ماجد سليمان البلوي
01-01-2016, 09:22 PM
من ذكريات البادية زمان ما سمعنا عبارة دقّ المهباش يا سويلم ..؟؟
السلام عليكم
كان المزاج سلسا وصادقآ..
والدنيا بسيطة، بينما راحة البال تتلمس برفق وجوه الرجال الطيبة..
***
كان الحال: دفء نار، ورائحة الهيل.
كانت الحقيقة: مبخرة، وفنجان قهوة، ومهباشا.
أما السواليف مع الغانمين مثلكم وشرواكم
فهي التي تترجم حياتنا اليومية ..
وقصة يتم سردها بمتعة مع طقطقة الحطب
وموقد النار، وإيقاع المهباش المتناغم مع جرّة الربابة !!
***
يا الله.. هل تعود تلك اللحظات؟
وأيهما الأفضل ترى:
عولمة الألم والمعاناة..
أم مهباش البساطة؟!
ولنقل أيهما أقرب لحقيقة الإنسان:
لسان النار الذي يلعق إبريق الشاي،
أم نيران الحروب التي تلتهم أباريق الأرواح..؟
***
يا ولد.. أنت الجالس هناك.
قم دق المهباش وصلح لنا قهوة..؟
أعلن، من مكانك هذا، مسؤوليتك، وحدك، عن دلالات المحبة..
ونبل القهوة التي يتذوقها الأهل بكل محبة ورضى،
وعن طيب خاطر لم تلوثه حسابات المدينة، ولا ثرثرة المدعين..؟
إذن دق المهباش..
وأنت وحدك من يضبط إيقاع الطيبة، ويجسد معانيها..!!
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
كان المزاج سلسا وصادقآ..
والدنيا بسيطة، بينما راحة البال تتلمس برفق وجوه الرجال الطيبة..
***
كان الحال: دفء نار، ورائحة الهيل.
كانت الحقيقة: مبخرة، وفنجان قهوة، ومهباشا.
أما السواليف مع الغانمين مثلكم وشرواكم
فهي التي تترجم حياتنا اليومية ..
وقصة يتم سردها بمتعة مع طقطقة الحطب
وموقد النار، وإيقاع المهباش المتناغم مع جرّة الربابة !!
***
يا الله.. هل تعود تلك اللحظات؟
وأيهما الأفضل ترى:
عولمة الألم والمعاناة..
أم مهباش البساطة؟!
ولنقل أيهما أقرب لحقيقة الإنسان:
لسان النار الذي يلعق إبريق الشاي،
أم نيران الحروب التي تلتهم أباريق الأرواح..؟
***
يا ولد.. أنت الجالس هناك.
قم دق المهباش وصلح لنا قهوة..؟
أعلن، من مكانك هذا، مسؤوليتك، وحدك، عن دلالات المحبة..
ونبل القهوة التي يتذوقها الأهل بكل محبة ورضى،
وعن طيب خاطر لم تلوثه حسابات المدينة، ولا ثرثرة المدعين..؟
إذن دق المهباش..
وأنت وحدك من يضبط إيقاع الطيبة، ويجسد معانيها..!!
ولكم تحيات
ماجد البلوي