ماجد سليمان البلوي
01-27-2016, 10:29 PM
من الأخبار مقتل السويدية يفتح باب الجدل حول قضية اللجوء والشرطة تستنفر ضد التحرش..؟؟
أثارت قضية مقتل الموظفة السويدية بسكين لاجئ قاصر الرأي العام في أوروبا خاصة في ظل ترجيح الشرطة أن يكون التحرش هو السبب وراء الجريمة البشعة مما يفتح باب الجدل مجددا حول قضية اللجوء.
الصدمة كانت شديدة خاصة على والدي القتيلة ألكسندرا مزهر ذي الأصول اللبنانية حيث كانوا يصفونها بـ "الملاك" باعتبارها كرست حياتها لمساعدة مئات الشبان المهاجرين الذين قدموا إلى مدينة مولندال الواقعة غرب الساحل السويدي دون والديهم، وفق تقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، الثلاثاء 26 يناير/كانون الثاني.
ونقلت الصحيفة عن والدة الضحية شيمان مزهر قولها "الكسندرا هي كل شيء في حياتي، هي ملاكي، كانت محبة لعمل الخير، والجميع أحبها وقدر عملها"، مشيرة إلى أن السويد صار بلدا غير آمن في ظل تواصل توافد المهاجرين عليه.
وأضافت ابنة عم ألكسندرا مزهر "إنه لأمر فظيع، كانت إنسانا صالحا، لقد قتلها أثناء أداء عملها، كانت تمتلئ بالدفء والسعادة دائما".
وطعنت ألكسندرا مزهر البالغة من العمر 22 عاما في الظهر والفخذ يوم الاثنين الماضي، في مركز سكني يأوي 10 شبان قاصرين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما.
وحسب شرطة المدينة فقد قام بعض العاملين في المركز باحتجاز الصبي الصومالي البالغ من العمر 15 عاما حتى وصول السلطات المعنية نظرا للاشتباه بتنفيذه الجريمة، كما اكتشفوا وجود السكين في مسرح الجريمة وقاموا بتطويق المنطقة لإجراء التحقيقات.
في غضون ذلك، نشرت الشرطة السويدية ضباطا بزي مدني لمراقبة أحواض السباحة في العاصمة ستوكهولم، بعدما ازدادت البلاغات بشأن تحرش جنسي من قبل لاجئين بالفتيات والنساء.
وقال الناطق باسم شرطة ستوكهولم كيل ليندغرن، إن الشرطة تحقق في عشرات الحالات المحتملة عند أحواض سباحة، وأغلب البلاغات من آباء وفتيات مراهقات.
ولم يعلق المتحدث على من يشتبه في وقوفهم وراء التحرش، واكتفى بالقول إن أغلبهم من الصبية أو الشباب، على الرغم من أن الشرطة قالت إن هناك زيادة في البلاغات المتعلقة بالاعتداءات الجنسية التي تستهدف النساء من قبل رجال أجانب.
مقتل الشابة الكسندرا يفتح باب الجدل مجددا على قضية اللجوء في الدول الأوروبية والمعايير التي تتبناها حكومات هذه الدول لحضن ورعاية "قنابل موقوتة" لا أحد يعلم ساعة تفجيرها ونطاق أذيتها.
وتواجه السويد، كغيرها من دول أوروبا، أزمة اللاجئين التي تعد الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، حيث استقبلت 160 ألف طالب للجوء في عام 2015 لتصبح السويد من أكثر دول الاتحاد الأوروبي استقبالا للاجئين قبل أن تقوم بتشديد قواعد اللجوء للحد من تدفق طالبيه..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
أثارت قضية مقتل الموظفة السويدية بسكين لاجئ قاصر الرأي العام في أوروبا خاصة في ظل ترجيح الشرطة أن يكون التحرش هو السبب وراء الجريمة البشعة مما يفتح باب الجدل مجددا حول قضية اللجوء.
الصدمة كانت شديدة خاصة على والدي القتيلة ألكسندرا مزهر ذي الأصول اللبنانية حيث كانوا يصفونها بـ "الملاك" باعتبارها كرست حياتها لمساعدة مئات الشبان المهاجرين الذين قدموا إلى مدينة مولندال الواقعة غرب الساحل السويدي دون والديهم، وفق تقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، الثلاثاء 26 يناير/كانون الثاني.
ونقلت الصحيفة عن والدة الضحية شيمان مزهر قولها "الكسندرا هي كل شيء في حياتي، هي ملاكي، كانت محبة لعمل الخير، والجميع أحبها وقدر عملها"، مشيرة إلى أن السويد صار بلدا غير آمن في ظل تواصل توافد المهاجرين عليه.
وأضافت ابنة عم ألكسندرا مزهر "إنه لأمر فظيع، كانت إنسانا صالحا، لقد قتلها أثناء أداء عملها، كانت تمتلئ بالدفء والسعادة دائما".
وطعنت ألكسندرا مزهر البالغة من العمر 22 عاما في الظهر والفخذ يوم الاثنين الماضي، في مركز سكني يأوي 10 شبان قاصرين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاما.
وحسب شرطة المدينة فقد قام بعض العاملين في المركز باحتجاز الصبي الصومالي البالغ من العمر 15 عاما حتى وصول السلطات المعنية نظرا للاشتباه بتنفيذه الجريمة، كما اكتشفوا وجود السكين في مسرح الجريمة وقاموا بتطويق المنطقة لإجراء التحقيقات.
في غضون ذلك، نشرت الشرطة السويدية ضباطا بزي مدني لمراقبة أحواض السباحة في العاصمة ستوكهولم، بعدما ازدادت البلاغات بشأن تحرش جنسي من قبل لاجئين بالفتيات والنساء.
وقال الناطق باسم شرطة ستوكهولم كيل ليندغرن، إن الشرطة تحقق في عشرات الحالات المحتملة عند أحواض سباحة، وأغلب البلاغات من آباء وفتيات مراهقات.
ولم يعلق المتحدث على من يشتبه في وقوفهم وراء التحرش، واكتفى بالقول إن أغلبهم من الصبية أو الشباب، على الرغم من أن الشرطة قالت إن هناك زيادة في البلاغات المتعلقة بالاعتداءات الجنسية التي تستهدف النساء من قبل رجال أجانب.
مقتل الشابة الكسندرا يفتح باب الجدل مجددا على قضية اللجوء في الدول الأوروبية والمعايير التي تتبناها حكومات هذه الدول لحضن ورعاية "قنابل موقوتة" لا أحد يعلم ساعة تفجيرها ونطاق أذيتها.
وتواجه السويد، كغيرها من دول أوروبا، أزمة اللاجئين التي تعد الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية، حيث استقبلت 160 ألف طالب للجوء في عام 2015 لتصبح السويد من أكثر دول الاتحاد الأوروبي استقبالا للاجئين قبل أن تقوم بتشديد قواعد اللجوء للحد من تدفق طالبيه..
ولكم تحيات
ماجد البلوي