ماجد سليمان البلوي
12-07-2015, 08:46 PM
قصة بيت الشعر اللي يقول " إن عشت ياراسي كسيتك عمامة "..؟؟
السلام عليكم
قصة وقصيدة جميلة جدا طويلة إنما تلذذوا بأحداثها قصة الشيخ الفارس المشهور
الشاعر المتداول شعره في جميع أنحاء الجزيرة العربية ومعظمه لم يدون
وهو الشيخ / محمد بن سرار المعروف بهذا الاسم شيخ آل بالحكم بني منبه شهران .
وكان له ثلاثة أبناء اثنين من زوجته الأولى وأخوالهم السحمه ,
وكانا دون ماكان يأمل الشيخ بأن يكونوا أبناء الشيخ الذي هم سنده ..
والابن الثالث من زوجة الثانية وأخواله سبيع آل محمد وكان اسمه عمر ,
وفي ذلك الوقت حصل خلاف بين الشيخ وزوجته السبيعية وكانت حامل وطلقها ,
وعند ذهابها قال لها أظن انكِ تحملين ولداً فإن كان ولد فسميه عمر .
وان وضعت بنت فسميها رمادة ..
وكانت الزوجة حريصة على وصية الشيخ وبعد ما وضعت الولد أسمته عمر
كما طلب منها الشيخ فترعرع عمر في بلاد أخواله سبيع يتعلم الفروسية
ومكارم الأخلاق , وذات يوم وهو يدرب فرسه ذلك الفارس الصغير
وبعدما بلغ من سن الرشد نضجه وأثناء تدريب الفرس قطع سدواً بين البيوت
فتكلمت عليه إحدى النساء وقالت:
(لعن بوك يا ضايع الأصل)
وهو قبل ذلك اليوم يسمونه عمر بن منان السبيعي ورجع إلى أمه وقال :
اليوم لازم اعرف من هو أبوي فقالت أمه:
أبوك هو شيخ آل بالحكم ابن سرار وهو من بني منبه شهران
وعندما أخبرته أمه بوالده وأين يجده ذهب عمر إلى بلاد شهران
وكل ما نزل في قبيلة دون وصوله إلى والده سأل عن شيخ العرب ,
وإذا قيل ماذا تعمل قال انا اعرف أحش وأحطب ,
وإذا سألوه وقالوا ماهو اسمك قال اسمي (البطحي)
وعندما قرب من حدود قبائل شهران سمع القصيدة التي منها هذا البيت :
أنا في رجا عمر وعمر ورى الشفاء
عساه لا جانا ترد اللزايم
فالتزم الصمت حتى وصل إلى والده وعندما وصل وعرف انه والده
قال بيت من الشعر يثبت لوالده انه حضر تحت الخدمة في طلب والده اذ يقول فيها :
يا ويل من يدان منا بدينه
لو كان عند الشمس يوم تهوس
وفرح واستبشر الوالد بإبنه وسأل عمر والده ما هي اللزايم التي ذكرها في القصيدة
فأجابه قائلا وهي القصيدة المشهورة بالشيخ محمد ابن سرارشيخ ال بالحكم
بني منبه شهران في ابنه عمر الذي كان في بلاد أخواله سبيع آل محمد ..
