ماجد سليمان البلوي
08-19-2015, 11:05 PM
قصة عن عاقبة الظلم من التاريخ..؟؟
السلام عليكم
قصةٌ من أيام المتوكل على الله العباسي
فيها عبرةٌ كبيرة في اهلاك الله للظالمين..
قام الواثق بالله الخليفة الذي سبق المتوكل على الله بعملٍ شنيع
حين قتل الفقيه المحدث بالسنة أحمد بن نصر الخزاعي
لما رفض القول بخلق القرآن...
لكن المتوكل رفض الاعتزال وأنهى هذه الفتنة...
وفي يوم من أيام حكمه دخل عبد العزيز بن يحيى الكتاني
أحد المقربين إلى المتوكل فقال:
"يا أمير المؤمنين، ما رأيت أعجب من الواثق،
قتل أحمد بن نصر الخزاعي وكان لسانه يقرأ القرآن إلى أن دفن".
فوجل المتوكل من كلامه، وساءه ما سمع في أخيه الواثق..
فلما دخل عليه الوزير محمد بن عبد الملك بن الزيات قال له المتوكل:
"في قلبي شيء من قتل أحمد بن نصر".
فقال:
يا أمير المؤمنين، أحرقني الله بالنار إنْ قتله أمير المؤمنين الواثق إلا كافرًا..
ودخل على المتوكل هرثمة فكلمه المتوكل في ذلك..
فقال: "قطعني الله إربًا إربًا إن قتله إلا كافرًا"..
ودخل عليه القاضي أحمد بن أبي داؤد فقال له مثل ذلك..
فقال: "ضربني الله بالفالج إن قتله الواثق إلا كافرًا".
قال المتوكل(حين تروى القصة):
فأما ابن الزيات فأنا أحرقته بالنار..
وأما هرثمة فإنه هرب فاجتاز بقبيلة خزاعة .
فعرفه رجل من الحي فقال:
يا معشر خزاعة، هذا الذي قتل ابن عمكم أحمد بن نصر .
فقطعوه. فقطعوه إربًا إربًا.
وأما ابن أبي دؤاد فقد سجنه الله في جلده -يعني بالفالج-
ضربه الله له قبل موته بأربع سنين..
فسبحان الله كيف أظهر الحق للعيان ولو بعد حين..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
قصةٌ من أيام المتوكل على الله العباسي
فيها عبرةٌ كبيرة في اهلاك الله للظالمين..
قام الواثق بالله الخليفة الذي سبق المتوكل على الله بعملٍ شنيع
حين قتل الفقيه المحدث بالسنة أحمد بن نصر الخزاعي
لما رفض القول بخلق القرآن...
لكن المتوكل رفض الاعتزال وأنهى هذه الفتنة...
وفي يوم من أيام حكمه دخل عبد العزيز بن يحيى الكتاني
أحد المقربين إلى المتوكل فقال:
"يا أمير المؤمنين، ما رأيت أعجب من الواثق،
قتل أحمد بن نصر الخزاعي وكان لسانه يقرأ القرآن إلى أن دفن".
فوجل المتوكل من كلامه، وساءه ما سمع في أخيه الواثق..
فلما دخل عليه الوزير محمد بن عبد الملك بن الزيات قال له المتوكل:
"في قلبي شيء من قتل أحمد بن نصر".
فقال:
يا أمير المؤمنين، أحرقني الله بالنار إنْ قتله أمير المؤمنين الواثق إلا كافرًا..
ودخل على المتوكل هرثمة فكلمه المتوكل في ذلك..
فقال: "قطعني الله إربًا إربًا إن قتله إلا كافرًا"..
ودخل عليه القاضي أحمد بن أبي داؤد فقال له مثل ذلك..
فقال: "ضربني الله بالفالج إن قتله الواثق إلا كافرًا".
قال المتوكل(حين تروى القصة):
فأما ابن الزيات فأنا أحرقته بالنار..
وأما هرثمة فإنه هرب فاجتاز بقبيلة خزاعة .
فعرفه رجل من الحي فقال:
يا معشر خزاعة، هذا الذي قتل ابن عمكم أحمد بن نصر .
فقطعوه. فقطعوه إربًا إربًا.
وأما ابن أبي دؤاد فقد سجنه الله في جلده -يعني بالفالج-
ضربه الله له قبل موته بأربع سنين..
فسبحان الله كيف أظهر الحق للعيان ولو بعد حين..
ولكم تحيات
ماجد البلوي