أحمد عايد البلوي
01-03-2006, 03:09 AM
انا لله وانا اليه راجعون
لن أكفكف دمـــــــــــوعي هنا
أخي . . عبدالله منــــــــــــاحي
جزاك الله كل خير . . وعلي يستحق مني أيظاً هــــــــــذه الوقفه
علي
لا أحتـــــــاج أن أعرف أهل العـــــلا به
فهــــو علم . . والعلم لا يعــــــــــــــــــــرف
لكــــــــــن لمــــن هـــــو خارج هذه المحـــــــــــافظه
علي . . زميــــــــــل الدراسه . . ( متوسط ــ ثانوي ــ جامعه)
رجل يألف ويؤلف . . صـــــاحب بسمه لن ينســهـــا من لقيه ولو لمره واحــــــده
بشــــــاشه . . وبســـــــــــاطه . . وخـــــــــــلق
ورجــــل ورع . .محب للخير . . . هكـــــــــــــذا عرفناه . . ولا نزكي على الله احــــــــــد
الفــــــــــارس الأول للمستودع الخيـــــــــــري بالعـــــــــلا
إمــــــــــــــــام مســجــــد حي المحـــــــــــاش
خطيــب جــــامع العــــــذيب المــفـــــــــوّه
أبو اليتامى والمساكين والأرمــــــــــــل ( كما قالها فضيلة الشيخ محمد العباد رئيس محكمة العلا بخطبته)
وكــــــــذلك كما عرفناه عنه
كان مغــــــــــــرب يــــــــــوم الأثنين الحـــــــــدث
صلى المغرب في جماعة المسجد . .خرج متوجه لثانوية الوليد بن عبدالملك ( الليليه)
وعند احـــــــد التقاطعااات . . كان الحدث
إصتداااااااااام عنيف
انتقل الى رحمة الله على أثره الاثنين أخونا علي وصاحب السياره الأخــرى
أخبرني من هو ثقه:
( في الطريق للمستشفى سمعناه يتمتم . . سألناه . . ناديناه . . علي ! علي ! . . لا يجيب
أرتفع صوته . . .انه بالفعل يتكلم . . . نسمعها جليه . . لا إله الا الله . . أشهد أن لا إله الا الله
علي ! . . علي ! . . . لا يجيب . . فقط يذكـــــر الله الى أن وصلنا المستشفى )
توفي عند أذان العشاء . . وهو يردد لا إله الا الله . . أشهد أن لا إله إلا الله . .
خيم الحزن على كل العلا . . دون مبالغه
يوم الثلاثاء
صلاة الظهر كانت موعد الصلااااااااااااااة على الرجلين
أحدهما . . علي
تشيع جنازة وحضور . . لم ترى عيني مثله أمتلى جامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أمتلى الدور الثاني ـــ مصلى النساء ـــ الساحات الخارجيه
الإمـــــــــام ( الشيخ محمد العباد) لم يتمالك نفسه بكى وأبكى الجميع
حضـــــــــــــور كبير . . وجمع غفير
يقول كبار السن . . لم نرى مثل هذا في حياتنا ( فما بالكم بنا نحن)
إلى المقبره
وتوارى بالثرى . . رجل نحسبه والله حسيبه من رجال الخير والصلاح
منذ عرفته . . ( أذكر . .وشاب نشى على طاعة الله ) ..
من أتى لا يميز من القريب ومن الغريب
فالكثير يبكـــي
كم من شخص رأيته يخرج يتهادى بين رجلين . .
نعم رضى بقدر الله وأمره
لكن القلب يحزن والعين تدمع
رأى صاحب لنا أحد اللذين اجهشهم البكاء قال أتعرف علي ؟ هل أنت قريبه ؟
قال لا والله . . ولكن سمعت عنه البارحه ما يحزن القلب على فقد مثله . .
أحدهم . .رأى أحد الشباب بمنظر حزين ولحظة توبه يخرج اشرطه غنائيه ويكسرها أمام الناس
مات علي . . وأحياء الله بموته الكثير من القلوب
علي
لن تنساك العلا
يا فارس الخير
كم من يتــــــــــامى سعيت لهم
كم من مساكين تفقدت شئؤنهم وقضيت حوائجهم
كم من أرامـــل . .كم من ضعفاء . . رحمك الله . .رحمك الله
وأنا كأخي عبدالله بدأت في كتابت قصيده . .ثم تركتها
أي قصيده تكتب !!!
هو أكبر من شعري رحمه الله
سأدعوى
وأدعوى
وأدعوى له بالرحمة والمغفره
اللهم أرحم علي وتجاوز عنه
اللهم أنا عرفنه محباً للخير داعية للحق
مخلصاً . . مجتهداً
نحسبه كذلك والله حسيبه . . ولا نزكي على الله أحـــــــــد
سأرحل بحــــــــــــزني
أحمد
.