ان عشت ياراسـي كسيتـك عمامـه
وان مت يـا راسـي فدتـك العمايـم
يا راس شيبـك مـا بـدا بـه مذلـه
والشيـب تكـرم بـه كبـار العزايـم
الاجواد يكـرم شيبهـا فـي مشيبهـا
نقالـة القالـة مـحـوص الصـرايـم
ياما نطحنـا فـي الصبـا مـن قبيلـه
يـوم الصبـا والكيـف للرمـح رايـم
ويامـا خذينـا كـل عــام كسـابـه
بسيوفنـا راحـت تقـسـم غنـايـم
ويامـا نسفناهـم علـى جــال وادي
وياما نحمونـا فـوق سـود الشكايـم
جونا ثلاث امية علـى قـب الامهـار
جونا يبـون الغـرس حلـو الطعايـم
وقالـوا يسـار الغـرس والا يمينـه
امس لكـم واليـوم جـا فيـه سايـم
وقلنا لهم مـن دونـه المـوت حامـي
اليوم نهدي الـروح نخشـى اللوايـم
وثنيتهـا لعيـون غــرس بكـايـر
يثمـر بهيبتهـا غصـونـه نعـايـم
وخذيـت اطاردهـم وانا فوق قبا
مثل الهدود اللي عـن العشـب صايـم
تلحـق ليـا غـارت ولا يلحـق بهـا
شـقـرا ولا ضريتـهـا بالهـزايـم
من يوم بان الفجر الى ما عتلى الضحى
وحنـا نقـلـط للمسـيّـر عـزايـم
والله عطانا منصـب الحـظ والظفـر
التقـت بيـن القـروم الولايـم
يوم اسلمـوا للمنـع وسنـدت منهـم
ليهم كمـا عشـب كفـخ بـه سمايـم
هـذا اسيـر وذاك يومـه دنـا بــه
وهـذاك مكسـور وهــذاك شـايـم
هـذا بوقـت فـات مـا ينفـع المنـا
يـوم اذكـر الماضـي تزيـد العظايـم
والراس شاب وثالثـة رجلـي العصـا
الله يوقـض قلـب مـن كـان نايـم
انـا ابـن سـرار علومـي قديـمـه
محى عسرها طيـب الليالـي القدايـم
ماعسر الا عسر مـن ينطـح الخطا
ولا يسـر الا يسـر سـود اللمـايـم
انا في رجا عمـر وعمـر ورا الشفـا
سـى ليـا جانـا تــرد اللـزايـم
لعـل قبـل المـوت نسمـع بشـيـره
جاه مـن يحيـي العظـام الرمايـم
لـو ان غالـي حبنـا فـي بـلادنـا
غنيمـة تحظـى الغـنـى والغنـايـم
لكـن غالـي حبـنـا في لداده
سحيميـة قشـرا وجــات ببهـايـم
لـولا لحاهـم قلـت ذولا مـن النسـا
عيون الحبارى شافت الصقـر حايـم
وصلاة ربي عد مـا ذعـذع الهـوى
على النبي واصحابـه اهـل الكرايـم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
قصة وقصيدة جميلة جدا طويلة إنما تلذذوا بأحداثها قصة الشيخ الفارس المشهور
الشاعر المتداول شعره في جميع أنحاء الجزيرة العربية ومعظمه لم يدون
وهو الشيخ / محمد بن سرار المعروف بهذا الاسم شيخ آل بالحكم بني منبه شهران .
وكان له ثلاثة أبناء اثنين من زوجته الأولى وأخوالهم السحمه ,
وكانا دون ماكان يأمل الشيخ بأن يكونوا أبناء الشيخ الذي هم سنده ..
والابن الثالث من زوجة الثانية وأخواله سبيع آل محمد وكان اسمه عمر ,
وفي ذلك الوقت حصل خلاف بين الشيخ وزوجته السبيعية وكانت حامل وطلقها ,
وعند ذهابها قال لها أظن انكِ تحملين ولداً فإن كان ولد فسميه عمر .
وان وضعت بنت فسميها رمادة ..
