ماجد سليمان البلوي
03-23-2016, 11:28 AM
رجل دخل الجنه ولم يسجد لله سجدة واحدة..؟؟
السلام عليكم
كان هناك رجل اسمه عمرو بن ثابت بن وقش،
وكان يكره الاسلام والمسلمين كرهاً شديداً وكان المسلمون
يعرضون عليه الإسلام فيأبى ويرفض .
وفى يوم من الأيام خرج النبى صل الله عليه وسلم وأصحابه
إلى غزوة أحد لمقابلة المشركين..
واذا بعمرو بن ثابت يشعر فجأة بحبه الشديد للإسلام والمسلمين
وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم فخرج يسأل عن النبى
صل الله عليه وسلم ليعلن إسلامه..
فقالوا له:
انه قد خرج نحو جبل أُحد هو وأصحابه لقتال مشركي قريش
فذهب عمرو بن ثابت حتى وصل الى هناك...
وما ان وصل الى جبل أُحد ورأى النبي صل الله عليه وسلم
حتى سالت دموع الفرحة على خدّه واعلن اسلامه أمام النبي
صل الله عليه وسلم وكان القتال قد بدأ ..
فامره النبى صل الله عليه وسلم ان ياخذ سيفه وان يقاتل المشركين
فدخل عمرو يقاتل قتالاً شديداً حتى أصيب بضربة قاتلة
فسقط صريعاً وكان فى بداية السكرات،
فرآه ناس من قومه فاقتربوا منه وقالوا له:
ما الذى جاء بك الى هنا يا عمرو ...
هل فعلت ذلك كراهية لقومك او رغبة فى الاسلام؟
فقال: بل رغبة فى الاسلام فقد آمنت بالله ورسوله واسلمت
ثم اخذت سيفي فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقاتلت حتى اصابني ما اصابني ..
وما هى الا لحظات فاضت روحه الطاهرة الى بارئها جلّ وعلا
واستشهد عمرو بن ثابت فجاء الصحابة الى النبى
صل الله عليه وسلم فسألوه عن عمرو بن ثابت فقال:
إنه لمن اهل الجنه..
وكان ابو هريره رضى الله عنه يمزح مع الصحابه ويقول لهم:
حدثونى عن رجل دخل الجنه ولم يسجد لله سجده واحده،
فاذا لم يعرفه احد قال ابو هريره:
انه عمرو بن ثابت ابن وقش..
* إن الاعمال بالخواتيم وإن الإنسان لا يغتر بعمله
حتى يفوز بحسن الخاتمة ..
تعلمنا هذه القصة ان لا نستهزء ونعير انسان حي
فربما ختم الله له بالايمان وختم لنا بالكفر نعوذ بالله منه
اللهم احسن خاتمتنا..
ولكم تحيات
ماجد البلوي
السلام عليكم
كان هناك رجل اسمه عمرو بن ثابت بن وقش،
وكان يكره الاسلام والمسلمين كرهاً شديداً وكان المسلمون
يعرضون عليه الإسلام فيأبى ويرفض .
وفى يوم من الأيام خرج النبى صل الله عليه وسلم وأصحابه
إلى غزوة أحد لمقابلة المشركين..
واذا بعمرو بن ثابت يشعر فجأة بحبه الشديد للإسلام والمسلمين
وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم فخرج يسأل عن النبى
صل الله عليه وسلم ليعلن إسلامه..
فقالوا له:
انه قد خرج نحو جبل أُحد هو وأصحابه لقتال مشركي قريش
فذهب عمرو بن ثابت حتى وصل الى هناك...
وما ان وصل الى جبل أُحد ورأى النبي صل الله عليه وسلم
حتى سالت دموع الفرحة على خدّه واعلن اسلامه أمام النبي
صل الله عليه وسلم وكان القتال قد بدأ ..
فامره النبى صل الله عليه وسلم ان ياخذ سيفه وان يقاتل المشركين
فدخل عمرو يقاتل قتالاً شديداً حتى أصيب بضربة قاتلة
فسقط صريعاً وكان فى بداية السكرات،
فرآه ناس من قومه فاقتربوا منه وقالوا له:
ما الذى جاء بك الى هنا يا عمرو ...
هل فعلت ذلك كراهية لقومك او رغبة فى الاسلام؟
فقال: بل رغبة فى الاسلام فقد آمنت بالله ورسوله واسلمت
ثم اخذت سيفي فغدوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقاتلت حتى اصابني ما اصابني ..
وما هى الا لحظات فاضت روحه الطاهرة الى بارئها جلّ وعلا
واستشهد عمرو بن ثابت فجاء الصحابة الى النبى
صل الله عليه وسلم فسألوه عن عمرو بن ثابت فقال:
إنه لمن اهل الجنه..
وكان ابو هريره رضى الله عنه يمزح مع الصحابه ويقول لهم:
حدثونى عن رجل دخل الجنه ولم يسجد لله سجده واحده،
فاذا لم يعرفه احد قال ابو هريره:
انه عمرو بن ثابت ابن وقش..
* إن الاعمال بالخواتيم وإن الإنسان لا يغتر بعمله
حتى يفوز بحسن الخاتمة ..
تعلمنا هذه القصة ان لا نستهزء ونعير انسان حي
فربما ختم الله له بالايمان وختم لنا بالكفر نعوذ بالله منه
اللهم احسن خاتمتنا..
ولكم تحيات
ماجد البلوي