م. أحمد بن حسن البلوي
06-11-2015, 03:32 PM
🌹🌹مسااااالخير🌹🌹
حياة مزدحمة بلا معنى ..
عزلة اجتماعية ...
إنشغال بلا فائدة ...
همجية اطفال ... قلة الأدب والعنف
تقصير بحق القرابة ... والجيران وكبار السن واصحاب الحاجات والعمالة
انعدام المواهب.. وتلاشي الطموح وقصور الهمة وعدم الرغبة حتى في خدمة الوالدين بما قل وندر
ندرة القرّاء ... او انعدامها ناهية عن التأليف والابداع
تقليد أعمى..
إسراف وتبذير وبذخ بالعيش ...
قلة عبادة..لا حول ولا قوة الا بالله.
أهل لا يتحدثون مع أبنائهم ...
أبناء لا يطيقون الحديث مع أهاليهم ...
انعدام السيطرة الاخلاقية ...
أمنيات واهية ...
سفر ،جهاز جديد، شنطة ماركة، قوام مثير ....
إباحيات وفجور وتهاون بزنا العين والسمع ...
كل ذلك وأكثر جائتنا من الأجهزة الذكية
جعلتنا نحن البشر أغبياء
عندما يأتي الأب أو الام بجهاز للطفل الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره هذه هي المصيبة..
عندما تكون فتاة في السادس ابتدائي وتملك جوال ولديها جميع برامج التواصل الاجتماعي فقد ضاعت وانت من اجرمت في حقها ... فهي على اطلاع على كل ما تتخيله ومالا تتخيله.
اذا لم يملك طفلك جهاز فليس محروماً .. بل أنت قد منحته الحياة الصحيحة ...
أيتها الأم ... انشغالك عن أطفالك بجهازك سيأتي اليوم الذي تندمين على طفولتهم التي لم تستمتعي بها
لم تستمتعي باللعب معهم أو منحهم حنانك أو علمتيهم كيف يكونون أشخاص مميزين ...
هل طفلك يقرأ كتب ... هل له موهبة غير ألعاب الفيديو ...
هل أنتي تتحدثين معاه كثيرا ...
انعدمت هذه الصفات فينا أمهات هذا الجيل
ماذا سيتذكر أطفالنا منا غير أننا كنّا على الأجهزة ونصرخ فيهم وحياة فوضوية وقطيعة رحم
حياتنا مأساويه بالرغم من النعم العظيمة
لم نستثمر الأجهزه الاستثمار الصحيح بحياتنا بل جعلناها نقمه وجحيم علينا
شبابنا أصبح أقصى طموحهم امتلاك جهاز فاخر وعدد أصحاب افتراضين أكثر..
سبعون بالمئة من أصحابنا بهذه البرامج لا نعرفهم أو لم نراهم ...
تركنا من هم أحق بالصحبه .. الوالدين والأخوة والجيران ... وأصدقاء الدراسة ومن علمونا والأقارب .
فلنصحوا ونفيق من غيبوبتنا التي طالت لسنين وتفاقمت عواقبها لتصل الى أبنائنا وأعراضنا
لا أقول ألغوووا أجهزتكم مع أني أتمنى ان تكون هذه الأجهزه كابوسا وينتهي ..
ولكن أرجعوا لحياتكم وأبنائكم وأسركم ... ولا تحرموا أنفسكم هذه النعم العظيمة
حددوا أوقات لها واستثمروا حياتكم فيما ينفعكم ...
أرشِدوا أبنائكم وزوروا أحبابكم وألعبوا مع أطفالكم وربوهم التربية الصالحة ..
اضافة:::عزيزي الأب وعزيزتي الام::
هناك برامج للتحكم بالوقت المسموح به للدخول لهذه البرامج مثلا ساعة او ساعتين يوميا ايام الاسبوع و اربع ساعات بالعطل ...
وهي مثل الرصيد بالثانية ... يوزعها الطفل كيف يشاء
عزيزتي الام لا تفرحين كثيرا بأنك أشغلتيهم عنك ... اتقي الله فيهم فانتي عليكي مسؤلية وفي رقبتك أمانة
كي لا تندموا وتثمر حياتكم هباء.... وبلا زينة ... لان الأبناء والبنات سوف يكونوا تابعين للعالم الافتراضي وليس للواقع اي ليس لك
😔
حياة مزدحمة بلا معنى ..
