أحمد بن حمودالعرادي
12-29-2005, 08:51 AM
إلى القاصدات بيت الله الحرام
الحمد لله تعالى على نعمه الكثيرة, وآلائه الغزيرة, , والصلاة والسلام على النبي الهادي , وآله وصحبه الأمجاد
وبعد:
أختي المسلمة:
هل تذكرت وأنت تستعدين للحج أو العمرة, أنك تقصدين
أطهر بيت على الأرض ؟!
هل تذكرت أنك ستكونين ضيفاً على ملك الملوك.. من ليس كمثله شيء ؟!
هل تذكرت أنك ستكونين في جوار من لايظلم جاره ؟!
هل تذكرت عظمة صاحب هذا البيت ؟!
أختي المسلمة وأنت ترحلين نحو تلك الديار الطاهرة, فليرحل قلبك قبل أن يرحل بدنك, فليس السفر إلى بيت الله الحرام ككل سفر... ولا زيارة ذلك البيت الطاهر ككل زيارة....
وأنت ترحلين تلك الرحلة الطاهرة, سأهديك هذه الهدايا الغاليات , ولتضعيها في حقيبة قلبك قبل أن تضعيها في حقيبة سفرك ...
أختاه الإخلاص أولا
أختي المسلمة: إنك ستقدمين على عمل جميل... وشعيرة مباركه...
ولكن ؟ هل استحضرت نيتك وأنت تقصدين هذا البيت المبارك ؟!
إن استحضار النية أمر لابد منه, ويعطى العبد من الأجر بقدر نيته... قال صلى الله عليه وسلم:
((إنما الأعمال بالنيات, وإنما لكل إمرىء ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ماهاجر إليه )) رواه البخاري
فاحرصي أختي المسلمة على صدق النية... وها أنت قد تكبدت التعب والمشاق,فهل ترضين أن يذهب تعبك باطلاً ؟!
قال تعالى: (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء )) .
أختي المسلمة : مجاهدة النفس على الإخلاص, ورفض الرياء أمر شديد على النفس, ولكن المؤمن الصادق يستطيع أن يقهر شيطانه ونفسه, فيخلص العمل لله تعالى, ولا يلتمس فيه رياء, ولا جزاء من أحد غير الله تعالى.
سئل سهل بن عبد الله – رحمه الله - : أي شيء أشد على النفس ؟!
قال: الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب !
أختي المسلمه: لاتكوني من أولئك اللاتي خرجن إلى الحج رياء وسمعه, لكي يقال لإحداهن: إنها حجت بيت الله الحرام.
فهل ترضين أن لا يكون لك من حجك إلا التعب والنصب ؟!
قال صلى الله عليه وسلم: (( من سمع سمع الله به , ومن يرائي يرائي الله به )) رواه البخاري ومسلم
فلتحذري الرياء فإن خطره عظيم.
تفقهي في دينك
أختي المسلمة: إن من الواجبات المتحتمات , طلب العلم الذي تعرفين به كيف تعبدين ربك تبارك وتعالى , وتؤدين شعائر دينك كما أمر الله , وكما بين النبي صلى الله عليه وسلم .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( طلب العلم فريضة على كل مسلم )) رواه ابن ماجه
وقد قسم الحكماء الناس إلى ثلاثة أقسام: عالم, ومتعلم, ومستمع, وقالوا: ولا تكن الرابع فتهلك !
والرابع هو ( الجاهل ) ولتعلمي أختي المسلمة أن من عبد الله تعالى على علم ازداد منه قرباً , ومن عبده على جهل لم يزدد منه إلا بعداً فاحرصي على تعلم العلم الذي ينفعك في الدنيا والآخرة قال الله تعالى:(( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير )) .
أكثري من الدعاء
أختي المسلمة: لا تنسي وأنت تنزلين تلك البقاع الطاهرة, أن الدعاء فيها يرجى إجابته, فلا تبخلي على نفسك بالدعاء وأنت بين يدي الغني.. من بيده خزائن السموات والأرض... من لا ينقص ما بيده عطاء...
فلتدعي بما شئت, ولا تعجزي, فإن أعجز الخلق من عجز عن الدعاء.
قال صلى الله عليه وسلم: (( أعجز الخلق من عجز عن الدعاء ! وأبخل الناس
من بخل بالسلام )) صحيح الجامع 1044
أختي المسلمة: إنها فرصة غالية قد لا تتكرر لك, فإياك أن ترجعي إلى أوطانك وفي صدرك حاجة لم تطلبيها من مولاك تبارك وتعالى...
