ماجد سليمان البلوي
08-16-2015, 05:12 PM
محاورة شعرية لرجل أراد أن يتزوج على زوجته ..؟؟
جلسا سويا والليالي مقمرة
يتغازلان ويأكلان "مجدرة"
.
قال الحبيب ممازحا يا زوجتي
إني أراك فقيهة .. متنورة
.
إن العنوسة في البلاد كثيرة
وكبيرة وخطيرة ومدمرة
.
ولقد وجدت اليوم حلا رائعا
لو تسمحين حبيبتي أن أذكره
.
قالت تفضل يا حياتي إنني
ممنونة لمشورتي ومقدرة
.
فأنا لمشكلة العنوسة عندنا
محزونة وكئيبة ومكدرة
.
قال الحبيب أيا ربيع العمر ما
هذا كلام حكيمة ما أكبره
.
لو أن كل رجالنا قد عددوا
لم يبق من جنس النساء معمرة
.
فإذا قبلت بأن أكون ضحية
ونكون للأجيال شمسا نيرة
.
فإن رضيت فإن أجرك طيب
وجزاء من ترضى بذاك المغفرة
.
ضحكت وقالت يا رفيقي إنه
رأي جميل كيف لي أن أنكره؟
.
عندي عروس لقطة ترجو لها
رجلا ليسترها الحياة وتستره
.
فإذا قبلت بها سأخطبها غدا
قبل الفوات فإنني متأخرة
.
هي لا تريد من النقود مقدما
للمهر أيضا لا تريد مؤخره
.
فتنهد الزوج المغفل قائلا
هذي الصفات الرائعات الخيرة
.
قالت ولكن العروس قعيدة
سوداء عمشاء العيون "مختيرة"
.
وضعيفة في السمع درداء لها
طقم من الأسنان مثل المسطرة
.
والأنف، قال مقاطعا ويلي كفى
هذي عروس زوجتي أم مقبرة؟
.
فتخاصم الزوجان حتى "قبعت"
ما بينهم نار الحروب مسعرة
.
واستيقظ الجيران ليلا هزهم
صوت الصراخ كأنه متفجرة
.
ورأوا أثاثا قد تطاير في السما
صحنا ومقلاة كذلك طنجرة
.
كأسا وإبريقا ومكنسة كذا
سمعوا استغاثة صارخ "متجبرة"
.
ذهب الزعيم إلى الدوام صبيحة
لكأنه بطل المعارك عنترة
.
ما فيه إلا "فشخة" في رأسه
يده إلى الكتف اليمين مجبرة
.
وبعينه اليسرى ملامح كدمة
كحلية وكذا الخدود "مهبرة"
.
وبه رضوض في مفاصل جسمه
لكأنما مرت عليه مجنزرة
.
ومضى يقص على الرفاق بأنه
قد حطم الوحش الكبير وكسره
.
ضحكوا وقد عرفوا حقيقة أمره
تبا لقد جعل الرجولة "مسخرة"
.
عاد "الخروف" لزوجه مستسلما
ومعاهدا ألا يعيد الثرثرة
.
قالت لعلك قد رأيت بأنني
لخلاف آراء الحياة مقدرة
.
لكن لئن كررت رأيك مرة
فلأجعلن حياة أهلك "مرمرة"..
وسلامتكم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
جلسا سويا والليالي مقمرة
يتغازلان ويأكلان "مجدرة"
.
قال الحبيب ممازحا يا زوجتي
إني أراك فقيهة .. متنورة
.
إن العنوسة في البلاد كثيرة
وكبيرة وخطيرة ومدمرة
.
ولقد وجدت اليوم حلا رائعا
لو تسمحين حبيبتي أن أذكره
.
قالت تفضل يا حياتي إنني
ممنونة لمشورتي ومقدرة
.
فأنا لمشكلة العنوسة عندنا
محزونة وكئيبة ومكدرة
.
قال الحبيب أيا ربيع العمر ما
هذا كلام حكيمة ما أكبره
.
لو أن كل رجالنا قد عددوا
لم يبق من جنس النساء معمرة
.
فإذا قبلت بأن أكون ضحية
ونكون للأجيال شمسا نيرة
.
فإن رضيت فإن أجرك طيب
وجزاء من ترضى بذاك المغفرة
.
ضحكت وقالت يا رفيقي إنه
رأي جميل كيف لي أن أنكره؟
.
عندي عروس لقطة ترجو لها
رجلا ليسترها الحياة وتستره
.
فإذا قبلت بها سأخطبها غدا
قبل الفوات فإنني متأخرة
.
هي لا تريد من النقود مقدما
للمهر أيضا لا تريد مؤخره
.
فتنهد الزوج المغفل قائلا
هذي الصفات الرائعات الخيرة
.
قالت ولكن العروس قعيدة
سوداء عمشاء العيون "مختيرة"
.
وضعيفة في السمع درداء لها
طقم من الأسنان مثل المسطرة
.
والأنف، قال مقاطعا ويلي كفى
هذي عروس زوجتي أم مقبرة؟
.
فتخاصم الزوجان حتى "قبعت"
ما بينهم نار الحروب مسعرة
.
واستيقظ الجيران ليلا هزهم
صوت الصراخ كأنه متفجرة
.
ورأوا أثاثا قد تطاير في السما
صحنا ومقلاة كذلك طنجرة
.
كأسا وإبريقا ومكنسة كذا
سمعوا استغاثة صارخ "متجبرة"
.
ذهب الزعيم إلى الدوام صبيحة
لكأنه بطل المعارك عنترة
.
ما فيه إلا "فشخة" في رأسه
يده إلى الكتف اليمين مجبرة
.
وبعينه اليسرى ملامح كدمة
كحلية وكذا الخدود "مهبرة"
.
وبه رضوض في مفاصل جسمه
لكأنما مرت عليه مجنزرة
.
ومضى يقص على الرفاق بأنه
قد حطم الوحش الكبير وكسره
.
ضحكوا وقد عرفوا حقيقة أمره
تبا لقد جعل الرجولة "مسخرة"
.
عاد "الخروف" لزوجه مستسلما
ومعاهدا ألا يعيد الثرثرة
.
قالت لعلك قد رأيت بأنني
لخلاف آراء الحياة مقدرة
.
لكن لئن كررت رأيك مرة
فلأجعلن حياة أهلك "مرمرة"..
وسلامتكم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي