سالم هويمل العطوي
11-25-2015, 05:21 PM
المخدرات مشكلة عالمية والمشاكل يجب التعرف عليها وطرح الحلول لها والمخدرات دناءة ورذيلة يعرفها المتعاطي والمروج والتاجر ولكن من مبدأ الغاية تبرر الرذيلة.
المخدرات هي مواد كيمائية وعقاقير طبية تستخدم لعدة أمراض نفسية وجراحية لإراحة الإنسان، وتكون تحت إشراف أطباء مختصين مهرة لمدة محدودة ويتم الإقلاع عنها بالتدريج .
وتعاطي المخدرات الدارجة مثل الخمر والحشيش والحبوب يسبب أضرار بالغة الخطورة على كل منظومة الإنسان بما فيها العقل والمشاعر والاحسايس ويموت فكر الانسان تماماً .
وتلاحظ ذلك على أجسامهم ويقال إن الجسم مرآة الإنسان مثلاً : شارب الخمر في حالة السكر يفعل شيء لا يفعله في حالة الصحوة .
وقديماً قال الجاحظ : يأخذ شكل انف شارب الخمر من القدوم كقوله :
نعم الفتى حماد , لولا انه من شرب الدانات أنفه مثل القدّوم .
و الحشيش يسبب الخوف والرعب لمتعاطيها ويتحول تفكيره إلى تفكير جاهل لأن نفسه تسيطر على عقله وتبرر له دنائات لامبرر لها .
يقول عالم بريطاني متعاطين المخدرات يصابوا ببلادة الإحساس جراء تعاطيهم لها.
ولاحظ ذلك إبن تيميه بأن اهل الحشيش يصابون بالدياثة والديوث حرمت عليه الجنة في الحديث النبوي .
والملاحظ في القصص المكتوبة والمسموعة بأن الثلاثة المتعاطي والتاجر والمروج
يصابون بالدياثة ومتعاطي المخدرات لا يستطيع بالقيام بواجباته الأسرية والملاحظ حالات الطلاق في المجتمع ولا ينجزون أعمالهم ولا يستطيعون مواصلة حياتهم التعليمية أو اكتساب المهارات التي تعينهم على كسب رزقهم
وأشبه بما يكونوا في غيبوبة عما حولهم فهم عالة على أهلهم وعلى المجتمع فلا هم أموات ينسوهم ولأهم مرضى يرجوا شفائهم .
ويقولوا العالم البريطاني إذا أدرك الإنسان خطر المخدرات عليه وتركها فوراً يرجع إلى حالته الطبيعية ويستثنى من ذلك المواد الخطرة مثل الحبوب لأنها تموت خلايا الدماغ فتراهم يجوبوا الشوارع بلا أحذية لأنهم فقدوا عقولهم بسببها .
وعلى المجتمع من خطباء وأدباء مساعدة جهاز المخدرات وتنوير الناس بأضرارها والمتعاطي والتاجر والمروج يخافون من سلطة المجتمع أكثر من سلطة الدولة والمروجين يستهدفوا الجهلة والبسطاء من الناس بالتعاطي والترويج .
والملاحظ عليهم تصيبهم العزلة , فتراهم يعتزلوا الناس ويخرجوا الإشاعات بان حصولهم على المال من حصولهم على كنز او تجارة وهمية .
المخدرات هي مواد كيمائية وعقاقير طبية تستخدم لعدة أمراض نفسية وجراحية لإراحة الإنسان، وتكون تحت إشراف أطباء مختصين مهرة لمدة محدودة ويتم الإقلاع عنها بالتدريج .
وتعاطي المخدرات الدارجة مثل الخمر والحشيش والحبوب يسبب أضرار بالغة الخطورة على كل منظومة الإنسان بما فيها العقل والمشاعر والاحسايس ويموت فكر الانسان تماماً .
وتلاحظ ذلك على أجسامهم ويقال إن الجسم مرآة الإنسان مثلاً : شارب الخمر في حالة السكر يفعل شيء لا يفعله في حالة الصحوة .
وقديماً قال الجاحظ : يأخذ شكل انف شارب الخمر من القدوم كقوله :
نعم الفتى حماد , لولا انه من شرب الدانات أنفه مثل القدّوم .
و الحشيش يسبب الخوف والرعب لمتعاطيها ويتحول تفكيره إلى تفكير جاهل لأن نفسه تسيطر على عقله وتبرر له دنائات لامبرر لها .
يقول عالم بريطاني متعاطين المخدرات يصابوا ببلادة الإحساس جراء تعاطيهم لها.
ولاحظ ذلك إبن تيميه بأن اهل الحشيش يصابون بالدياثة والديوث حرمت عليه الجنة في الحديث النبوي .
والملاحظ في القصص المكتوبة والمسموعة بأن الثلاثة المتعاطي والتاجر والمروج
يصابون بالدياثة ومتعاطي المخدرات لا يستطيع بالقيام بواجباته الأسرية والملاحظ حالات الطلاق في المجتمع ولا ينجزون أعمالهم ولا يستطيعون مواصلة حياتهم التعليمية أو اكتساب المهارات التي تعينهم على كسب رزقهم
وأشبه بما يكونوا في غيبوبة عما حولهم فهم عالة على أهلهم وعلى المجتمع فلا هم أموات ينسوهم ولأهم مرضى يرجوا شفائهم .
ويقولوا العالم البريطاني إذا أدرك الإنسان خطر المخدرات عليه وتركها فوراً يرجع إلى حالته الطبيعية ويستثنى من ذلك المواد الخطرة مثل الحبوب لأنها تموت خلايا الدماغ فتراهم يجوبوا الشوارع بلا أحذية لأنهم فقدوا عقولهم بسببها .
وعلى المجتمع من خطباء وأدباء مساعدة جهاز المخدرات وتنوير الناس بأضرارها والمتعاطي والتاجر والمروج يخافون من سلطة المجتمع أكثر من سلطة الدولة والمروجين يستهدفوا الجهلة والبسطاء من الناس بالتعاطي والترويج .
والملاحظ عليهم تصيبهم العزلة , فتراهم يعتزلوا الناس ويخرجوا الإشاعات بان حصولهم على المال من حصولهم على كنز او تجارة وهمية .