أختاه: وإياك أن تنسي يوم عرفة، وما أدراك ما يوم عرفة ؟
يوم يدنوا فيه الواحد القهار.... المتفرد بالعلو والكبرياء....فيباهي بأهل الموقف ملائكتة..
فأين أنت أختاه يومها..؟
مع الباكين..المتضرعين...المنيبين
أم أنت يومها مع الغافلين..اللاهين
أختي المسلمة: يوم عرفة، هو يوم طلب الحاجات من رب الأرض والسماوات ..الغني الأكرم..
قال صلى الله عليه وسلم (( خير الدعاء دعاء يوم عرفة..)) رواه الترمذي ومالك صحيح الجامع3274
صوني حجك
أختي المسلمة: وأنت تقصدين تلك الأماكن الطاهرة لاشك تحبين أن ترجعي بحج مبرور, وسعي مشكور, وذنب مغفور... ولكي تدركي هذه الغاية , فلتطهري حجك من كل شيء يكدره, أو ينقص ثوابه...
أختي المسلمة: دائما تذكري أن تلك الأيام أيام طاعات, ينبغي لك أن تجعليها كلها لله تعالى, فلا يرى منك إلا ما يرضى. فإذا طفت ببيت الله الحرام, فاحذري مخالطة الرجال ومزاحمتهم, وكوني بعيدة عن الإختلاط بهم, ولا تقولي أريد أن أدنو من الكعبة, فإنك أين ما كنت فإن الله يراك, وهل يعقل أختاه أن تلتمسي طاعة الله بمعصيته ؟!
أختي المسلمة: توجهي بقلبك لله تعالى صادقة, وأكثري من دعائه في أي موضع في حرمه الطاهر, فستجدين ربك تعالى قريبا منك... سامعا لصوتك..ولا تقولي أريد أن أقبل الحجر الأسود ولو زاحمت الرجال !
فقد علم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه إذا مروا بالحجر الأسود ولم يتمكنوا من تقبيله ؟ أن يشيروا بأيديهم ناحيته ويكبروا, وإذا كان هذا حال الرجل الذي لم يستطع المزا حمة, فكيف بالمرأة ؟
وإذا أردت صلاة الركعتين خلف المقام ، فاحذري أختاه أيضاً الأختلاط بالرجال ، فكثير من النساء يختلطن بالرجال عند الصلاة خلف المقام, فتجد إحداهن تصلي في وسط الرجال , طارحة لباس الستر والحجاب ,
أختي المسلمة: وفي تلك البقاع الطاهرة, إحرصي على غض بصرك, ففي ذلك صلاحك, وصلاح حجك, فقد أمر الله تعالى بغض بصرك,وأخبرك أن ذلك خير لك .
قال تعالى (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن )) فالمرأة مطالبه دائما بالحجاب و الستر, في الحج وفي غير الحج.
أختاه... كيف حالك بعد الحج؟!
أختي المسلمة: وأنت تودعين ذلك البيت الطاهر, هل استشعرت ما أنت عليه من الخير ؟! هاأنت قد حججت إلى تلك المشاعر الطاهرة... وعشت تلك الأيام السعيدة, وإن رجعت بذنب مغفور, فيا لسعادتك !
ولكني أسألك سؤالا, وأسأليه أنت لنفسك: على أي حال سيكون حالك بعد الحج ؟!
هل ستعيشين حياتك بعد الحج في ظل الطاعات وعمل الصالحات, كما كنت أيام حجك ؟!
أم أنك سترجعين إلى حياة الأخطاء والذنوب ؟! فيا للحسرة أختاه إن دنست حجك بأوساخ المعاصي !
قال الحسن البصري – رحمه الله: ( الحج المبرور هو أن يرجع صاحبه زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة ).
وقال بعضهم : ( من علامات الحج المبرور : أن ذلك يظهر بآخره ، فإن رجع خيراً مما كان ، عرف أنه مبرور )
أختي المسلمة: دوامك على الطاعات هو مفتاح فلاحك في الدنيا والآخرة...
وهذا نبينا يسأل أي العمل أحب إلى الله؟
قال: (( أدومه وإن قل )) رواه مسلم
أختي المسلمة حاولي أن تداومي على عمل الطاعات, ولاتكوني ممن يتذكرن الطاعات في مواسم معينة, فإذا ذهبت تلك المواسم عادوا إلى المعاصي والمنكرات!
