م. أحمد بن حسن البلوي
05-16-2015, 03:13 AM
..سالفة و قصيدة
قصه حدثت لأحد رجال الباديه ؛ حينما تزوّج للمرّه الثانيه من امرأة وكان لديه زوجتـة الأولى ام العيال ؛ وبعـد فتره من زواجه الجديد شكّ بأن زوجته الثانية لا تحبّه .....وكان ذلك مجرّد وهـم وشك طرأ عليه ؛ فقد كانت المرأه لا تكلّمه ألا نادراً ؛ ولم يرهـا تضحـك أو تبتسم أمامه مطلقاً ؛ لذلك اعتقـد بأنهـا لا تحبه وربما انها تحـب رجلا غيـره ؛ .....
فأتعبتـه الظنون الى أن لجأ الى امرأةٍ عجوز معروفة بالحكمه ؛ فأخبرهـا بأمـر زوجته .... وطلب منها طريقه يتأكد بها من مشاعر زوجتـه الجديدة ؛ فقالـت لـه العجوز : عليك أن تصطاد أفعى وتخيط فمها وتضعهـا فـوق صـدرك أثناء نومك ؛ وعندما تحاول زوجتك إيقاضك ادعي واصطنع المـوت ؛
وقام بفعـل ما أمرته به العجوز ؛ .... وحينما جاءت زوجته لتوقظه مـن النـوم لـم ينهض ولم يتحرك ؛ فرفعـت الغطـاء ورأت الأفعـى .... فصاحت وبكت حيث ظنّـت بأنها لدغته ومات ؛ ......وأخذت تصرخ وتنادي ابنه مـن زوجتـه الأولـى واسمه ( زيد ) .....
و فـي تلك اللحظات و تلك الحالـه قالـت هـذه القصيـده .. ::::
يا زيد رد الزمـل باهـل عبرتـي °°° على ابوك عيني ما يبطل هميلهـا
اعليت كم من سابقٍ قـد عثرتهـا °°° بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا
واعليت كم من هجمةٍ قد شعيتهـا °°° صباح .. والا شعتها من مقيلهـا
واعليت كم من خفرةٍ في غيا الصبا °°° تمنّاك يا وافي الخصايـل حليلهـا
سقّاي ذود الجار اليا غاب جـاره °°° واخو جارته لا غاب عنها حليلهـا
لا مرخـيٍ عينـه يطالـع زولهـا °°° ولا سايـلٍ عنهـا ولا مستسيلهـا
وبعد أن سمع الزوج هذه القصيده ؛ تأكد من مشاعر زوجته ومدى الحب الذي تخفيه له
؛ فنهض من فراشه فرحاً ليبشّرها بأنـه لـم يمت ؛ظنا منه انه ستفرح بذلك...
لكن الزوجه الحييية توارت من الحياء لأنها كشفت عن مشاعرها ؛ وصغر في عينها الرجل ونوت ان تتركه وتترك البيت
وعندمـا تأكدت و علمت بأن الأمر كان خدعه من الزوج ليختبر حبّهـا ؛ غضبـت وأقسمت بألاّ تعود اليه الا بشرط :::
( أن يكلّم الحجر الحجـر .. وأن يكلـم العود العود )
وهي بذلك تقصد استحالة ان تعـود اليـه مـرة أخـرى ؛.... فأصبح في حيرةٍ أكبـر كمـا قـال المثـل ( بغـى الخبل يكحّلهـا عماهـا ) ؟ .....
فذهب بعد أن أعيته الحيره والحيلة الى العجوز مرة أخرى لتجد له حلاً ؛ ....فقالـت له العجوز أحضر الرحى فهي عندما تدور تصدر صوتـاً وكأنمـا يكلّـم نصفها نصفها الآخر ؛ أما العود فأحضر ربابه فإذا كان لزوجتك رغبـة بـك فستعـود اليـك ؛ .....
