ناصر
12-26-2005, 11:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم بكل الخير
اللغة هي هي نسق من الارشادات والاشارات والأصوات والألفاظ المتعارف على معناها وهي الوسيطة لتبادل الأفكاروالمشاعربغية التواصل بين الناس. ولهذا إن اللغة توجد حيث توجدالجماعة, وحيث تكون اللغة تكون المشاركة فىالشعورالمشترك باالمواقف بين الجماعة، ولا يخفي على أي إنسان يتمتع بمثقال ذرة من العقل ما لللغة من أهمية قصوى بالنسبة للإنسان، لأنها هي التى تميزه عن بقية الحيوانات، و لهذا يعرّف الإنسان عند المناطقة بأنه حيوان ناطق، كما أن اللغة هي وسيلة التخاطب و التواصل بين الناس و تبادل الأفكار و الآراء، و لهذا ما أرسل الله نبيا من أنبيائه إلاّ بلسان قومه ليبين لهم ما نزل إليهم من ربهم، و كان من حكمته سبحانه و تعالى أن جعل صلة قوية بين الأمة و لغتها في الرفعة و الإنحطاط و الموت و الحياة، فكلما ارتفعت الأمة ارتفعت لغتها، و كلما انحطت الأمة انحطت لغتها، و هكذا تحيا الأمة بحياة لغتها و تموت بموتها، تلك سنة الله في خلقه" .... و لن تجد لسنة الله تبديلا" صدق الله العظيم
والفكر هو ذلك البنيان المنسق من التصورات والرؤى التي تبني موقفا محددا من قضية ما ، يبني الانسان هذه التصورات بناء على عوامل عدية لها علاقة بثقافته وعاداته وديانته ومنهجه في الحياة
للفكر علاقة وثيقة الصلة باللغة ، فاللغة هي الفكر المنطوق، فأنت تنطق بما تفكر به، وحينما تفكر بصمت أنت تكلم نفسك بكلمات تستطيع لو تحدثت بها بصوت عالي أن تفهم غيرك ما يدور بعقلك .
فاللغة هي التجسيد المادي للافكار، وهناك مسافة تفصل الفكرة عن تجسيدها المادي " اللغة" ويواجه المتحدثون والكتاب عموما مشاكل تتعلق بصعوبة ايجاد التعبير اللغوي المناسب للفكرة المحددة ،
ويعود ذلك لعوامل ذاتية تتعلق بالكاتب او المتحدث نفسه " تصوراته ، مواقفه ، اسلوبه الخاص" والى عوامل موضوعية تتعلق بامكانية استخدام صياغات لغوية مختلفة للتعبير عن الفكرة الواحدة.
فاللغة إذاً هي وعاء الفكر ومرأته، وفساد اللغة يؤدي الي فساد الفكر ، واهمال اللغة يساعد في تكوين الافكار الحمقاء، فاللغة الركيكة تحمل في تضاعيفها فكرًا مهلهلاً ورأياً مشوشاً ، فلا غرابة أن تعد الدقة واحدة من القواعد الذهبية في رصانة الطرح
كما تواجههم " اي المتحدثين والكتاب" مشاكل اخرى لها علاقة بوجود معاني متعددة للكلمة الواحدة،
والغموض في بعض الكلمات الاخرى، والسياق العام الذي تستخدم فيه ، وحتى طريق استخدام الكلمات في الجملة الواحدة،
هذا اضافة الي ورود مصطلحات وعبارات جديدة على اللغة، فلا خير في هذه العبارات ما دامت تجافي قواعد اللغة العربية، ونظام صرفها ، واساليب التعبير فيها، فالمعاني عادة تتوالد من الالفاظ بمرور الزمن وتعدد الاشتقاقات ، فاللغة مخلوق حي ينمو ويتطور وينجب الالفاظ والمعاني ، والبساطة هنا هي الخطوة الفعلية على طريق البيان
الفكر واللغة والاسلوب والمنطق ... كلها تلتقى امام هدف واحد محدد ، هو التعبير الدقيق والواعي عن الفكرة بافضل لغة وأجود اسلوب ، فالتعريف الحقيقي للاسلوب بنظرنا هو وضع الكلمات المناسبة في المكان المناسب ، وتعريف المنطق هو مباديء وقواعد التفكير العلمي، أي أنك إن اردت أن يكون فكرك علميا ومنظما فعليك مراعاة مجموعة من القواعد .. هذه القواعد يتكلم عنها علم اسمه المنطق وهو علم قائم بذاته، وتخصص يدرس في الجامعات ...
واخيراً .. هل تواجهون مشاكل في التعبير عن أفكاركم ....
هي تعبرون عن أفكاركم قبل أن تنضج في أذهانكم .....
هل تجيدون إختيار الإسلوب الامثل للتعبير عما يجول بخواطركم ....
هل تجدون العبارات المناسبة للتعبير عن هذه الافكار
هل تحتارون في اختيار العبارات ... او الاسلوب للتعبير عن الافكار ...