وأخيرا: ثبتني الله وإياك على طاعته.... وجعلني وإياك من حزبه المفلحين في الدنيا والآخرة... والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إعداد/أم عبدالوهاب
منقول بتصرف
من موقع ياله من دين
الحمد لله تعالى على نعمه الكثيرة, وآلائه الغزيرة, , والصلاة والسلام على النبي الهادي , وآله وصحبه الأمجاد
وبعد:
أختي المسلمة:
هل تذكرت وأنت تستعدين للحج أو العمرة, أنك تقصدين
أطهر بيت على الأرض ؟!
هل تذكرت أنك ستكونين ضيفاً على ملك الملوك.. من ليس كمثله شيء ؟!
هل تذكرت أنك ستكونين في جوار من لايظلم جاره ؟!
هل تذكرت عظمة صاحب هذا البيت ؟!
أختي المسلمة وأنت ترحلين نحو تلك الديار الطاهرة, فليرحل قلبك قبل أن يرحل بدنك, فليس السفر إلى بيت الله الحرام ككل سفر... ولا زيارة ذلك البيت الطاهر ككل زيارة....
وأنت ترحلين تلك الرحلة الطاهرة, سأهديك هذه الهدايا الغاليات , ولتضعيها في حقيبة قلبك قبل أن تضعيها في حقيبة سفرك ...
أختاه الإخلاص أولا
أختي المسلمة: إنك ستقدمين على عمل جميل... وشعيرة مباركه...
ولكن ؟ هل استحضرت نيتك وأنت تقصدين هذا البيت المبارك ؟!
إن استحضار النية أمر لابد منه, ويعطى العبد من الأجر بقدر نيته... قال صلى الله عليه وسلم:
((إنما الأعمال بالنيات, وإنما لكل إمرىء ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ماهاجر إليه )) رواه البخاري
فاحرصي أختي المسلمة على صدق النية... وها أنت قد تكبدت التعب والمشاق,فهل ترضين أن يذهب تعبك باطلاً ؟!
قال تعالى: (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء )) .
أختي المسلمة : مجاهدة النفس على الإخلاص, ورفض الرياء أمر شديد على النفس, ولكن المؤمن الصادق يستطيع أن يقهر شيطانه ونفسه, فيخلص العمل لله تعالى, ولا يلتمس فيه رياء, ولا جزاء من أحد غير الله تعالى.
سئل سهل بن عبد الله – رحمه الله - : أي شيء أشد على النفس ؟!
قال: الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب !
أختي المسلمه: لاتكوني من أولئك اللاتي خرجن إلى الحج رياء وسمعه, لكي يقال لإحداهن: إنها حجت بيت الله الحرام.
فهل ترضين أن لا يكون لك من حجك إلا التعب والنصب ؟!
قال صلى الله عليه وسلم: (( من سمع سمع الله به , ومن يرائي يرائي الله به )) رواه البخاري ومسلم
فلتحذري الرياء فإن خطره عظيم.
تفقهي في دينك
أختي المسلمة: إن من الواجبات المتحتمات , طلب العلم الذي تعرفين به كيف تعبدين ربك تبارك وتعالى , وتؤدين شعائر دينك كما أمر الله , وكما بين النبي صلى الله عليه وسلم .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( طلب العلم فريضة على كل مسلم )) رواه ابن ماجه
وقد قسم الحكماء الناس إلى ثلاثة أقسام: عالم, ومتعلم, ومستمع, وقالوا: ولا تكن الرابع فتهلك !
والرابع هو ( الجاهل ) ولتعلمي أختي المسلمة أن من عبد الله تعالى على علم ازداد منه قرباً , ومن عبده على جهل لم يزدد منه إلا بعداً فاحرصي على تعلم العلم الذي ينفعك في الدنيا والآخرة قال الله تعالى:(( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير )) .
أكثري من الدعاء
أختي المسلمة: لا تنسي وأنت تنزلين تلك البقاع الطاهرة, أن الدعاء فيها يرجى إجابته, فلا تبخلي على نفسك بالدعاء وأنت بين يدي الغني.. من بيده خزائن السموات والأرض... من لا ينقص ما بيده عطاء...
فلتدعي بما شئت, ولا تعجزي, فإن أعجز الخلق من عجز عن الدعاء.
قال صلى الله عليه وسلم: (( أعجز الخلق من عجز عن الدعاء ! وأبخل الناس
من بخل بالسلام )) صحيح الجامع 1044
أختي المسلمة: إنها فرصة غالية قد لا تتكرر لك, فإياك أن ترجعي إلى أوطانك وفي صدرك حاجة لم تطلبيها من مولاك تبارك وتعالى...
