م. أحمد بن حسن البلوي
08-04-2015, 05:03 PM
🌴👑الرواااائع 👑🌴
💚 سالفة وقصيده✨
السالفة جرت على هيا بنت عيادة بني سالم من قبيلة حرب في حدود عام 1350هـ
حيث كانت عند زوجها وكان رجلا فيه صفات
الرجولة من التقوى والكرم وحسن العشرة وكان يحبها ويقدرها ويعزها كثيرا .... ولكنه يعاني من ضيق ذات اليد مثله مثل غيره في تلك الفترة التاريخيه القاسية من حياة أسلافنا رحمهم الله جميعا ...
وكان ابوها قلقا ويحس بان ابنته تعاني... فكان يزورها ليتتطمن عليها وفي أحدى المرات::: ..... عزم وقرر على امر كثيرا ما فكر به ولكنه لم يفعل لانها لم تشتكي بل تبدي بانهم باحسن حال....لكنه عندما رأى ما هم عليه من قلة اليد أشفق عليها وأخذها معه بحجة انها تزور والدتها واخوانها وتمضي عندهم بعض الوقت.....
لكن والدها كان يريدها ان يكرمها و يؤخر رجعتها لبيتها .... فربما تسر لأمها برغبتها بالعيش عندهم وربما بالطلاق لتفارق عيشة الفقر والتعب والشقاء وتبحث عن حياة جديدة آمون افضل واحلى ....
وكل يوم كان يمر عليها كانت تشتاق لبيتها ولزوجها اكثر..... وتكاد تقول بأنها تريد الرجوع وبأنها تفضل أن تعيش مع زوجها على فقره ولا تعيش في بيت والدها مرفهة منعمة ..... ولكن يمنعها من ذلك الحياء والتقدير واحترام والديها .... يدفعها لهذا الشعور حبها القوي لزوجها ولما رأت من تقدير وكرم ومحبة وما به من خصال المروءة وطيب النفس وحسن العشرة.
وفي أحد المرات اختلت بنفسها خلف البيوت وأخذت تغني ببعض الابيات....فسمعها والدها دون ان تشعر بوجوده قريبا منها .،،،
فقالت هيا :
يا من لعينن حاربت سوجة الميل
علــــى عشير بالحشا شب ضوّه
عليك ياللي طبخته نصها هيل
اللي سعى بالطيب من غير قوّه
المال ما طيّب عفون الرجاجيل
والقل ما يقصر براع المــــــروّه
يا عنك ما حس الرفاقة ولا قيل
ذا مغثي ما ينزل حــــــول جوّه
له عادة ينطح وجيه المقابيل
هذي فعوله بالمــــــراجل تفوه
أجواد نسل أجواد جيل ورا جيل
الطيب فيهم من قديـــــــم وتوه
فتحرك ابوها فشعرت بالحركة قريبة منها ...فسكتت و قامت والتفتت خلفها فرات ابوها حزينا يبكي وقد تأثر بما سمع وبحال ابنته الذي أراد ان يعزها فزاد من عذابها دون ان يعلم ..... وطلب منها أن تعيد عليه الأبيات فرفضت حياء ..... لكنه ألح عليها حتى أسمعته اياها كاملة ........
..... فطمنها بأنها سوف تعود لبيتها ومدحها على الوفاء وعلى تقديرها لزوجها.....
وفي الصباح قام بايصالها الى بيتها معززة مكرمة ومعها هدايا لها وحمل بعير من الأرزاق والقهوة والهيل والشاي والسكر للضيافة هدية لزوجها الكريم ومساعدة له وتقديرا لمروءته وشهامته وإكرامه لابنته وقد بان ذلك في القصيدة ،،،، ولو كان فظّا بخيلا قاسيا ظالما جلفا لعّانا كذابا لما اشتاقت له بل طلبت فراقه ....
وهذه السالفه يجب ان تساق لبنات جيل اليوم اللائي يسعين للزواج من اجل المناظر والاشكال والفشخرة والثراء وقشور الدنيا ..... دون النظر للدين والسلوك الاسلامي الحقيقي وللأخلاق السمحة والخصال الحميدة وللاطباع الجميلة الي يورثها الساس الطيب .....
وكذلك للشباب ليعلموا بأن بنات الاجواد يقدرن حسن العشرة والاحترام والمحبة والشيمة والكرامة مما يجعلهن يعشن معهم على القلة لاجل مرعاة الله فيهن وحسن المعاملة وطيب ألاخلاق والكرم والمرؤة
والله أعلم
@ ملاحظة::: بتصرف واسع مني
💚 سالفة وقصيده✨
السالفة جرت على هيا بنت عيادة بني سالم من قبيلة حرب في حدود عام 1350هـ
حيث كانت عند زوجها وكان رجلا فيه صفات
الرجولة من التقوى والكرم وحسن العشرة وكان يحبها ويقدرها ويعزها كثيرا .... ولكنه يعاني من ضيق ذات اليد مثله مثل غيره في تلك الفترة التاريخيه القاسية من حياة أسلافنا رحمهم الله جميعا ...
وكان ابوها قلقا ويحس بان ابنته تعاني... فكان يزورها ليتتطمن عليها وفي أحدى المرات::: ..... عزم وقرر على امر كثيرا ما فكر به ولكنه لم يفعل لانها لم تشتكي بل تبدي بانهم باحسن حال....لكنه عندما رأى ما هم عليه من قلة اليد أشفق عليها وأخذها معه بحجة انها تزور والدتها واخوانها وتمضي عندهم بعض الوقت.....
لكن والدها كان يريدها ان يكرمها و يؤخر رجعتها لبيتها .... فربما تسر لأمها برغبتها بالعيش عندهم وربما بالطلاق لتفارق عيشة الفقر والتعب والشقاء وتبحث عن حياة جديدة آمون افضل واحلى ....
وكل يوم كان يمر عليها كانت تشتاق لبيتها ولزوجها اكثر..... وتكاد تقول بأنها تريد الرجوع وبأنها تفضل أن تعيش مع زوجها على فقره ولا تعيش في بيت والدها مرفهة منعمة ..... ولكن يمنعها من ذلك الحياء والتقدير واحترام والديها .... يدفعها لهذا الشعور حبها القوي لزوجها ولما رأت من تقدير وكرم ومحبة وما به من خصال المروءة وطيب النفس وحسن العشرة.
وفي أحد المرات اختلت بنفسها خلف البيوت وأخذت تغني ببعض الابيات....فسمعها والدها دون ان تشعر بوجوده قريبا منها .،،،
فقالت هيا :
يا من لعينن حاربت سوجة الميل
علــــى عشير بالحشا شب ضوّه
عليك ياللي طبخته نصها هيل
اللي سعى بالطيب من غير قوّه
المال ما طيّب عفون الرجاجيل
والقل ما يقصر براع المــــــروّه
يا عنك ما حس الرفاقة ولا قيل
ذا مغثي ما ينزل حــــــول جوّه
له عادة ينطح وجيه المقابيل
هذي فعوله بالمــــــراجل تفوه
أجواد نسل أجواد جيل ورا جيل
الطيب فيهم من قديـــــــم وتوه
فتحرك ابوها فشعرت بالحركة قريبة منها ...فسكتت و قامت والتفتت خلفها فرات ابوها حزينا يبكي وقد تأثر بما سمع وبحال ابنته الذي أراد ان يعزها فزاد من عذابها دون ان يعلم ..... وطلب منها أن تعيد عليه الأبيات فرفضت حياء ..... لكنه ألح عليها حتى أسمعته اياها كاملة ........
..... فطمنها بأنها سوف تعود لبيتها ومدحها على الوفاء وعلى تقديرها لزوجها.....
وفي الصباح قام بايصالها الى بيتها معززة مكرمة ومعها هدايا لها وحمل بعير من الأرزاق والقهوة والهيل والشاي والسكر للضيافة هدية لزوجها الكريم ومساعدة له وتقديرا لمروءته وشهامته وإكرامه لابنته وقد بان ذلك في القصيدة ،،،، ولو كان فظّا بخيلا قاسيا ظالما جلفا لعّانا كذابا لما اشتاقت له بل طلبت فراقه ....
وهذه السالفه يجب ان تساق لبنات جيل اليوم اللائي يسعين للزواج من اجل المناظر والاشكال والفشخرة والثراء وقشور الدنيا ..... دون النظر للدين والسلوك الاسلامي الحقيقي وللأخلاق السمحة والخصال الحميدة وللاطباع الجميلة الي يورثها الساس الطيب .....
وكذلك للشباب ليعلموا بأن بنات الاجواد يقدرن حسن العشرة والاحترام والمحبة والشيمة والكرامة مما يجعلهن يعشن معهم على القلة لاجل مرعاة الله فيهن وحسن المعاملة وطيب ألاخلاق والكرم والمرؤة
والله أعلم
@ ملاحظة::: بتصرف واسع مني