ماجد سليمان البلوي
02-18-2016, 11:31 AM
دور المرأة في تنشئة أبنائها..؟؟
السلام عليكم
بعض علماء الاجتماع في ألمانيا كانوا يبحثون عن السر في اعتزاز
الألمان بلغتهم إلى هذه الدرجة فقرروا أن يبحثوا عن السبب بطريقتهم ..
ورأوا أن المرأة الألمانية هي فقط من يعرف الجواب
أليست هي المسؤولة عن تربية الجيل ؟؟
فكيف غرست هذا الانتماء حتى أصبح صفة عامة للشعب كله ؟!
ومن أجل التوصل إلى إجابات أوضح ؛
تم توزيع استبيان على النساء هناك ,
يحوي عدة أسئلة من جملتها وأهمها على الإطلاق :
ما هو حلمك في الحياة ؟
ويا للعجب لقد أجابت نسبة كبيرة من النساء على السؤال بقولها :
أحلم بإنجاب طفل يكون مثل ( هتلر ) ..
وقد كان شعار هتلر الذي يرتبط باسمه { ألمانيا فوق الجميع }..
وقديما قالوا :
إذا عرف السبب بطل العجب ,
أليست أم تحلم بأن يكون ولدها مثل هتلر إعجابا به
ستربي هذا الولد على تقديس شعاره ؟
وبالتالي ينشأ الجيل كله معتزا بهذا الشعار مفتخرا بانتمائه ,
صدق لعمري من قال :
فتش عن المرأة , وعند جهينة الخبر اليقين ..
نعم ما سادت فكرة في مجتمع إلا كانت المرأة هي المسئولة عنها ,
فهي التي ترضع أطفالها فكرها وعلمها أو جهلها وتخلفها ,
ولله در أحمد شوقي إذ قال :
وإذا النساء نشأن في أمية :: رضع الرجال جهالة وخمولا
ثم ألم تكن عند العرب في الجاهلية عصبية قبلية وتعاظم بالآباء
وتفاخر بالأنساب , سنجد الجواب عند المرأة أيضا ,
فلقد كانت تهدهد طفلها لينام وهي تنشد له أشعار الفخر :
نما به إلى الذرى هشام:: قوم وآباء له كرام
ولهذا فقد صنعت المرأة الجاهلية رجالا,
هم الذين كانوا خير القرون بعد أن أكرمهم الله تعالى بالإسلام ,
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
(( الناس معادن كمعادن الذهب والفضة ,
خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ))..
فهذه هند بنت عتبة تمشي ومعها طفلها ,
فيقول لها أحد العرب وكانت له فراسة :
طفلك هذا سيسود قومه !
فتقول : ثكلته إن لم يسد العرب !!
لم يفاجئها قول الرجل , بل هو لم يبلغ مدى حلمها ,
هي تعلم ماذا تريد لولدها أن يكون , وتعلم على أي شيء تنشؤه”..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
بعض علماء الاجتماع في ألمانيا كانوا يبحثون عن السر في اعتزاز
الألمان بلغتهم إلى هذه الدرجة فقرروا أن يبحثوا عن السبب بطريقتهم ..
ورأوا أن المرأة الألمانية هي فقط من يعرف الجواب
أليست هي المسؤولة عن تربية الجيل ؟؟
فكيف غرست هذا الانتماء حتى أصبح صفة عامة للشعب كله ؟!
ومن أجل التوصل إلى إجابات أوضح ؛
تم توزيع استبيان على النساء هناك ,
يحوي عدة أسئلة من جملتها وأهمها على الإطلاق :
ما هو حلمك في الحياة ؟
ويا للعجب لقد أجابت نسبة كبيرة من النساء على السؤال بقولها :
أحلم بإنجاب طفل يكون مثل ( هتلر ) ..
وقد كان شعار هتلر الذي يرتبط باسمه { ألمانيا فوق الجميع }..
وقديما قالوا :
إذا عرف السبب بطل العجب ,
أليست أم تحلم بأن يكون ولدها مثل هتلر إعجابا به
ستربي هذا الولد على تقديس شعاره ؟
وبالتالي ينشأ الجيل كله معتزا بهذا الشعار مفتخرا بانتمائه ,
صدق لعمري من قال :
فتش عن المرأة , وعند جهينة الخبر اليقين ..
نعم ما سادت فكرة في مجتمع إلا كانت المرأة هي المسئولة عنها ,
فهي التي ترضع أطفالها فكرها وعلمها أو جهلها وتخلفها ,
ولله در أحمد شوقي إذ قال :
وإذا النساء نشأن في أمية :: رضع الرجال جهالة وخمولا
ثم ألم تكن عند العرب في الجاهلية عصبية قبلية وتعاظم بالآباء
وتفاخر بالأنساب , سنجد الجواب عند المرأة أيضا ,
فلقد كانت تهدهد طفلها لينام وهي تنشد له أشعار الفخر :
نما به إلى الذرى هشام:: قوم وآباء له كرام
ولهذا فقد صنعت المرأة الجاهلية رجالا,
هم الذين كانوا خير القرون بعد أن أكرمهم الله تعالى بالإسلام ,
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
(( الناس معادن كمعادن الذهب والفضة ,
خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا ))..
فهذه هند بنت عتبة تمشي ومعها طفلها ,
فيقول لها أحد العرب وكانت له فراسة :
طفلك هذا سيسود قومه !
فتقول : ثكلته إن لم يسد العرب !!
لم يفاجئها قول الرجل , بل هو لم يبلغ مدى حلمها ,
هي تعلم ماذا تريد لولدها أن يكون , وتعلم على أي شيء تنشؤه”..
ولكم تحيات
ماجد البلوي