
العلم - الحلم- الأناة.
٤) أنواعها:
حكمة علمية : الاطلاع على بواطن الأشياء ومعرفة ارتباط الأسباب بمسبباتها وهذا يتطلب طلب العلم.
حكمة عملية : وهي وضع الشيء المناسب في موضعه المناسب وهذا يتطلب العمل بالعلم.
٥) مكانتها في الحياة:
أ- إنها خلق من الأخلاق الفاضلة .
ب - إنها صفة من صفات العقلاء التي يتواصون بها ويسيرون على نهجها.
ج - إنها ركن هام في عملية التوجيه والإرشاد قال تعالى : {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ}.
د - هي من المعالم التي إذا أخذ بها الشخص أصبح محل للثقة وتقدير من الأخرين .
٦) طرق الوصول لها :
أ- مجالسة الأشخاص ذوي الفطنة والحكمة.
ب - استشارة أصحاب الخبرة والتجربة ليزداد بصيرة بعواقب الأمور .
ج - الاستفادة من أخطاء الآخرين ليتجنبها فكما قيل "الحكيم من اتخذ من أخطاء غيره عبرة له"
٧) خوارقها:
أ - الجهل وعدم أدراك العواقب .
ب - الاستعجال وعدم التأني كما قيل "من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه".
ج - الحماس الغير منضبط .
د - تغليب العاطفة على العقل .
ر - ضيق الأفق في مجال التفكير .
س - البساطة وسوء تقدير للعواقب والنتائج .
ص - الفوضوية في الأعمال وارتجالية الأهداف.
و - شغل الشخص نفسه بالكماليات مع التفريط بالضروريات.
* صفات أهلها:
أ - التوازن والاعتدال و التثبت والتعقل .
ب - الطمأنينة والهدوء .
ج - حسن الاستماع والمحادثة .
د - أخذ الأمور بالتدرج والصبر على الأشياء حتى تنضج وتبلغ مداها.
هـ - الحرص على الاستفادة من التجارب فالحكمة ضالة المؤمن أنَّى وجدها فهو أحق بها.