هل انتم ممكن يكون تصورا ويتميزون بمنهجية في الحياة
هل تشعورون بلا مبالاة تجاه القضايا التي لا تهمكم ... لكنها تهم غالبية الناس
لا بأس ... فأكبر الكتاب يعانون من مشاكل ، لكن مع مرور الوقت والتجربة والمران تتداخل التجربة والوعي واللغة وتعجل في عملية التقدم وحسن النقاش والفكر العقلاني والادراك العام
ساحاول نشر تكملة نستفيد منها جميعنا في بناء قدرة افضل للتعبير عن افكارنا بشكل فعال
من خربشاتي
وأسعد الله أوقاتكم بكل الخير
اللغة هي هي نسق من الارشادات والاشارات والأصوات والألفاظ المتعارف على معناها وهي الوسيطة لتبادل الأفكاروالمشاعربغية التواصل بين الناس. ولهذا إن اللغة توجد حيث توجدالجماعة, وحيث تكون اللغة تكون المشاركة فىالشعورالمشترك باالمواقف بين الجماعة، ولا يخفي على أي إنسان يتمتع بمثقال ذرة من العقل ما لللغة من أهمية قصوى بالنسبة للإنسان، لأنها هي التى تميزه عن بقية الحيوانات، و لهذا يعرّف الإنسان عند المناطقة بأنه حيوان ناطق، كما أن اللغة هي وسيلة التخاطب و التواصل بين الناس و تبادل الأفكار و الآراء، و لهذا ما أرسل الله نبيا من أنبيائه إلاّ بلسان قومه ليبين لهم ما نزل إليهم من ربهم، و كان من حكمته سبحانه و تعالى أن جعل صلة قوية بين الأمة و لغتها في الرفعة و الإنحطاط و الموت و الحياة، فكلما ارتفعت الأمة ارتفعت لغتها، و كلما انحطت الأمة انحطت لغتها، و هكذا تحيا الأمة بحياة لغتها و تموت بموتها، تلك سنة الله في خلقه" .... و لن تجد لسنة الله تبديلا" صدق الله العظيم
والفكر هو ذلك البنيان المنسق من التصورات والرؤى التي تبني موقفا محددا من قضية ما ، يبني الانسان هذه التصورات بناء على عوامل عدية لها علاقة بثقافته وعاداته وديانته ومنهجه في الحياة
للفكر علاقة وثيقة الصلة باللغة ، فاللغة هي الفكر المنطوق، فأنت تنطق بما تفكر به، وحينما تفكر بصمت أنت تكلم نفسك بكلمات تستطيع لو تحدثت بها بصوت عالي أن تفهم غيرك ما يدور بعقلك .
فاللغة هي التجسيد المادي للافكار، وهناك مسافة تفصل الفكرة عن تجسيدها المادي " اللغة" ويواجه المتحدثون والكتاب عموما مشاكل تتعلق بصعوبة ايجاد التعبير اللغوي المناسب للفكرة المحددة ،
ويعود ذلك لعوامل ذاتية تتعلق بالكاتب او المتحدث نفسه " تصوراته ، مواقفه ، اسلوبه الخاص" والى عوامل موضوعية تتعلق بامكانية استخدام صياغات لغوية مختلفة للتعبير عن الفكرة الواحدة.
فاللغة إذاً هي وعاء الفكر ومرأته، وفساد اللغة يؤدي الي فساد الفكر ، واهمال اللغة يساعد في تكوين الافكار الحمقاء، فاللغة الركيكة تحمل في تضاعيفها فكرًا مهلهلاً ورأياً مشوشاً ، فلا غرابة أن تعد الدقة واحدة من القواعد الذهبية في رصانة الطرح
كما تواجههم " اي المتحدثين والكتاب" مشاكل اخرى لها علاقة بوجود معاني متعددة للكلمة الواحدة،
والغموض في بعض الكلمات الاخرى، والسياق العام الذي تستخدم فيه ، وحتى طريق استخدام الكلمات في الجملة الواحدة،
هذا اضافة الي ورود مصطلحات وعبارات جديدة على اللغة، فلا خير في هذه العبارات ما دامت تجافي قواعد اللغة العربية، ونظام صرفها ، واساليب التعبير فيها، فالمعاني عادة تتوالد من الالفاظ بمرور الزمن وتعدد الاشتقاقات ، فاللغة مخلوق حي ينمو ويتطور وينجب الالفاظ والمعاني ، والبساطة هنا هي الخطوة الفعلية على طريق البيان
الفكر واللغة والاسلوب والمنطق ... كلها تلتقى امام هدف واحد محدد ، هو التعبير الدقيق والواعي عن الفكرة بافضل لغة وأجود اسلوب ، فالتعريف الحقيقي للاسلوب بنظرنا هو وضع الكلمات المناسبة في المكان المناسب ، وتعريف المنطق هو مباديء وقواعد التفكير العلمي، أي أنك إن اردت أن يكون فكرك علميا ومنظما فعليك مراعاة مجموعة من القواعد .. هذه القواعد يتكلم عنها علم اسمه المنطق وهو علم قائم بذاته، وتخصص يدرس في الجامعات ...
واخيراً .. هل تواجهون مشاكل في التعبير عن أفكاركم ....
هي تعبرون عن أفكاركم قبل أن تنضج في أذهانكم .....
هل تجيدون إختيار الإسلوب الامثل للتعبير عما يجول بخواطركم ....
هل تجدون العبارات المناسبة للتعبير عن هذه الافكار
هل تحتارون في اختيار العبارات ... او الاسلوب للتعبير عن الافكار ...
هل انتم ممكن يكون تصورا ويتميزون بمنهجية في الحياة
هل تشعورون بلا مبالاة تجاه القضايا التي لا تهمكم ... لكنها تهم غالبية الناس
لا بأس ... فأكبر الكتاب يعانون من مشاكل ، لكن مع مرور الوقت والتجربة والمران تتداخل التجربة والوعي واللغة وتعجل في عملية التقدم وحسن النقاش والفكر العقلاني والادراك العام
ساحاول نشر تكملة نستفيد منها جميعنا في بناء قدرة افضل للتعبير عن افكارنا بشكل فعال
من خربشاتي