ماجد سليمان البلوي
12-24-2015, 12:49 PM
من مواقع التواصل الإجتماعي زواج سعودي من خادمته الإثيوبية يشعل مواقع التواصل..؟؟
السلام عليكم
في واقعة تشبه المسلسلات الدرامية الإنسانية قـام مواطن سعودي بالزواج من خادمته الإثيوبية فاطمة بعد وفاة زوجته التي صارعت مرضها طوال ثلاث سنوات وبعد بتر قدمها اليسرى بعد معاناة طويلة مع السكر حيث كانت تعتني بالأسرة طيلة فترة مرض الأم، وبأولادها الستة المكونين من أربع بنات وولدين والذين كان أكبرهم في الثالث المتوسط وأصغرهم ثلاث سنوات وفقا لموقع "عين اليوم".
كما كانت خادمتهم تجيد الطبخ وتعرف كل واحد من أفراد اﻷسرة ماذا يحب وماذا يكره.
وكانت الأم –رحمها الله- تحب أن تفطر صباحًا فالفطور هو الوجبة أساسية عندها، أما اﻷب فكان يحب أن يكون الغداء جاهزًا فور وصوله في الثانية والنصف من عمله الحكومي، وأما ولده في الثالث المتوسط فكان لا يحب النواشف مطلقًا ويكره الإزعـاج ويحرص على صلاته فرضًا بفرض في مسجد الحي المقابل لمنزلهم، كما أنه لا يحب أن يلمس أحد أغراضه الشخصية مطلقًا خاصة لعبة السوني الخاصة به.
وأما ريان ففي اﻷول متوسط وكان يهوى كرة القدم وهو الطفل المدلل عند والده ﻷنه يشجع نفس فريقه، وأما رنا فكانت في الصف الرابع تحب مدرستها ومريولها البمبي وحذاءها الفضي اﻷنيق وبكلاتها الملونة.
وأما لجين فكانت في الصف اﻷول ابتدائي تحب عروستها الباربي وتمشط لها شعرها يوميًا وتحفظها في منزلها الصغير الخاص بها، وأما التوأمتان نور وسارة والبالغتان من العمر ثلاث سنوات فكانتا تحبان الحليب في الرضاعة وليس في الكوب.
هكذا كانت حياة الأبناء والبنات الذين أصيبت أمهم بعد ولادتهم بالسكر وحتي لاقت ربها تاركة أطفالًا صغارًا في رقبة والدهم الذي صعق بموتها واسودت الدنيا في عينيه فمن سيربي له أولاده ومن سيعوضهم حنان والدتهم ومن سيهتم بشؤونهم صغيرها وكبيرها،
لكن تعلق أولاده وبناته بفاطمة دفع بفكرة اختمرت برأسه كبارقة أمل فقرر الزواج بفاطمة لحب اﻷطفال لها وحبها لهم، واهتمامها بهم فكانت تبكي لفراق والدتهم كثيرا حاملة همهم، خاصة التوأمتين وقالت لوالدهم أنا لن أتركهم أبدا سأبقى أخدمهم عمري كله فقد كانت أمهم طيبة معي وقالت لي أولادي أمانة عندك يا فاطمة وكأنها أحست بمصيرها لملاقاة ربها.
ولتكتمل الدراما الإنسانية المثيرة يقرر الأب أن يسال اﻷطفال: هل فاطمة طيبة معكم فأجابوا نعم جدًا، هل تودون أن تكون أمكم؟ فأجابوا نعم، فما كان من اﻷب إلا أن تزوجها رسميًا فأكملت معه المشوار لتحمي الأسرة من الانهيار والضياع.
وتفاعل رواد مواقع التواصل بشكل كبير مع القصة الإنسانية وبارك معظم المشاركين خطوة الأب مؤكدين أنه أحسن التصرف والاختيار بعدما رحلت زوجته تاركة له حملاً ثقيلاً في رقبته..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
في واقعة تشبه المسلسلات الدرامية الإنسانية قـام مواطن سعودي بالزواج من خادمته الإثيوبية فاطمة بعد وفاة زوجته التي صارعت مرضها طوال ثلاث سنوات وبعد بتر قدمها اليسرى بعد معاناة طويلة مع السكر حيث كانت تعتني بالأسرة طيلة فترة مرض الأم، وبأولادها الستة المكونين من أربع بنات وولدين والذين كان أكبرهم في الثالث المتوسط وأصغرهم ثلاث سنوات وفقا لموقع "عين اليوم".
كما كانت خادمتهم تجيد الطبخ وتعرف كل واحد من أفراد اﻷسرة ماذا يحب وماذا يكره.
وكانت الأم –رحمها الله- تحب أن تفطر صباحًا فالفطور هو الوجبة أساسية عندها، أما اﻷب فكان يحب أن يكون الغداء جاهزًا فور وصوله في الثانية والنصف من عمله الحكومي، وأما ولده في الثالث المتوسط فكان لا يحب النواشف مطلقًا ويكره الإزعـاج ويحرص على صلاته فرضًا بفرض في مسجد الحي المقابل لمنزلهم، كما أنه لا يحب أن يلمس أحد أغراضه الشخصية مطلقًا خاصة لعبة السوني الخاصة به.
وأما ريان ففي اﻷول متوسط وكان يهوى كرة القدم وهو الطفل المدلل عند والده ﻷنه يشجع نفس فريقه، وأما رنا فكانت في الصف الرابع تحب مدرستها ومريولها البمبي وحذاءها الفضي اﻷنيق وبكلاتها الملونة.
وأما لجين فكانت في الصف اﻷول ابتدائي تحب عروستها الباربي وتمشط لها شعرها يوميًا وتحفظها في منزلها الصغير الخاص بها، وأما التوأمتان نور وسارة والبالغتان من العمر ثلاث سنوات فكانتا تحبان الحليب في الرضاعة وليس في الكوب.
هكذا كانت حياة الأبناء والبنات الذين أصيبت أمهم بعد ولادتهم بالسكر وحتي لاقت ربها تاركة أطفالًا صغارًا في رقبة والدهم الذي صعق بموتها واسودت الدنيا في عينيه فمن سيربي له أولاده ومن سيعوضهم حنان والدتهم ومن سيهتم بشؤونهم صغيرها وكبيرها،
لكن تعلق أولاده وبناته بفاطمة دفع بفكرة اختمرت برأسه كبارقة أمل فقرر الزواج بفاطمة لحب اﻷطفال لها وحبها لهم، واهتمامها بهم فكانت تبكي لفراق والدتهم كثيرا حاملة همهم، خاصة التوأمتين وقالت لوالدهم أنا لن أتركهم أبدا سأبقى أخدمهم عمري كله فقد كانت أمهم طيبة معي وقالت لي أولادي أمانة عندك يا فاطمة وكأنها أحست بمصيرها لملاقاة ربها.
ولتكتمل الدراما الإنسانية المثيرة يقرر الأب أن يسال اﻷطفال: هل فاطمة طيبة معكم فأجابوا نعم جدًا، هل تودون أن تكون أمكم؟ فأجابوا نعم، فما كان من اﻷب إلا أن تزوجها رسميًا فأكملت معه المشوار لتحمي الأسرة من الانهيار والضياع.
وتفاعل رواد مواقع التواصل بشكل كبير مع القصة الإنسانية وبارك معظم المشاركين خطوة الأب مؤكدين أنه أحسن التصرف والاختيار بعدما رحلت زوجته تاركة له حملاً ثقيلاً في رقبته..
ولكم تحيات
ماجد البلوي