محمد الضوى
01-30-2016, 11:24 AM
جمَّل الله عزوجل حبيبه بأكرم الخلال، وجعل أوصافه محبوبة لأهل الجمال وأهل الكمال؛ حتى يقتدوا بهديه ويمشوا على دربه فينالوا بفضل الله أعلى مراتب الوصال وأعلى الدروس السلوكيه هي التى نتحدث فيها عن هذه الحضرة الكامله الأحمديه عن سيدنا رسول الله صل الله عليه وسلم ليست دروساً تقال، وإنما ينبغي أن ننفذها في الحال، ولا نؤجل ولا نسوِّف ولا نقول سنقوم بذلك بعد كذا وكذا من الأيام، أو بعد حين من الدهر، بل يجب فوراً العمل بقول الله:(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا )(21))(الأحزاب).
والإقتداء بهديه صل الله عليه وسلم :
هو أتم أنواع الجهاد التي ينبغي أن يقوم بها العباد وكُمَّل العارفين والزهاد
حتى ينالوا ما يرجون من فتح وإكرام من رب العباد عزوجل.
وسنتكلم عن جمله من هيئات حضرته الشريفة:
نستحضرها جلياً، .... ونفكر في العمل بها روياً، ... ثم لا نتوانى في التنفيذ، فسعد والله من كان على هدي الحبيب في كل أحواله.
كلام النبي صل الله عليه وسلم وصمته
الهَدْي الأول يدور بين كلامه وصمته، تقول السيدة عائشه رضي الله عنها في قوم لم يلحقوا حضرته، وأخذوا يتحدثون مع بعضهم فقالت لهم:
{ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم يَسْرُدُ سَرْدَكُمْ هَذَا
وَلَكِنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِكَلامٍ بَيّن فَصْلٌ يَحْفَظُهُ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ }
وكان في كلامه صل الله عليه وسلم ترتيل، وكان كلامه صل الله عليه وسلم يحفظه كل من سمعه، وكان صل الله عليه وسلم إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً حتى تفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثاً، وكان صل الله عليه وسلم إذا جلس يتحدث يكثر أن يرفع طرفه إلى السماء، وكان صل الله عليه وسلم يحدث حديثاً لو عده العاد لأحصاه.
كان كلام رسول الله صل الله عليه وسلم كلام واضح، ويفصل بين المقاطع والكلمات والجمل، حتى قالت رضي الله عنها:{ إِنَّمَا كَانَ النَّبِيُّ صل الله عليه وسلم يُحَدِّثُ حَدِيثًا لَوْ عَدَّهُ الْعَادُّ لأَحْصَاهُ }
للتأني والتمهل والرويه في النطق بهذا الكلام، فلم يكن يتسرع في كلامه، ولا يسرع في لهجته، ولا يكثر الكلام وراء بعضه بغير حصر، وإنما كلام بينه فصل.
وكان يكرر كلامه مرتين أو ثلاثة، وهذا كان في وحي السماء عندما يتلوا كتاب الله عند بدايه النزول، وعند الوصايا النبوية التي يوصي بها أصحابه في بعض أمورهم وأحوالهم، ولذا كان أصحابه رضوان الله تبارك وتعالي عليهم منهم من يحفظ القران من أول تلاوة من رسول الله صل الله عليه وسلم، ومنهم من يحفظه من المرة الثانية، ومنهم من يحفظه من المرة الثالثة، وليس هناك بعد ذلك.
وكان صل الله عليه وسلم كما قيل يرتل الكلام ترتيلاً، ترتيل وتفصيل و تبسيط وتوضيح، هكذا كان رسول الله صل الله عليه وسلم في نطقه، فياليتنا نحتذي حذاه ونحاول أن نتابعه في منحاه الذي ارتضاه وجمَّله به الله جل في علاه.
والإقتداء بهديه صل الله عليه وسلم :
هو أتم أنواع الجهاد التي ينبغي أن يقوم بها العباد وكُمَّل العارفين والزهاد
حتى ينالوا ما يرجون من فتح وإكرام من رب العباد عزوجل.
وسنتكلم عن جمله من هيئات حضرته الشريفة:
نستحضرها جلياً، .... ونفكر في العمل بها روياً، ... ثم لا نتوانى في التنفيذ، فسعد والله من كان على هدي الحبيب في كل أحواله.
كلام النبي صل الله عليه وسلم وصمته
الهَدْي الأول يدور بين كلامه وصمته، تقول السيدة عائشه رضي الله عنها في قوم لم يلحقوا حضرته، وأخذوا يتحدثون مع بعضهم فقالت لهم:
{ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم يَسْرُدُ سَرْدَكُمْ هَذَا
وَلَكِنَّهُ كَانَ يَتَكَلَّمُ بِكَلامٍ بَيّن فَصْلٌ يَحْفَظُهُ مَنْ جَلَسَ إِلَيْهِ }
وكان في كلامه صل الله عليه وسلم ترتيل، وكان كلامه صل الله عليه وسلم يحفظه كل من سمعه، وكان صل الله عليه وسلم إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثاً حتى تفهم عنه، وإذا أتى على قوم فسلم عليهم سلم عليهم ثلاثاً، وكان صل الله عليه وسلم إذا جلس يتحدث يكثر أن يرفع طرفه إلى السماء، وكان صل الله عليه وسلم يحدث حديثاً لو عده العاد لأحصاه.
كان كلام رسول الله صل الله عليه وسلم كلام واضح، ويفصل بين المقاطع والكلمات والجمل، حتى قالت رضي الله عنها:{ إِنَّمَا كَانَ النَّبِيُّ صل الله عليه وسلم يُحَدِّثُ حَدِيثًا لَوْ عَدَّهُ الْعَادُّ لأَحْصَاهُ }
للتأني والتمهل والرويه في النطق بهذا الكلام، فلم يكن يتسرع في كلامه، ولا يسرع في لهجته، ولا يكثر الكلام وراء بعضه بغير حصر، وإنما كلام بينه فصل.
وكان يكرر كلامه مرتين أو ثلاثة، وهذا كان في وحي السماء عندما يتلوا كتاب الله عند بدايه النزول، وعند الوصايا النبوية التي يوصي بها أصحابه في بعض أمورهم وأحوالهم، ولذا كان أصحابه رضوان الله تبارك وتعالي عليهم منهم من يحفظ القران من أول تلاوة من رسول الله صل الله عليه وسلم، ومنهم من يحفظه من المرة الثانية، ومنهم من يحفظه من المرة الثالثة، وليس هناك بعد ذلك.
وكان صل الله عليه وسلم كما قيل يرتل الكلام ترتيلاً، ترتيل وتفصيل و تبسيط وتوضيح، هكذا كان رسول الله صل الله عليه وسلم في نطقه، فياليتنا نحتذي حذاه ونحاول أن نتابعه في منحاه الذي ارتضاه وجمَّله به الله جل في علاه.