عزلة اجتماعية ...
إنشغال بلا فائدة ...
همجية اطفال ... قلة الأدب والعنف
تقصير بحق القرابة ... والجيران وكبار السن واصحاب الحاجات والعمالة
انعدام المواهب.. وتلاشي الطموح وقصور الهمة وعدم الرغبة حتى في خدمة الوالدين بما قل وندر
ندرة القرّاء ... او انعدامها ناهية عن التأليف والابداع
تقليد أعمى..
إسراف وتبذير وبذخ بالعيش ...
قلة عبادة..لا حول ولا قوة الا بالله.
أهل لا يتحدثون مع أبنائهم ...
أبناء لا يطيقون الحديث مع أهاليهم ...
انعدام السيطرة الاخلاقية ...
أمنيات واهية ...
سفر ،جهاز جديد، شنطة ماركة، قوام مثير ....
إباحيات وفجور وتهاون بزنا العين والسمع ...
كل ذلك وأكثر جائتنا من الأجهزة الذكية
جعلتنا نحن البشر أغبياء
عندما يأتي الأب أو الام بجهاز للطفل الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره هذه هي المصيبة..
عندما تكون فتاة في السادس ابتدائي وتملك جوال ولديها جميع برامج التواصل الاجتماعي فقد ضاعت وانت من اجرمت في حقها ... فهي على اطلاع على كل ما تتخيله ومالا تتخيله.
اذا لم يملك طفلك جهاز فليس محروماً .. بل أنت قد منحته الحياة الصحيحة ...
أيتها الأم ... انشغالك عن أطفالك بجهازك سيأتي اليوم الذي تندمين على طفولتهم التي لم تستمتعي بها
لم تستمتعي باللعب معهم أو منحهم حنانك أو علمتيهم كيف يكونون أشخاص مميزين ...
هل طفلك يقرأ كتب ... هل له موهبة غير ألعاب الفيديو ...
هل أنتي تتحدثين معاه كثيرا ...
انعدمت هذه الصفات فينا أمهات هذا الجيل
ماذا سيتذكر أطفالنا منا غير أننا كنّا على الأجهزة ونصرخ فيهم وحياة فوضوية وقطيعة رحم
حياتنا مأساويه بالرغم من النعم العظيمة
لم نستثمر الأجهزه الاستثمار الصحيح بحياتنا بل جعلناها نقمه وجحيم علينا
شبابنا أصبح أقصى طموحهم امتلاك جهاز فاخر وعدد أصحاب افتراضين أكثر..
سبعون بالمئة من أصحابنا بهذه البرامج لا نعرفهم أو لم نراهم ...
تركنا من هم أحق بالصحبه .. الوالدين والأخوة والجيران ... وأصدقاء الدراسة ومن علمونا والأقارب .
فلنصحوا ونفيق من غيبوبتنا التي طالت لسنين وتفاقمت عواقبها لتصل الى أبنائنا وأعراضنا
لا أقول ألغوووا أجهزتكم مع أني أتمنى ان تكون هذه الأجهزه كابوسا وينتهي ..
ولكن أرجعوا لحياتكم وأبنائكم وأسركم ... ولا تحرموا أنفسكم هذه النعم العظيمة
حددوا أوقات لها واستثمروا حياتكم فيما ينفعكم ...
أرشِدوا أبنائكم وزوروا أحبابكم وألعبوا مع أطفالكم وربوهم التربية الصالحة ..
اضافة:::عزيزي الأب وعزيزتي الام::
هناك برامج للتحكم بالوقت المسموح به للدخول لهذه البرامج مثلا ساعة او ساعتين يوميا ايام الاسبوع و اربع ساعات بالعطل ...
وهي مثل الرصيد بالثانية ... يوزعها الطفل كيف يشاء
عزيزتي الام لا تفرحين كثيرا بأنك أشغلتيهم عنك ... اتقي الله فيهم فانتي عليكي مسؤلية وفي رقبتك أمانة
كي لا تندموا وتثمر حياتكم هباء.... وبلا زينة ... لان الأبناء والبنات سوف يكونوا تابعين للعالم الافتراضي وليس للواقع اي ليس لك
😔