لن أكفكف دمـــــــــــوعي هنا
أخي . . عبدالله منــــــــــــاحي
جزاك الله كل خير . . وعلي يستحق مني أيظاً هــــــــــذه الوقفه
علي
لا أحتـــــــاج أن أعرف أهل العـــــلا به
فهــــو علم . . والعلم لا يعــــــــــــــــــــرف
لكــــــــــن لمــــن هـــــو خارج هذه المحـــــــــــافظه
علي . . زميــــــــــل الدراسه . . ( متوسط ــ ثانوي ــ جامعه)
رجل يألف ويؤلف . . صـــــاحب بسمه لن ينســهـــا من لقيه ولو لمره واحــــــده
بشــــــاشه . . وبســـــــــــاطه . . وخـــــــــــلق
ورجــــل ورع . .محب للخير . . . هكـــــــــــــذا عرفناه . . ولا نزكي على الله احــــــــــد
الفــــــــــارس الأول للمستودع الخيـــــــــــري بالعـــــــــلا
إمــــــــــــــــام مســجــــد حي المحـــــــــــاش
خطيــب جــــامع العــــــذيب المــفـــــــــوّه
أبو اليتامى والمساكين والأرمــــــــــــل ( كما قالها فضيلة الشيخ محمد العباد رئيس محكمة العلا بخطبته)
وكــــــــذلك كما عرفناه عنه
كان مغــــــــــــرب يــــــــــوم الأثنين الحـــــــــدث
صلى المغرب في جماعة المسجد . .خرج متوجه لثانوية الوليد بن عبدالملك ( الليليه)
وعند احـــــــد التقاطعااات . . كان الحدث
إصتداااااااااام عنيف
انتقل الى رحمة الله على أثره الاثنين أخونا علي وصاحب السياره الأخــرى
أخبرني من هو ثقه:
( في الطريق للمستشفى سمعناه يتمتم . . سألناه . . ناديناه . . علي ! علي ! . . لا يجيب
أرتفع صوته . . .انه بالفعل يتكلم . . . نسمعها جليه . . لا إله الا الله . . أشهد أن لا إله الا الله
علي ! . . علي ! . . . لا يجيب . . فقط يذكـــــر الله الى أن وصلنا المستشفى )
توفي عند أذان العشاء . . وهو يردد لا إله الا الله . . أشهد أن لا إله إلا الله . .
خيم الحزن على كل العلا . . دون مبالغه
يوم الثلاثاء
صلاة الظهر كانت موعد الصلااااااااااااااة على الرجلين
أحدهما . . علي
تشيع جنازة وحضور . . لم ترى عيني مثله أمتلى جامع عمر بن الخطاب رضي الله عنه
أمتلى الدور الثاني ـــ مصلى النساء ـــ الساحات الخارجيه
الإمـــــــــام ( الشيخ محمد العباد) لم يتمالك نفسه بكى وأبكى الجميع
حضـــــــــــــور كبير . . وجمع غفير
يقول كبار السن . . لم نرى مثل هذا في حياتنا ( فما بالكم بنا نحن)
إلى المقبره
وتوارى بالثرى . . رجل نحسبه والله حسيبه من رجال الخير والصلاح
منذ عرفته . . ( أذكر . .وشاب نشى على طاعة الله ) ..
من أتى لا يميز من القريب ومن الغريب
فالكثير يبكـــي
كم من شخص رأيته يخرج يتهادى بين رجلين . .
نعم رضى بقدر الله وأمره
لكن القلب يحزن والعين تدمع
رأى صاحب لنا أحد اللذين اجهشهم البكاء قال أتعرف علي ؟ هل أنت قريبه ؟
قال لا والله . . ولكن سمعت عنه البارحه ما يحزن القلب على فقد مثله . .
أحدهم . .رأى أحد الشباب بمنظر حزين ولحظة توبه يخرج اشرطه غنائيه ويكسرها أمام الناس
مات علي . . وأحياء الله بموته الكثير من القلوب
علي
لن تنساك العلا
يا فارس الخير
كم من يتــــــــــامى سعيت لهم
كم من مساكين تفقدت شئؤنهم وقضيت حوائجهم
كم من أرامـــل . .كم من ضعفاء . . رحمك الله . .رحمك الله
وأنا كأخي عبدالله بدأت في كتابت قصيده . .ثم تركتها
أي قصيده تكتب !!!
هو أكبر من شعري رحمه الله
سأدعوى
وأدعوى
وأدعوى له بالرحمة والمغفره
اللهم أرحم علي وتجاوز عنه
اللهم أنا عرفنه محباً للخير داعية للحق
مخلصاً . . مجتهداً
نحسبه كذلك والله حسيبه . . ولا نزكي على الله أحـــــــــد
سأرحل بحــــــــــــزني
أحمد
.