وعادت لكن بعد ما نشفت ريقه وبعد تعب و جاهيات و شروط ,,,,, كل دا عشان يتفلسف
قصه حدثت لأحد رجال الباديه ؛ حينما تزوّج للمرّه الثانيه من امرأة وكان لديه زوجتـة الأولى ام العيال ؛ وبعـد فتره من زواجه الجديد شكّ بأن زوجته الثانية لا تحبّه .....وكان ذلك مجرّد وهـم وشك طرأ عليه ؛ فقد كانت المرأه لا تكلّمه ألا نادراً ؛ ولم يرهـا تضحـك أو تبتسم أمامه مطلقاً ؛ لذلك اعتقـد بأنهـا لا تحبه وربما انها تحـب رجلا غيـره ؛ .....
فأتعبتـه الظنون الى أن لجأ الى امرأةٍ عجوز معروفة بالحكمه ؛ فأخبرهـا بأمـر زوجته .... وطلب منها طريقه يتأكد بها من مشاعر زوجتـه الجديدة ؛ فقالـت لـه العجوز : عليك أن تصطاد أفعى وتخيط فمها وتضعهـا فـوق صـدرك أثناء نومك ؛ وعندما تحاول زوجتك إيقاضك ادعي واصطنع المـوت ؛
وقام بفعـل ما أمرته به العجوز ؛ .... وحينما جاءت زوجته لتوقظه مـن النـوم لـم ينهض ولم يتحرك ؛ فرفعـت الغطـاء ورأت الأفعـى .... فصاحت وبكت حيث ظنّـت بأنها لدغته ومات ؛ ......وأخذت تصرخ وتنادي ابنه مـن زوجتـه الأولـى واسمه ( زيد ) .....
و فـي تلك اللحظات و تلك الحالـه قالـت هـذه القصيـده .. ::::
يا زيد رد الزمـل باهـل عبرتـي °°° على ابوك عيني ما يبطل هميلهـا
اعليت كم من سابقٍ قـد عثرتهـا °°° بعود القنا والخيل عجـل جفيلهـا
واعليت كم من هجمةٍ قد شعيتهـا °°° صباح .. والا شعتها من مقيلهـا
واعليت كم من خفرةٍ في غيا الصبا °°° تمنّاك يا وافي الخصايـل حليلهـا
سقّاي ذود الجار اليا غاب جـاره °°° واخو جارته لا غاب عنها حليلهـا
لا مرخـيٍ عينـه يطالـع زولهـا °°° ولا سايـلٍ عنهـا ولا مستسيلهـا
وبعد أن سمع الزوج هذه القصيده ؛ تأكد من مشاعر زوجته ومدى الحب الذي تخفيه له
؛ فنهض من فراشه فرحاً ليبشّرها بأنـه لـم يمت ؛ظنا منه انه ستفرح بذلك...
لكن الزوجه الحييية توارت من الحياء لأنها كشفت عن مشاعرها ؛ وصغر في عينها الرجل ونوت ان تتركه وتترك البيت
وعندمـا تأكدت و علمت بأن الأمر كان خدعه من الزوج ليختبر حبّهـا ؛ غضبـت وأقسمت بألاّ تعود اليه الا بشرط :::
( أن يكلّم الحجر الحجـر .. وأن يكلـم العود العود )
وهي بذلك تقصد استحالة ان تعـود اليـه مـرة أخـرى ؛.... فأصبح في حيرةٍ أكبـر كمـا قـال المثـل ( بغـى الخبل يكحّلهـا عماهـا ) ؟ .....
فذهب بعد أن أعيته الحيره والحيلة الى العجوز مرة أخرى لتجد له حلاً ؛ ....فقالـت له العجوز أحضر الرحى فهي عندما تدور تصدر صوتـاً وكأنمـا يكلّـم نصفها نصفها الآخر ؛ أما العود فأحضر ربابه فإذا كان لزوجتك رغبـة بـك فستعـود اليـك ؛ .....
وعادت لكن بعد ما نشفت ريقه وبعد تعب و جاهيات و شروط ,,,,, كل دا عشان يتفلسف