ماجد سليمان البلوي
06-15-2015, 11:25 AM
زمان " العرضحالجي في مصر عام 1922م "..؟؟
السلام عليكم
العرضحالجى أو كاتب العدل – كما كان يطلق على نفسه
- هو الشخص الذى يحرر شكاوى و مظالم البسطاء إلى الوزراء و مديرى المصالح والنائب العام ومآمير الشرطة ..
وفى أواخر الأربعينات أضاف إلى مهامه كتابة الخطابات ، أما الآن إقتصرت مهام العرضحالجى – إن وجد –
على مساعدة الأميين فى تحرير إستمارات السجلات المدنية .
العصر الذهبى للعرضحالجى ..
فى أواخر الثلاثينات كان فى القاهرة 500 عرضحالجى موزعين أمام المحاكم و المصالح الحكومية ،
وكان بجوار محكمة الإستئناف بباب اللوق ثلاثون عرضحالجية على الأقل ، وكان لهم أكشاك خشبية متجاورة يجلسون فيها
وكان على كل كشك لوحة ضخمة تحمل إسم صاحبه ، وداخل الكشك لوحات نقشت عليها آيات من القرأن الكريم
وكان بعض العرضحالجية يزينون الأكشاك بصورهم الفوتوغرافية ، وكان آثاث الكشك دكة ثابتة وكراسى يجلس عليها الزبائن ..
وكان جميع العرضحالجية يعملون بإستمرار لا يكاد أحدهم ينتهى من عريضة حتى يبدأ غيرها ،
وكان أصغر عرضحالجى يربح 30 قرشا فى اليوم .. يوم كان رطل اللحمة بـ 3 قروش .
فن العرض حال ..
تميز العرضحالجى بمهارة كبيرة فى الصيغة والثقافة فكان يطعم الشكوى أو الخطاب الغرامى بأبيات من الشعر
والنثر المؤثر مثل :
" سلام عليكم و المنام حرام .. ومن فارق الأحباب كيف ينام ؟ " ،
" أسرب القطا هل من يعير جناحه .. لعلى إلى من هويت أطير " ،
" من بعد السؤال عن الصحة الغالية التى هى غاية المراد من رب العباد "
" من بعد أزكى السلام والله والله والله أنى لا أنام " ..
وكان سعر العرض حال أو الخطاب يتوقف على ما أضافه العرضحالجى من شعر ونثر فكان يترواح بين قرشين إلى عشرة قروش
وأحيانا كثيرة يكون المقابل خبزا أو بلحا جاف أو بيضا ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
العرضحالجى أو كاتب العدل – كما كان يطلق على نفسه
- هو الشخص الذى يحرر شكاوى و مظالم البسطاء إلى الوزراء و مديرى المصالح والنائب العام ومآمير الشرطة ..
وفى أواخر الأربعينات أضاف إلى مهامه كتابة الخطابات ، أما الآن إقتصرت مهام العرضحالجى – إن وجد –
على مساعدة الأميين فى تحرير إستمارات السجلات المدنية .
العصر الذهبى للعرضحالجى ..
فى أواخر الثلاثينات كان فى القاهرة 500 عرضحالجى موزعين أمام المحاكم و المصالح الحكومية ،
وكان بجوار محكمة الإستئناف بباب اللوق ثلاثون عرضحالجية على الأقل ، وكان لهم أكشاك خشبية متجاورة يجلسون فيها
وكان على كل كشك لوحة ضخمة تحمل إسم صاحبه ، وداخل الكشك لوحات نقشت عليها آيات من القرأن الكريم
وكان بعض العرضحالجية يزينون الأكشاك بصورهم الفوتوغرافية ، وكان آثاث الكشك دكة ثابتة وكراسى يجلس عليها الزبائن ..
وكان جميع العرضحالجية يعملون بإستمرار لا يكاد أحدهم ينتهى من عريضة حتى يبدأ غيرها ،
وكان أصغر عرضحالجى يربح 30 قرشا فى اليوم .. يوم كان رطل اللحمة بـ 3 قروش .
فن العرض حال ..
تميز العرضحالجى بمهارة كبيرة فى الصيغة والثقافة فكان يطعم الشكوى أو الخطاب الغرامى بأبيات من الشعر
والنثر المؤثر مثل :
" سلام عليكم و المنام حرام .. ومن فارق الأحباب كيف ينام ؟ " ،
" أسرب القطا هل من يعير جناحه .. لعلى إلى من هويت أطير " ،
" من بعد السؤال عن الصحة الغالية التى هى غاية المراد من رب العباد "
" من بعد أزكى السلام والله والله والله أنى لا أنام " ..
وكان سعر العرض حال أو الخطاب يتوقف على ما أضافه العرضحالجى من شعر ونثر فكان يترواح بين قرشين إلى عشرة قروش
وأحيانا كثيرة يكون المقابل خبزا أو بلحا جاف أو بيضا ..
ولكم تحيات
ماجد البلوي