نواف النجيدي
01-18-2016, 05:31 PM
هَمْسُهُ:.
عِنْدَمَا نُدْرِكُ أَنَّ الحَيَاةَ فَنَاءٌ سَوْفَ نَفْهَمُ أَنهْ لَا يَبْقَى سَوىً وَجْهُ اللهِ سُبْحَانَهُ...
أَخِي الفاضل - أُخْتِي الكريمة :
أياكم أَعْنِي
لِمَاذَا.. كُلُّ هَذَا البَذَخِ ؟؟
لِمَاذَا كُلُّ هَذَا الفِسْقِ ؟؟.
قَالَ تَعَالَى: (ثُمَّ لتسئلن يومئذ عَنْ النَّعِيمِ) سُورَةُ التَّكَاثُرِ...
فَقَدْ أَلَمَّنِي مَا رَأَيْتُ فِي سناب شَاتٍ وَمَقَاطِعُ الفديو فِي الوَاتْسْابْ والاستقرام...
لَيْسَ هَكَذَا قَوْلُ اللهِ تَعَالَى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ).. سُورَةُ الضحى...
وَلَكِنْ المُرَّادُ يَا أَحِبَّتُي بِذَلِكَ الشُّكْرُ عَلَى النِّعْمَةِ وَعَدَمٌ الإِسْرَافُ بِهَا وَالتَّبْذِيرُ..
فَقَدْ رَأْيِنَا وَرَأَيْتُمْ شَيْءٌ لَا يَعْقِلُ أنْ يَكُونَ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..
فرفقاً بِالنِّعَمِ .. رِفْقًا بِالنُّعْمِ .. يَشْهَدُ الله أن غَيْرَكَ لَا يَسْتَطِيعُ شِرَاءَ ذبيحه لِبَيْتِهِ وَأَنْتَ تُذْبَحُ بِدُونِ عُقُل ٍ.. لَيْسَ الكَرَمُ هَكَذَا ! إنما الكَرَمَ هُوَ إِنْ تَجَوَّدَ بِمَا هُوَ مَوْجُودٌ لَدَيْكَ وَبِمَا تُطِيقُهُ النَّفْسُ.. أما َمَا يَحْدُثُ اليوم وَنَرَاهُ ما هُوَ إلا فِسْقً وَفُجُورٌ وَبَذَخٌ وسفور ؛ بَلْ أَلأدَهِيَ وَألأَمَرَ أَنْ بَعْضُهُمْ أَصْبَحَ يُنَافِسُ الآخَرَ بِهَذَا المُسَمَّى بِالكَرَمِ وهو َلَيْسَ بِكَرَمٍ...
نَسِينَا مَا حَدَّثْنَا عَنْهِ آبَائِنَا مِنْ جُوعٍ وَأَلَمٍ وَتَشَرُّدٍ قَبْلَ سَبْعِينَ سَنَةً مِنْهُمْ وَاللهِ مِنْ أَكْلِ الجِيفِ وَمِنْهُمْ مَنْ مَاتَ يَتَضَمَّرُ الجُوعُ وَمِنْهُمْ وَمِنْهُمْ كَثِيرٌ..
أَخِي / أُخْتِي.
أَتَمَنَّى أَنْ نَقِفَ وَقْفَهُ صَادَقَهُ ، مَا بَالِنَا ، مَا بَالُ عُقُولِنَا ، أَلَيْسَ مَا يُحَدِّثُ خَطًّا ؟ أَلَيْسَ مَا يَحْدُثُ إسَرَافٌ وَتَبْذِيرٌ ؟
قِفُوا لاتهلكونا...
اللهم أَنْ أَصَبْتُ فمنك وحدكِ وَإِنْ أُخْطِئْتُ فمِنْ نَفْسِي وَالشَّيْطَانُ...
أَخُوكُمْ. نَوَافُ النجيدي
عِنْدَمَا نُدْرِكُ أَنَّ الحَيَاةَ فَنَاءٌ سَوْفَ نَفْهَمُ أَنهْ لَا يَبْقَى سَوىً وَجْهُ اللهِ سُبْحَانَهُ...
أَخِي الفاضل - أُخْتِي الكريمة :
أياكم أَعْنِي
لِمَاذَا.. كُلُّ هَذَا البَذَخِ ؟؟
لِمَاذَا كُلُّ هَذَا الفِسْقِ ؟؟.
قَالَ تَعَالَى: (ثُمَّ لتسئلن يومئذ عَنْ النَّعِيمِ) سُورَةُ التَّكَاثُرِ...
فَقَدْ أَلَمَّنِي مَا رَأَيْتُ فِي سناب شَاتٍ وَمَقَاطِعُ الفديو فِي الوَاتْسْابْ والاستقرام...
لَيْسَ هَكَذَا قَوْلُ اللهِ تَعَالَى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ).. سُورَةُ الضحى...
وَلَكِنْ المُرَّادُ يَا أَحِبَّتُي بِذَلِكَ الشُّكْرُ عَلَى النِّعْمَةِ وَعَدَمٌ الإِسْرَافُ بِهَا وَالتَّبْذِيرُ..
فَقَدْ رَأْيِنَا وَرَأَيْتُمْ شَيْءٌ لَا يَعْقِلُ أنْ يَكُونَ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ..
فرفقاً بِالنِّعَمِ .. رِفْقًا بِالنُّعْمِ .. يَشْهَدُ الله أن غَيْرَكَ لَا يَسْتَطِيعُ شِرَاءَ ذبيحه لِبَيْتِهِ وَأَنْتَ تُذْبَحُ بِدُونِ عُقُل ٍ.. لَيْسَ الكَرَمُ هَكَذَا ! إنما الكَرَمَ هُوَ إِنْ تَجَوَّدَ بِمَا هُوَ مَوْجُودٌ لَدَيْكَ وَبِمَا تُطِيقُهُ النَّفْسُ.. أما َمَا يَحْدُثُ اليوم وَنَرَاهُ ما هُوَ إلا فِسْقً وَفُجُورٌ وَبَذَخٌ وسفور ؛ بَلْ أَلأدَهِيَ وَألأَمَرَ أَنْ بَعْضُهُمْ أَصْبَحَ يُنَافِسُ الآخَرَ بِهَذَا المُسَمَّى بِالكَرَمِ وهو َلَيْسَ بِكَرَمٍ...
نَسِينَا مَا حَدَّثْنَا عَنْهِ آبَائِنَا مِنْ جُوعٍ وَأَلَمٍ وَتَشَرُّدٍ قَبْلَ سَبْعِينَ سَنَةً مِنْهُمْ وَاللهِ مِنْ أَكْلِ الجِيفِ وَمِنْهُمْ مَنْ مَاتَ يَتَضَمَّرُ الجُوعُ وَمِنْهُمْ وَمِنْهُمْ كَثِيرٌ..
أَخِي / أُخْتِي.
أَتَمَنَّى أَنْ نَقِفَ وَقْفَهُ صَادَقَهُ ، مَا بَالِنَا ، مَا بَالُ عُقُولِنَا ، أَلَيْسَ مَا يُحَدِّثُ خَطًّا ؟ أَلَيْسَ مَا يَحْدُثُ إسَرَافٌ وَتَبْذِيرٌ ؟
قِفُوا لاتهلكونا...
اللهم أَنْ أَصَبْتُ فمنك وحدكِ وَإِنْ أُخْطِئْتُ فمِنْ نَفْسِي وَالشَّيْطَانُ...
أَخُوكُمْ. نَوَافُ النجيدي