الطارش
03-19-2016, 10:30 PM
قليلٍ يهنيك ولا كثيرٍ يعنيك
القرب زين
الراحة نص القوت
هذه الجمل
أو هذا المثل القبيح المثبط للهمم
كم ضيّع من أحلام شبابنا
وفوّت عليهم الفرص
التي فاز بها غيرهم من أترابهم وزملائهم
الذين هم ربما كانوا أقل منهم كفاءة
عندما نتداول هذه الكلمات على مسمعٍ من أبنائنا
فإنهم يتشربونها وتكوّن عندهم ثقافة
لكنها ثقافة بؤس
تخدرهم وتموّت عندهم الهمة
وتجعلهم يرضون بالقليل والقناعة به
و تجعلهم فيما بعد
-بعد أن يدركوا الواقع-
يتحسرون على أوضاعهم
التي من المفترض أن تكون أفضل بكثير بتوفيق الله
ولكنه تحسرٌ بعد فوات الأوان
-رغم أنني أتحفظ نوعاً ما على هذه الكلمة-
فالأوان موجود
ولحظة التغيير هي قرار ذاتي يمتلكه أي واحد منا وفي أي وقت
يحز بنفسي عندما أرى أحد شبابنا بمكان أقل من قدراته بكثير
وكان بالإمكان أفضل مما كان
هذا الكلام لا يتعارض مع القسمة والنصيب
لماذا لا نربي أولادنا على قيم غير هذه القيم البئيسة؟؟
لماذا لا نستبدل هذه الجمل بجمل كهذه ؟؟
إذا غامرت في شرفٍ مروم
فلا تقنع بما دون النجوم
من يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
يا مدور الهين ترى الكايد أحلى
وآسأل مغني كايدات الطروقي
عندما أدرك سراقة بن مالك رسول الله أثناء الهجرة
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم
كيف أنت يا سراقة و بيديك سواري كسرى؟؟؟
رجلٌ مطاردٌ ويعد آخرَ
بسواري أعظم ملوك الدنيا !!
إنها الثقة بالله وعلو الهمة
و عندما بارك الناس لهند بنت عتبة رضي الله عنها
بمولودها معاوية رضي الله عنه
وقالوا لها : سيصبح سيد قومه
قالت: لهم ثكلته إن لم يسد إلا قومه
بل سيسود العالم
وأصبح معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين
كلماتنا تصنع تفكير أبنائنا وثقافتهم
فلنحرص أن لا يسمعوا منا إلا ما يرفع هممهم
ويقوي شكيمتهم ويوسع مداركهم ويقوي شخصياتهم
وكل ما يجعل أحدهم يكره عيشة الدون وبإمكانه صعود العلياء
أبناؤنا وشبابنا أمانة في أعناقنا
وهم مستقبلنا
هم يستحقون منا الكثير والجهد الوفير
لتغيير هذه الأفكار السلبية
بأفكارٍ إيجابية تحيي فيهم روح الهمة العالية والمثابرة وتوسيع الأفق وبعد النظر
ودمتم سالمين
أبو نواف
القرب زين
الراحة نص القوت
هذه الجمل
أو هذا المثل القبيح المثبط للهمم
كم ضيّع من أحلام شبابنا
وفوّت عليهم الفرص
التي فاز بها غيرهم من أترابهم وزملائهم
الذين هم ربما كانوا أقل منهم كفاءة
عندما نتداول هذه الكلمات على مسمعٍ من أبنائنا
فإنهم يتشربونها وتكوّن عندهم ثقافة
لكنها ثقافة بؤس
تخدرهم وتموّت عندهم الهمة
وتجعلهم يرضون بالقليل والقناعة به
و تجعلهم فيما بعد
-بعد أن يدركوا الواقع-
يتحسرون على أوضاعهم
التي من المفترض أن تكون أفضل بكثير بتوفيق الله
ولكنه تحسرٌ بعد فوات الأوان
-رغم أنني أتحفظ نوعاً ما على هذه الكلمة-
فالأوان موجود
ولحظة التغيير هي قرار ذاتي يمتلكه أي واحد منا وفي أي وقت
يحز بنفسي عندما أرى أحد شبابنا بمكان أقل من قدراته بكثير
وكان بالإمكان أفضل مما كان
هذا الكلام لا يتعارض مع القسمة والنصيب
لماذا لا نربي أولادنا على قيم غير هذه القيم البئيسة؟؟
لماذا لا نستبدل هذه الجمل بجمل كهذه ؟؟
إذا غامرت في شرفٍ مروم
فلا تقنع بما دون النجوم
من يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر
يا مدور الهين ترى الكايد أحلى
وآسأل مغني كايدات الطروقي
عندما أدرك سراقة بن مالك رسول الله أثناء الهجرة
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم
كيف أنت يا سراقة و بيديك سواري كسرى؟؟؟
رجلٌ مطاردٌ ويعد آخرَ
بسواري أعظم ملوك الدنيا !!
إنها الثقة بالله وعلو الهمة
و عندما بارك الناس لهند بنت عتبة رضي الله عنها
بمولودها معاوية رضي الله عنه
وقالوا لها : سيصبح سيد قومه
قالت: لهم ثكلته إن لم يسد إلا قومه
بل سيسود العالم
وأصبح معاوية بن أبي سفيان أمير المؤمنين
كلماتنا تصنع تفكير أبنائنا وثقافتهم
فلنحرص أن لا يسمعوا منا إلا ما يرفع هممهم
ويقوي شكيمتهم ويوسع مداركهم ويقوي شخصياتهم
وكل ما يجعل أحدهم يكره عيشة الدون وبإمكانه صعود العلياء
أبناؤنا وشبابنا أمانة في أعناقنا
وهم مستقبلنا
هم يستحقون منا الكثير والجهد الوفير
لتغيير هذه الأفكار السلبية
بأفكارٍ إيجابية تحيي فيهم روح الهمة العالية والمثابرة وتوسيع الأفق وبعد النظر
ودمتم سالمين
أبو نواف