وكانت الزوجة حريصة على وصية الشيخ وبعد ما وضعت الولد أسمته عمر
كما طلب منها الشيخ فترعرع عمر في بلاد أخواله سبيع يتعلم الفروسية
ومكارم الأخلاق , وذات يوم وهو يدرب فرسه ذلك الفارس الصغير
وبعدما بلغ من سن الرشد نضجه وأثناء تدريب الفرس قطع سدواً بين البيوت
فتكلمت عليه إحدى النساء وقالت:
(لعن بوك يا ضايع الأصل)
وهو قبل ذلك اليوم يسمونه عمر بن منان السبيعي ورجع إلى أمه وقال :
اليوم لازم اعرف من هو أبوي فقالت أمه:
أبوك هو شيخ آل بالحكم ابن سرار وهو من بني منبه شهران
وعندما أخبرته أمه بوالده وأين يجده ذهب عمر إلى بلاد شهران
وكل ما نزل في قبيلة دون وصوله إلى والده سأل عن شيخ العرب ,
وإذا قيل ماذا تعمل قال انا اعرف أحش وأحطب ,
وإذا سألوه وقالوا ماهو اسمك قال اسمي (البطحي)
وعندما قرب من حدود قبائل شهران سمع القصيدة التي منها هذا البيت :
أنا في رجا عمر وعمر ورى الشفاء
عساه لا جانا ترد اللزايم
فالتزم الصمت حتى وصل إلى والده وعندما وصل وعرف انه والده
قال بيت من الشعر يثبت لوالده انه حضر تحت الخدمة في طلب والده اذ يقول فيها :
يا ويل من يدان منا بدينه
لو كان عند الشمس يوم تهوس
وفرح واستبشر الوالد بإبنه وسأل عمر والده ما هي اللزايم التي ذكرها في القصيدة
فأجابه قائلا وهي القصيدة المشهورة بالشيخ محمد ابن سرارشيخ ال بالحكم
بني منبه شهران في ابنه عمر الذي كان في بلاد أخواله سبيع آل محمد ..
ان عشت ياراسـي كسيتـك عمامـه
وان مت يـا راسـي فدتـك العمايـم
يا راس شيبـك مـا بـدا بـه مذلـه
والشيـب تكـرم بـه كبـار العزايـم
الاجواد يكـرم شيبهـا فـي مشيبهـا
نقالـة القالـة مـحـوص الصـرايـم
ياما نطحنـا فـي الصبـا مـن قبيلـه
يـوم الصبـا والكيـف للرمـح رايـم
ويامـا خذينـا كـل عــام كسـابـه
بسيوفنـا راحـت تقـسـم غنـايـم
ويامـا نسفناهـم علـى جــال وادي
وياما نحمونـا فـوق سـود الشكايـم
جونا ثلاث امية علـى قـب الامهـار
جونا يبـون الغـرس حلـو الطعايـم
وقالـوا يسـار الغـرس والا يمينـه
امس لكـم واليـوم جـا فيـه سايـم
وقلنا لهم مـن دونـه المـوت حامـي
اليوم نهدي الـروح نخشـى اللوايـم
وثنيتهـا لعيـون غــرس بكـايـر
يثمـر بهيبتهـا غصـونـه نعـايـم
وخذيـت اطاردهـم وانا فوق قبا
مثل الهدود اللي عـن العشـب صايـم
تلحـق ليـا غـارت ولا يلحـق بهـا
شـقـرا ولا ضريتـهـا بالهـزايـم
من يوم بان الفجر الى ما عتلى الضحى
وحنـا نقـلـط للمسـيّـر عـزايـم
والله عطانا منصـب الحـظ والظفـر
التقـت بيـن القـروم الولايـم
يوم اسلمـوا للمنـع وسنـدت منهـم
ليهم كمـا عشـب كفـخ بـه سمايـم
هـذا اسيـر وذاك يومـه دنـا بــه
وهـذاك مكسـور وهــذاك شـايـم
هـذا بوقـت فـات مـا ينفـع المنـا
يـوم اذكـر الماضـي تزيـد العظايـم
والراس شاب وثالثـة رجلـي العصـا
الله يوقـض قلـب مـن كـان نايـم
انـا ابـن سـرار علومـي قديـمـه
محى عسرها طيـب الليالـي القدايـم
ماعسر الا عسر مـن ينطـح الخطا
ولا يسـر الا يسـر سـود اللمـايـم
انا في رجا عمـر وعمـر ورا الشفـا
سـى ليـا جانـا تــرد اللـزايـم
لعـل قبـل المـوت نسمـع بشـيـره
جاه مـن يحيـي العظـام الرمايـم
لـو ان غالـي حبنـا فـي بـلادنـا
غنيمـة تحظـى الغـنـى والغنـايـم
لكـن غالـي حبـنـا في لداده
سحيميـة قشـرا وجــات ببهـايـم
لـولا لحاهـم قلـت ذولا مـن النسـا
عيون الحبارى شافت الصقـر حايـم
وصلاة ربي عد مـا ذعـذع الهـوى
على النبي واصحابـه اهـل الكرايـم..
ولكم تحيات
ماجد البلوي