احمد عبدالله البلوي
12-27-2005, 11:03 PM
قرأت بالوفاق هذا الخبر وحبيت انقله للمنتدى
ظاهرت التسول في المملكه
نشرت جريدة الوطن في عددها الصادر في 21 ديسمبر 2005م أن شابا آسيويا متسولا لقي حتفه . وكان الشاب قد ضبط متسولا. وتم تحويله للمستشفى نظراً لسوء حالته الصحية. لكنه حاول الهرب فلحق به رجل الأمن المكلف بحراسته، لكن الشاب غافل رجل الأمن مرة أخرى وألقى بنفسه من شباك الغرفة الموجودة في الدور الثالث .
هذه أحد حوادث تسول الوافدين وتشير إحصائيات وزارة الشؤون الاجتماعية إلى أن نسبة السعوديين من المتسولين تصل إلى 17٪ و 38٪ بينما تتراوح نسبة غير السعوديين من المتسولين بين 62٪ و 83٪ في إشارة واضحة للنسبة العالية التي يمثلها المتسولون غير السعوديين، وللوافدين طرق مميزة في تنفيذ خطط استغفال الناس من بينها التسول في المساجد فالذي عرفته أن هناك أساليب متعددة يحاول المتسولون بها كسب النقود مثل ادعاء المرض، وتمثيله أيضا لاستعطاف المصلين .. والناس في مجتمعنا متعاطفون يمنحونهم المال، والسؤال كم يجني هؤلاء من المال الذي يحول إلى بلدانهم؟
ذكر موقع الأندلس الاليكتروني انه قد ضبط السنة الماضية أحد المتسولين وفي حوزته 140 ألف ريال سعودي. وكانت دراسة ميدانية متخصصة قدرت العام الماضي عدد المتسولين في المملكة بأكثر من 150 ألف متسول. وأن حجم الإنفاق السنوي على هؤلاء المتسولين أكثر من 700 مليون ريال، وحسب دراسات اقتصادية فإن تحويلات العمالة الرسمية، أي التي لديها إقامة وتعمل في المؤسسات، تقدر بنحو 20 مليار دولار، ترى كم يحول هؤلاء المتسولون وغير النظاميين، ربما كانت مبالغ كبيرة، لا احد يعلم.
والسؤال من المسؤول عن التسول في الشوارع بشكل عام والتسول في المساجد بشكل خاص ؟خاصة انه لا يوجد اهتمام بحصر المتسولين في المساجد مع أنها جزئية هامة في دراستنا للظاهرة ككل.
حسب دراسة ميدانية للدكتور مانع الدعجاني بتكليف من وزارة الشؤون الاجتماعية لمعرفة درجة انتشار المشردين ومفترشي الأرصفة (Homeless) في المجتمع السعودي أوصى الباحث بوضع استراتيجية لعلاج الظاهرة يشترك بها جهات عدة مثل:
وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الداخلية، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة الصحة، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وزارة التربية والتعليم.
ترى هل من الممكن أن تتكاتف هذه الجهود أم أن المتسولين هم الذين سيتكاتفون ويتزايدون في المجتمع!!
تقبلو تحياتي
ظاهرت التسول في المملكه
نشرت جريدة الوطن في عددها الصادر في 21 ديسمبر 2005م أن شابا آسيويا متسولا لقي حتفه . وكان الشاب قد ضبط متسولا. وتم تحويله للمستشفى نظراً لسوء حالته الصحية. لكنه حاول الهرب فلحق به رجل الأمن المكلف بحراسته، لكن الشاب غافل رجل الأمن مرة أخرى وألقى بنفسه من شباك الغرفة الموجودة في الدور الثالث .
هذه أحد حوادث تسول الوافدين وتشير إحصائيات وزارة الشؤون الاجتماعية إلى أن نسبة السعوديين من المتسولين تصل إلى 17٪ و 38٪ بينما تتراوح نسبة غير السعوديين من المتسولين بين 62٪ و 83٪ في إشارة واضحة للنسبة العالية التي يمثلها المتسولون غير السعوديين، وللوافدين طرق مميزة في تنفيذ خطط استغفال الناس من بينها التسول في المساجد فالذي عرفته أن هناك أساليب متعددة يحاول المتسولون بها كسب النقود مثل ادعاء المرض، وتمثيله أيضا لاستعطاف المصلين .. والناس في مجتمعنا متعاطفون يمنحونهم المال، والسؤال كم يجني هؤلاء من المال الذي يحول إلى بلدانهم؟
ذكر موقع الأندلس الاليكتروني انه قد ضبط السنة الماضية أحد المتسولين وفي حوزته 140 ألف ريال سعودي. وكانت دراسة ميدانية متخصصة قدرت العام الماضي عدد المتسولين في المملكة بأكثر من 150 ألف متسول. وأن حجم الإنفاق السنوي على هؤلاء المتسولين أكثر من 700 مليون ريال، وحسب دراسات اقتصادية فإن تحويلات العمالة الرسمية، أي التي لديها إقامة وتعمل في المؤسسات، تقدر بنحو 20 مليار دولار، ترى كم يحول هؤلاء المتسولون وغير النظاميين، ربما كانت مبالغ كبيرة، لا احد يعلم.
والسؤال من المسؤول عن التسول في الشوارع بشكل عام والتسول في المساجد بشكل خاص ؟خاصة انه لا يوجد اهتمام بحصر المتسولين في المساجد مع أنها جزئية هامة في دراستنا للظاهرة ككل.
حسب دراسة ميدانية للدكتور مانع الدعجاني بتكليف من وزارة الشؤون الاجتماعية لمعرفة درجة انتشار المشردين ومفترشي الأرصفة (Homeless) في المجتمع السعودي أوصى الباحث بوضع استراتيجية لعلاج الظاهرة يشترك بها جهات عدة مثل:
وزارة الشؤون الاجتماعية، وزارة الداخلية، وزارة الشؤون البلدية والقروية، وزارة الصحة، وزارة الثقافة والإعلام، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وزارة التربية والتعليم.
ترى هل من الممكن أن تتكاتف هذه الجهود أم أن المتسولين هم الذين سيتكاتفون ويتزايدون في المجتمع!!
تقبلو تحياتي