أختاه: وإياك أن تنسي يوم عرفة، وما أدراك ما يوم عرفة ؟
يوم يدنوا فيه الواحد القهار.... المتفرد بالعلو والكبرياء....فيباهي بأهل الموقف ملائكتة..
فأين أنت أختاه يومها..؟
مع الباكين..المتضرعين...المنيبين
أم أنت يومها مع الغافلين..اللاهين
أختي المسلمة: يوم عرفة، هو يوم طلب الحاجات من رب الأرض والسماوات ..الغني الأكرم..
قال صلى الله عليه وسلم (( خير الدعاء دعاء يوم عرفة..)) رواه الترمذي ومالك صحيح الجامع3274
صوني حجك
أختي المسلمة: وأنت تقصدين تلك الأماكن الطاهرة لاشك تحبين أن ترجعي بحج مبرور, وسعي مشكور, وذنب مغفور... ولكي تدركي هذه الغاية , فلتطهري حجك من كل شيء يكدره, أو ينقص ثوابه...
أختي المسلمة: دائما تذكري أن تلك الأيام أيام طاعات, ينبغي لك أن تجعليها كلها لله تعالى, فلا يرى منك إلا ما يرضى. فإذا طفت ببيت الله الحرام, فاحذري مخالطة الرجال ومزاحمتهم, وكوني بعيدة عن الإختلاط بهم, ولا تقولي أريد أن أدنو من الكعبة, فإنك أين ما كنت فإن الله يراك, وهل يعقل أختاه أن تلتمسي طاعة الله بمعصيته ؟!
أختي المسلمة: توجهي بقلبك لله تعالى صادقة, وأكثري من دعائه في أي موضع في حرمه الطاهر, فستجدين ربك تعالى قريبا منك... سامعا لصوتك..ولا تقولي أريد أن أقبل الحجر الأسود ولو زاحمت الرجال !
فقد علم النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه إذا مروا بالحجر الأسود ولم يتمكنوا من تقبيله ؟ أن يشيروا بأيديهم ناحيته ويكبروا, وإذا كان هذا حال الرجل الذي لم يستطع المزا حمة, فكيف بالمرأة ؟
وإذا أردت صلاة الركعتين خلف المقام ، فاحذري أختاه أيضاً الأختلاط بالرجال ، فكثير من النساء يختلطن بالرجال عند الصلاة خلف المقام, فتجد إحداهن تصلي في وسط الرجال , طارحة لباس الستر والحجاب ,
أختي المسلمة: وفي تلك البقاع الطاهرة, إحرصي على غض بصرك, ففي ذلك صلاحك, وصلاح حجك, فقد أمر الله تعالى بغض بصرك,وأخبرك أن ذلك خير لك .
قال تعالى (( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن )) فالمرأة مطالبه دائما بالحجاب و الستر, في الحج وفي غير الحج.
أختاه... كيف حالك بعد الحج؟!
أختي المسلمة: وأنت تودعين ذلك البيت الطاهر, هل استشعرت ما أنت عليه من الخير ؟! هاأنت قد حججت إلى تلك المشاعر الطاهرة... وعشت تلك الأيام السعيدة, وإن رجعت بذنب مغفور, فيا لسعادتك !
ولكني أسألك سؤالا, وأسأليه أنت لنفسك: على أي حال سيكون حالك بعد الحج ؟!
هل ستعيشين حياتك بعد الحج في ظل الطاعات وعمل الصالحات, كما كنت أيام حجك ؟!
أم أنك سترجعين إلى حياة الأخطاء والذنوب ؟! فيا للحسرة أختاه إن دنست حجك بأوساخ المعاصي !
قال الحسن البصري – رحمه الله: ( الحج المبرور هو أن يرجع صاحبه زاهداً في الدنيا راغباً في الآخرة ).
وقال بعضهم : ( من علامات الحج المبرور : أن ذلك يظهر بآخره ، فإن رجع خيراً مما كان ، عرف أنه مبرور )
أختي المسلمة: دوامك على الطاعات هو مفتاح فلاحك في الدنيا والآخرة...
وهذا نبينا يسأل أي العمل أحب إلى الله؟
قال: (( أدومه وإن قل )) رواه مسلم
أختي المسلمة حاولي أن تداومي على عمل الطاعات, ولاتكوني ممن يتذكرن الطاعات في مواسم معينة, فإذا ذهبت تلك المواسم عادوا إلى المعاصي والمنكرات!
وأخيرا: ثبتني الله وإياك على طاعته.... وجعلني وإياك من حزبه المفلحين في الدنيا والآخرة... والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إعداد/أم عبدالوهاب
منقول بتصرف
من موقع ياله من دين